الجمعة 19 أبريل 2024 - 03:34 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

هنا محمد وروايتها (مطلقة ولكن)

الأحد 03 يوليو 2016 08:31:00 مساءً

عندما تتفجر الطاقات الإبداعية فهي لا تعرف للسن سبيلاً، وإذا سالت منها المواهب فإنها تفيض إبداعًا لا حصر له.
فلا تسألني كم عمري؟ أو عن شهاداتي فربما خلقت بعلمٍ وشهادات وقدرات من صنع الله لم تعلمها الحياة لمن هم أكبر من عمرًا.
إنها هنا محمد فتاة الـ خمسة عشر عامًا...
يفيض الإبداع منها ليملأ بالقلم الدفاتر فتسجل ما تروق الأنامل وما يدهش العقول من إبداعات لغوية حتى جاءت بطفرة رواية (مطلقه ولكن) لمبدعة ما تحت العشرين تتحدث بلسان من هن في الثلاثين وتخبر الكل أن البلاغة لا بالسن ولا تكتسب هي موهبة من الله تجلت في جيل تحدى الكثير..
في البداية تتقدم أسرة "المواطن" بالتهاني القلبية لصدور روايتك الأولى راجين من الله أن يدوم إبداعك.. أما بعد:
نبذة عنكِ؟
- اسمي هنا محمد، عمري 15 عامًا، مصرية ومن مواليد القاهرة، حصلت على الشهادة الابتدائية والإعدادية حتى الآن.
أجيد كتابة القصص والأغاني وأول تجربة روائية لي كانت روايتي الأولى (مطلقة ولكن)..
كيف تولدت الكتابة الروائية لديكِ؟
- في البداية أنا قارئة من الدرجة الأولى.
أول كتاباتي جاءت في الثامنة من عمري.
بدأت بكتابة بعض الأغاني البسيطة والخواطر.
بعد ذلك تطورت الموهبة لدي من خلال عملية البحث وإجراء البحوث العلمية وغيرها من خلال العمل بأسرة شير بمكتب العلاقات العامة والإعلام للأسرة وإدارته وكذلك العمل في فريق النشر الإلكتروني لمشاعر غالية.
حدثينا عن موضوع روايتك؟
- روايتي (مطلقه ولكن) تدور حول مشكلة الطلاق في الوطن العربي وما يقع على المطلقة من أعباء وضغوط مجتمعية قاتلة كما تسرد الكثير من حكايات المطلقات الواقعية.
كيف استطعتِ أن تتحدثي تحت العشرين عن مطلقات ربما فوق الثلاثين؟
- في الحقيقة كنت مهتمة جدًا بعملية البحث وإجراء البحوث الاجتماعية خاصة وكنت أبحث في مشكلات المرأة العربية فوجدت أن أكثرها عن الطلاق حتى جاءتنى فكرة أن أجمع كل الوقائع البحثية في رواية اجتماعية بحثية تتحدث من وعن المطلقات.
حدثينا عن تجربتك مع النشر؟ وهل كان عمرك عقبة؟
- اختياري لدار النشر كان وفقًا لارتباط معين بفتره تواجدي بمصر حيث أقيم مؤقتًا بالسعودية هذه الفترة فبحثت عن الدور المتاحة للنشر ووجدت "دار الورقة".
- أما عن عمري فلم تكن هناك أية عقبات، شعرت بالتشجيع في كثير من الأحيان ولم ينظر أحد إلى عمري بل صبوا الأنظار إلى الموهبة، الأمر الذي أسعدني كثيرًا.
حدثينا عن المشاكل التي واجهتك في بداية طريقك؟
- واجهتني الكثير من العقبات وربما قلة خبرتي وصغر سني كان الأكثر والجدير بالذكر أنني تلقيت الكثير من النقد والاعتراضات لكوني لازلت تحت العشرين عارضني الكثير ربما بأنني لم أصل في هذا السن المبكر ولكن أعتقد أني وضعت قدماي على الطريق الصحيح.
من دعمك في بداية الطريق؟
- دعمني الكثيرون وأدار عني وجوههم الكثيرون والجدير بالذكر أن للكاتب محمود بكري وقفة داعمة معي كما لا أنسى فضل أصدقائي ولا أسرتي.
ما هو موقف أسرتك؟ هل كانت داعمة أم معارضة؟
- كانت أسرتي وما زالت داعمة إلى حد كبير فهم وفروا لي سبل التفوق منذ بداية الطريق وأتاحوا لي الاشتراك في العديد من المجالات التي فتحت ذهني وأكسبتني الكثير من الخبرات الحياتية والعلمية ودعموني كليًا في مشواري الأدبي فكان صعب عليّ الانتقال من مصر إلى السعودية والعودة بدون موافقة ودعم الأهل والأصعب تكاليف النشر المادية والسفر وغيرها هم من تكفلوا بذلك لصغر سني كان فضلهم عظيمًا.
هل تعرض أحد أفراد عائلتك للطلاق من قبل مما رمى بك في أعماق تلك القضية؟
- في الواقع لم تؤثر بي قصة معينة ولم يتعرض أحد أقربائي للطلاق لكن ما أشعل عمق القضية في رأسي أنني أجريت العديد من البحوث الاجتماعية وكان الطلاق الأكثر تعقيدًا وتأثيرًا من وجهة نظري في المجتمع العربي، ربما أثرت بي الكثير من القضايا والتي ذكرتها في روايتي.
هل هناك أعمال تحت الطبع أو التفكير؟
- بالفعل هناك الكثير تحت التفكير فإني تناولت إحدى القضايا وهي الطلاق وأطمح في تكوين سلسلة روايات اجتماعية بحثية تناقش مشكلات الوطن العربي على وتيرة تلك الرواية مستكملة المسيرة ببطلتي "حور".
وماذا عن أحلامك المستقبلية؟
- أطمح بوطن عربي خالٍ من الآفات الاجتماعية وغيرها.
وأتمنى استقرارًا لجيلنا الذي يستسقي حبه وأمنه من وطنه.
أما عن أحلامي الخاصة فليوفقني الله في دراستي وأن أكمل مسيرتي الأدبية بالنجاح وأتمم سلسلة رواياتي كما شرحت.
كيف ترين المستقبل عامة؟ ومستقبل المرأة خاصة؟
- أراه مبهرًا ورائعًا بالتكاتف والوحدة أتمنى أن يصبح الوطن العربي أكثر استقرارًا.
- أما عن مستقبل المرأة فهو في تقدم واذهار إذا تتبعت مقولة "حقك من حقك" ولم تقف مكبلة الأيدي.
كلمة إلى الفتيات؟
- كلمتي ومضمون روايتي وخلاصة كل ما يجب أن يقال أيتها الفتاة (حقك من حقك) فلا تتنازلي عنه ولا تضيعيه في مهب الريح.
كلمة إلى الرجل؟
- دعينى أوجه كلمة أولاً إلى الفئة الكثيرة وهي أشباه الرجال "لا تعتقد أن هناك أنثى ضعيفة فحقيقة الأمر أنك أنت الضعيف".
أما للرجال فأذكرهم بقول رسولنا الكريم: "رفقًا بالقوارير".
في النهاية أتوجه لكِ بجزيل الشكر، سعدتُ بحوارك وأتمنى لكِ التوفيق ومزيدًا من الإبداع.
حوار/ آية الجبالي.