تبادلت قيادات حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين، التراشق فيما بينهما على خلفية الدور التركى فى القضية الفلسطينية. وقال الدكتور سامى أبو زهرى، الناطق باسم حركة "حماس" إن تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى، بأن السلطة لم تخول تركيا للعمل على تخفيف الحصار، تعكس رغبة السلطة الفلسطينية فى إدامة الحصار على غزة ومنع أى جهد حقيقى لإنهاء معاناتها. ودعت حركة حماس السلطة الفلسطينية للعمل على إنهاء حصار غزة بدلاً من التورط فى حصارها وانتقاد من يعملون لمواجهة هذا الحصار. يذكر أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى أكد أن الحكومة التركية ليست مخولة من القيادة الفلسطينية ببحث أى من قضايا الشعب الفلسطينى مع دولة الاحتلال. ورد مجدلانى فى حديث لإذاعة "موطنى" على بدء تركيا التفاوض مع الجانب "الإسرائيلى" على قطاع غزة فقال : إن "القيادة الفلسطينية لم تخوّل الحكومة التركية ببحث أى مسألة تهم شعبنا فى القطاع"، داعيا "حماس" لأخذ العبر من تحالفاتها الإقليمية والدولية، التى لا يجب أن تكون على حساب المصلحة الوطنية للشعب الفلسطينى، مشددا على أن الدول الإقليمية تغلب مصالحها على مصالح وشعوب الدول الصغيرة. وأوضح مجدلانى أن توقيع الاتفاق التركى "الإسرائيلى"، أظهر أبعادا استراتيجية واقتصادية للترتيبات الإقليمية والدولية بالمنطقة، ومنها تلك المتصلة بغاز البحر المتوسط، ما يمس حقول الغاز الفلسطينية والسورية واللبنانية، إضافة لخلق مناخ إقليمى جديد بمواجهة تحالفات إقليمية أخرى، ما يؤدى لصراعات جديدة ستنعكس سلبا على الأوضاع الداخلية الفلسطينية والأمن والاستقرار فى المنطقة.

إقرأ أيضا

• د/جيهان عبد الواحد رئيسا للقطاع الاجتماعي باتحاد المرأة المتخصصة
• 11/11 ثورة الغلابة .. عودة من جديد لميدان التحرير
• أسعار الذهب اليوم الجمعة 25/11/2016.. وعيار 21 يستقر عند 580 جنيهًا
• الزمالك يهزم 6 أكتوبر 3 / 0 فى نهائيات دورى الطائرة
• رجل الاعمال اليمني المعروف / علي عبد الله صالح المريسي يحتفل بزفاف نجليه "نسيم"و"حسام"