وكان أحد البرامج التلفزيونيه سبق واستعرض حالات الإهمال داخل المستشفى،وكانت الطفلة حبيبة التى دخلت المستشفى لإجراء عملية الغدة، فنتج عن إهمال الطبيب القائم على العملية الجراحية قطع الأحبال الصوتية للطفلة ولم يخبرو والدها بالأمر، قال إن "الطفلة بخير وذلك فقط نتيجة العملية الجراحية" وتغيب الطبيب عن المستشفى أسبوع بعد إجراء العملية هروبا من المسؤوليه وللاسف لم تحقق الشؤون القانونيه فى المستشفى فى الموضوع، و تدهورت حالة الفتاة وأخبر أحد الأطباء داخل المستشفى الأب أن إبنته فى خطر وعليه أخذها إلى مستشفى أخرى فى الحال وأنه غير قادر على إخباره بالمزيد من المعلومات لخطورة الأمر عليه.

وخلال جوله فى المستشفى رصدنا حالات من العشوائية داخل المستشفى، حيث الممرضات منشغلات بالأحاديث الجانبية وإلتقاط الصور "السيلڤى"دون رقابه من ادارة المستشفى، كما أن هناك حالة من الإنفلات الأمنى، حيث يوجد الباعة الجائلين داخل المستشفى، يتجولون بكل حرية ويفترشون الأرض ببضائعهم، فلم نجد من يسأل عن هويتنا داخل المستشفى، حيث يمكنك التجول بكل حرية داخلها. " محمد احمد" احد المترددين على المستشفى اوضح ان القائمين على الخدمات الطبيه لايعتنون بتعقيم المستشفى حرصا عل صحة المواطنين وعدم انتقال العدوى،ودورات المياه لاتصلح للاستعمال الادمى.