يدين الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت الحرم المكي.
ويؤكد الأزهر الشريف رفضه القاطع لهذا العمل الإجرامي الخبيث الذي استهدف أول بيت وضع للناس، وجعله الله مثابة للناس وأمنا، مشددًا على أن مرتكبيه لا يمكن أن يكون في قلوبهم مثقال ذرة من الإيمان بالله وكتبه ورسله، وأنهم لا يريدون خيرًا بالإسلام أو الأمة الإسلامية.
ويؤكد الأزهر وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب، والتصدي له حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره.
كما يشيد الأزهر الشريف بجاهزية قوات الأمن السعودية التي نجحت في إحباط هذه المحاولة الإجرامية، سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظ بيت الله الحرام والمملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين والأمة العربية والإسلامية من كل مكروه وسوء.