الجمعة 19 أبريل 2024 - 12:47 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

استراتيجية السياحة العمانية مرتكز حيوي لتنويع الموارد الاقتصادية

الاثنين 25 يوليو 2016 12:42:00 مساءً

بهدف استقطاب الزوار وتنشيط الاستثمارات في القطاع تسعى وزارة السياحة بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة إلى العمل على تنمية وتطوير القطاع السياحي في السلطنة باعتباره أحد أهم القطاعات الحيوية الخمسة التي تم اختيارها لتحقيق التنويع الاقتصادي في الخطة الخمسية الجارية.
وتمثل الاستراتيجية السياحية الرؤية المستقبلية للقطاع السياحي، وتهدف إلى جعل السلطنة وجهة سياحية عالمية بجانب العمل على رفع نسبة مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي، وذلك من خلال تطبيق استراتيجية تنمية وتطوير القطاع التي تضع في اعتبارها عدة مبادئ رئيسية أهمها المحافظة على الإرث التاريخي والحضاري والثقافي للمجتمع العماني والحفاظ على البيئة والمقومات الطبيعية للسلطنة والتطوير الدائم للبنى الأساسية للمواقع السياحية وإيجاد سياحة نوعية منتقاة، إضافة إلى زيادة معدل الوعي السياحي ودعم المشروعات السياحية المتوسطة والصغيرة وتشجيع السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الخارجية.
وفي سبيل تحقيقها للرؤية المستقبلية للقطاع السياحي تعمل الحكومة العمانية على إقامة مشروعات استثمارية كبرى على أراض سياحية حكومية بنظام حق الانتفاع، وتهدف هذه المشروعات إلى تنشيط الحركة السياحة في السلطنة وتنشيط الاستثمارات السياحية وأهم هذه المشروعات:
منتجع شاطئ النخيل في ولاية بركاء،
ومشروع منتجع رأس الحد والذي يقع بنيابة رأس الحد بولاية صور، ومشروع أوماجن السياحي والذي يقع بشمال الحيل بولاية السيب، ومجمع سياحي ترفيهي بولاية السيب ومنتجع نسيم الصباح ومنتجع قريات 
ومنتجع جبل السيفة ومنتجع جنوت (مجمع سياحي متكامل) ومنتجع شاطئ صلالة 
ومنتجع تجاري سياحي (بالم مول) بولاية السيب.
طموحات الاستراتيجية
تأمل وزارة السياحة العمانية ان يسهم تنفيذ استراتيجية السياحة في زيادة عدد الوظائف المرتبطة بالقطاع حتى عام 2040م لتصل إلى أكثر من 500 ألف فرصة عمل، وزيادة حجم الاستثمارات المتوقعة في الفترة من 2016 إلى 2040 لتصل إلى 19 مليار ريال عماني 12% منها استثمارات من القطاع العام، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي كحد أدنى 6 % بحلول عام 2040م، بالإضافة إلى تنمية الاقتصاد المحلي وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتصل إلى 1200 مؤسسة حتى عام 2040م، حيث يبلغ عددها حاليا 99 مؤسسة، وتحسين نوعية الحياة لمستقبل أفضل وتقوية الاعتزاز بالهوية العمانية.
وتم تلخيص رسالة السياحة العمانية في تنوع الاقتصاد وإيجاد فرص عمل من خلال تقديم تجارب سياحية ثرية بطابع عماني، وأن تصبح السلطنة في عام 2040م من أهم المقاصد السياحية التي يزورها السائح لقضاء الإجازات، وللاستكشاف والاجتماعات؛ وأن تجذب 11 مليون سائح دولي ومحلي على أقل تقدير، ومن المبادئ التوجيهية للتطوير السياحي في السلطنة تحسين نوعية حياة المواطنين العمانيين، وترسيخ ثقافة السلطنة وتراثها وتقاليدها، بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها.
وتستند الرؤية السياحية للاستراتيجية التي تسترشد بها وزارة السياحة في عملية التنمية السياحية التي تشهدها السلطنة على مرتكزين أساسين وهما مجموعة من المرافق السياحية في موقع واحد والتجارب السياحية المميزة.
وفي هذا الإطار تم تحديد 14 تجمعا من هذه الفئة تغطي كافة محافظات السلطنة ويعرف التجمع على انه منطقة جغرافية تحتضن العديد من مشروعات الجذب السياحي بهدف استقطاب السياح لقضاء عدد من الأيام في كل من هذه المناطق الجغرافية. وتطوير وإدارة هذه المجمعات (المشروعات) هي مسؤولية كل الجهات المعنية بها وتتطلب التنسيق بينها في هذا المسعى.
أما المرتكز الثاني فهو مفهوم التجارب السياحية المميزة حيث تدعو الاستراتيجية العمانية الجديدة الى تقديم تجارب فريدة ومميزة والتي تظل في ذهن الزائر لفترة طويلة عند عودته الى مقر إقامته. 
هذه التجارب المحددة والتي ستكون فريدة في السلطنة سوف تضمن ان هذه الزيارات ستؤدي الى إيجاد انطباع إيجابي وصور ذهنية إيجابية عن السلطنة والتي سوف ينقلها الزائر للآخرين وتستمر في جذب أعداد متزايدة من السياح.