الخميس 28 مارس 2024 - 11:36 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

ملابس الصيف بين الغلاء والاستياء .. والتجار: مضطرين إلي رفع الأسعار

الجمعة 28 أبريل 2017 08:34:00 مساءً

كتبت: كاميليا عصام

جاء موسم الصيف، هذا العام، تزامناً مع الأزمة الإقتصادية الراهنة، التي تمر بها الدولة، من إنخفاض لقيمة الجنيه المصري، أمام الدولار، مما أدي إلي ارتفاع أسعار الكثير من المنتجات، ومنها ملابس الصيف، والتي تم طرحها في الأسواق بضعف سعرها العام الماضي تقريباً، مما جعل المستهلكين في حالة استياء، من هذا الغلاء.

عند رصد أسعار الملابس الصيفية، وجد مراسل "وكالة أنباء مصر" أن أسعار الملابس الحريمي في إحدي محلات مصر الجديدة.

جيبات يتراوح سعرها من 100 إلي 250 جنيه، قمصان من 150 إلي 230 جنيه، الكارديجن من 150 إلي 280 جنيه، الفساتين من 180 إلي 350 جنيه، الجاكت الجينز من 250 إلي 400 جنيه. وفي المنطقة نفسها، قمصان وبلوزات تترواح أسعارهم من 350 إلي 4500 جنيه، بينما كان العام الماضي أسعارهم من 250 إلي 350 جنيه، والكارديجن سعره من 300 إلي 400 جنيه، بينما كان سعره العام الماضي من 200 إلي 300 جنيه، والفساتين يتراوح سعرها من 380 إلي 450 جنيه.  أسعار الملابس الحريمي في إحد ممرات منطقة شبرا مصر.

عباءة الخروج سعرها من 100 إلي 500 جنيه، بلوزات مستوردة سعرها من 180 إلي 300 جنيه، بنطلون جينز أسعاره تبدا من 75 إلي 250 جنيه، فساتين مناسبات سعرها من 200 إلي 550 جنيه، فساتين خروج من 250 إلي 300 جنيه.

أسعار ملابس الأطفال في المنطقة نفسها، قمصان ولادي تتراوح من 87 إلي 200 جنيه، ترينج بناتي من 42 إلي 120 جنيه، ترينج ولادي من 75 إلي 190 جنيه، بناطيل جينز من 75 إلي 190 جنيه، فساتين اطفال من 190 إلي 300 جنيه.

وقالت مدام "صابرين محمود" ربة منزل، الأسعار مرتفعة للغاية، عن الصيف الماضي، حيث أرتفعت الضعف تقريباً، وهذا الارتفاع أثر بالطبع علي مقدرة الشراء، في الماضي، كان يمكننا شراء أكثر من طقم، أما الأن، فأصبحنا نستغني عن شراء العديد من القطع، ونقوم بشراء قطعة واحدة فقط، ونرتديها علي شئ قديم .

وأضافت "ألفت عبدالله" عاملة بالقطاع العام، أنه رغم أرتفاع الأسعار، الا أنهم مضطرين إلي الشراء، لأنهم بحاجة إلي الجديد، إلي جانب المناسبات، التي يجب بها إرتداء الجديد.

وقالت "علياء عبد المنعم" طالبة، ارتفعت الأسعار بشكل مبالغ جداً، مقارنة بالصيف الماضي، وأنا أري إن أغلب الشعب المصري مستواه المادي لايسمح له بالشراء في ظل هذه الأسعار، فهو لديه مسؤليات أخري في الحياة، أما عن تجربة شخصية لقد ذهبت لشراء "جيبة" لأجد سعرها 500 جنيه.

"ر.ز" صاحبة بوتيك ملابس، بمنطقة مصر الجديدة، قالت إن، سبب ارتفاع الأسعار الرئيسي هو تعويم الجنيه المصري، والتضخم، مما أدي إلي ارتفاع الدولار بشكل كبير، فأصبحت العملة المصرية بلا قيمة، إلي جانب أن أغلب الإقتصاد المصري قائم علي الاستيراد، وليس التصدير، فأصبحت القطعة التي كانت تباع 100 جنيه، تباع بثلاث أضعاف سعرها، والمستهلكين يرونها غالية، لكن التاجر مضطر إلي رفع سعرها، فهو لايملك حلول أخري سوي التصنيع، وهذا الحل صعب للغاية في مصر، لعدم توفرالكفاءات والخامات الجيدة في الدولة، وخامات المنتجات المصرية سيئة للغاية، ولا تجذب المستهلكين، لذلك أعمل في الملابس المستوردة.

وأضافت أنه، بالطبع يؤثر هذا الغلاء علي حركة البيع والشراء، حيث كان المستهلك يأتي إلي البوتيك، العام الماضي، ويقوم بـشراء ثلاث أو أربع قطع بـ600 جنيه فقط، أما الأن، فهو بحاجة إلي 1200 جنيه لشراء نفس عدد القطع، فالمنتج الذي كان سعره 200 جنيه أصبح سعره 400، ورغم ذلك لا توجد حالة ركود، فالناس بدأت بالتعود علي ارتفاع الأسعار شيئاً ما، ولكن بالطبع إنخفضت حركة البيع والشراء، فـبعدما كنت أستورد بضاعة بـ 100 ألف جنيه، أصبحت أستورد بضاعة بـ 50 ألف فقط، "لأن البضاعة اللي بـ 100 ألف مش هتتباع كلها ".

أما عن إنخفاض الأسعار، فذلك متوقف علي سعر الدولار، ولكن أنا لا أتوقع ذلك، "لإن مفيش حاجة بتنزل في مصر "، كما إننا مقبلين علي موسم حج وعمرة، والدولار يرتفع جداً في ذلك الموسم، ويمكن أن ينخفض فقط في الشهر الذي يقع بين الحج والعمرة.

قالت " أسماء علي " إحدي العاملات في محل بـمصر الجديدة، أن الكثيرون أصبحوا يرفضون ارتفاع الأسعار، وبالفعل هذا الارتفاع أثر علي حركة البيع والشراء.

وصرح إحدي الباعه في ممر بمنطقة شبرا مصر، أن أسعار الملابس الصيفية، هذا العام، فاقت أسعار الملابس الشتوية، علي الرغم من أن كل عام يكون الأمر منعكس، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار بشكل عام، ونسبة الزيادة التي وصلت 50%.