الخميس 28 مارس 2024 - 08:30 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

23 يوليو يوم استثنائي في التاريخ العماني وانطلاقة حقيقية لبناء دولة عصرية

الاثنين 25 يوليو 2016 11:47:00 صباحاً

يعتبر الثالث والعشرين من يوليو يوما استثنائيا في تاريخ سلطنة عمان فمنذ ذلك التاريخ باتت سلطنة عمان دولة لها مكانتها الدبلوماسية والسياسة الخارجية المتفردة.
ليس هذا فحسب بل أصبح كل مواطن عماني يدرك حقيقة النهضة التي رسخ أسسها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان بما يملكه من قدرات فريدة وحكمة بليغة في إدارة شؤون البلاد وفق مقتضيات مرحلة البناء الأولى لعمان.
وإذا كان لكل يوم من الأيام طعمه ونكهته الخاصة، وأحداثه بحلوها ومرها التي لا تتكرر لكنها تبقى عالقة في الذاكرة الفردية والجمعية، فما بالك إن كان ذلك اليوم يمثل خارطة طريق لإعادة البناء وبداية قفزة وانفتاح على المستقبل، ومنطلق نهضة بعد سبات.
وبمناسبة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو يوم النهضة العمانية يعد هذا اليوم علامة فارقة وانطلاقة حقيقية للسلطنة لبناء دولة عصرية تواكب جميع الطموحات التنموية.
ويؤكد محللون سياسيون أن يوم الثالث والعشرين من يوليو ١٩٧٠م يعد نقطة تحول في التاريخ العُماني المعاصر، نقطة انطلاق لنهضة علمية وصحية واقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة عايشها المواطن العُماني والمقيم على هذه الأرض الطيبة التي لا تنبت إلا الطيب. فُتحت المدارس والمعاهد والكليات والجامعات بعد أن كانت ٣ مدارس ابتدائية قبل عام ١٩٧٠ في كل من مسقط ومطرح وصلالة، وكانت مقصورة على الذكور فقط. لقد تجاوز عدد المدارس اليوم الألف مدرسة يدرس بها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، وأكثر من ٥٠ مؤسسة للتعليم العالي يدرس بها عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات.
لقد كان التعليم من الأولويات الرئيسية لقائد نهضة عمان السلطان قابوس بن سعيد من أول يوم تسلم فيه مقاليد الحكم ، حيث تحدث في كثير من المناسبات عن أهمية التعليم ودوره في التنمية المستدامة.
 
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن يوم الثالث والعشرين من يوليو 1970،بداية عهد جديد بدأ بتولي السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم، وأن النهضة الحديثة انتشرت في جميع أرجاء عمان كالمدارس والمستشفيات ووسائل النقل الحديثة والمطارات وبما يحتاجه الإنسان للمعيشة كالكهرباء والمياه وغيرها من المرافق الضرورية للمعيشة. دولة عصرية حديثة تم بناؤها في ظل عهد قائدها وحاكمها وبرؤيته العصرية الحديثة، وفر الحياة الكريمة للإنسان في جميع أرجائها لتصبح في مصاف الدول  كما رسَّخ السلطان قابوس مفهوم دولة المؤسسات التي تضمن حقوق الإنسان ورفاهيته وتمكينه من تحقيق تطلعاته، وأرسى مبادئ التعاون المشترك والاحترام المتبادل مع كل دول العالم، وحرص على الانفتاح الاقتصادي والثقافي والإنساني على مختلف ثقافات العالم وشعوبه مع التمسك بالهوية العمانية.