السبت 20 أبريل 2024 - 12:03 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

تأبين الشاعر الكبير حلمى سالم فى الذكرى الخامسة لرحيله

الخميس 28 يوليو 2016 10:39:00 صباحاً

اقامت لجنة الشعر بالمجلس الأعلي للثقافة بأمانة د. أمل الصبان ومقررها د.محمد عبد المطلب احتفالية تأبين  بمناسبة الذكري الخامسة لرحيل الشاعر الكبير حلمي سالم , شارك فيها كوكبة من الشعراء وهم ، حسن طلب وشرين العدوي و شعبان يوسف و محمد فريد أبو سعدة وعيد عبد الحليم مدير تحرير مجلة أدب ونقد, بحضور زوجة الشاعر الراحل وابنته
تحدث د.محمد عبد المطلب عن علاقته القديمة الممتدة بالشاعر الراحل , مشيداً بدور حلمي سالم  الواضح في التجديد الشعري وولعه بالتنوع وعدم قبوله بالقوالب الثابته والأنماط الشائعة في الإبداع وقام عبد المطلب  في ختام كلمته بألقاء قصيدة طائر الفينيق والتي كانت قد ألقتها الشاعرة جهاد سيد في بيت الشعر في أعقاب رحيل حلمي سالم ،  وعن تأثير حلمي في الشعراء الشباب تحدث الشاعر شعبان يوسف عن بداية تعرفه علي حلمي سالم قائلاً ان البداية كانت في مجلة الكاتب عندما كان صلاح عبد الصبور يترأس تحريرها وكان ذلك عام 1975 في اعقاب رحيل الشاعر علي قنديل , مضيفاً بأن سالم يعد المايسترو الأول لحركة الشعراء الشباب في ذلك الوقت بعد ان ضم لمجلته(إضاءة ) التي انشأها وقتها معظم شعراء جيله وظل مضيئا ومشرقا حتي اخر حياته , وعن قيمة حلمي سالم تحدث الشعرالكبير حسن طلب قائلاً ان حلمي لا تصفه الكلمات , بل يمكن للشعر ان يفعل ذلك واستشهد طلب بمقولةللمعري )فهو الذي قامت حقيقته به ...إذ لا يقوم علي الدليل دليل(
ثم قام طلب بألقاء قصيدته عن سالم والتي تحمل عنوان (كلانا لاعبا ) والتي قال عنها انها تحولت من قصيدة طويلة الي ديوان كامل كان يتمني الانتهاء منها لتواكب ذكري رحيله ، كما القت الشاعرة شرين العدوي قصيدتين للشاعر الراحل وهما (حروف يد ضئيلة ) , كما تحدث الشاعر محمد فريد أبو سعدة عن الراحل وعن بداية علاقته به  عام ٦٩في غرفة المعيدين بجامعة القاهرة فقد كان حلمي كما قال أبو سعدة عضوا بأحدي الجماعات اليسارية كما شاركا معا  بالندوات الشعرية بالجامعة , واختتم أبوسعده كلمته بأن حلمي استطاع التخلي عن القصيدة البسيطة لصالح القصيدة المركبه ، وعن تجربة حلمي الشعرية وصف عيد عبد الحليم حلمي بأنه يشبه المحاربين القدامي بتمرده وصلابته في مواجهة العواصف التي حاولت تكدير صفو الحياة ..واضاف عيد ان حلمي كان يكتب الشعر من ثنايا التفاصيل اليومية ومن الحواري الضيقة ومن ضحكات الصبايا , واكد عيد انه  ظل اكثر من ٤٠ عام يحمل مسئولية التنوير في الشعر واصبح زاده الاصيل هو البحث عن جوهر الانسان