الجمعة 29 مارس 2024 - 01:22 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

سيدة بالبحيرة ذهبت لاستئصال المرارة خرجت بالتهابات فى المعدة والأمعاء

الجمعة 15 سبتمبر 2017 08:36:00 مساءً

هالة صلاح الدين محمد يوسف، صاحبة الـ42 عاما، بنت مركز بدر التابع لمحافظة البحيرة، والدة عبد الرحمن الذى لم يتعد عمره الـ9 سنوات، ومريم بنت الـ7 أعوام، شعرت بألم فى بطنها واكتشفت فيما بعد أنه فى المرارة ومع تطور الحالة يوما بعد يوم، أدى الألم إلى التهابات فى الأمعاء والمعدة ولا نعرف ما يخبئه الزمن لها مع عدم الاهتمام بالحالة. ويحكى محمود، شقيق هالة، قصة مرض شقيقته، والذى بدأ بالمرارة، الأمر الذى اضطر أسرتها لاصطحابها إلى أحد مستشفيات المنوفية لتلقى العلاج، وعندها طلب الطبيب المعالج بضرورة إجراء عملية استئصال للمرارة، وبالفعل دخلت إلى غرفة العمليات، ولكن كانت المفاجأة أنها ظلت تحت مشارط وأجهزة الأطباء لمدة 5 ساعات. وأضاف شقيق المريضة، أنه وأسرته أصيبوا بالدهشة من فترة الـ 5 ساعات بالعمليات، وعند اصطحابها إلى المنزل ظلت به أسبوعا وطوال هذه الفترة لاحظوا نزول مادة صفراء من "الجرح" وهى "العصارة الصفراوية"، الأمر الذى يذهبوا بها مرة أخرى إلى الطبيب الذى أجرى لها العملية ليرى ماذا بها، وأردف: "الجرح كان 32 غرزة لأن الدكتور عملها جراحة لأنه فشل فى إنه يحط منظار". وبنبرات حزينة استكمل محمود: "القناة المرارية بتطلع العصارة الصفراوية للبطن، لغاية ما ملت تجويف البطن وبتخرج من الجرح، ولما رحنا للدكتور اللى عمل العملية حولنا على معهد الكبد فى شبين الكوم، وقالنا روحوا هناك أحسن من هنا". وعند الذهاب بالمريضة إلى معهد الكبد التابع لوزارة الصحة بشبين الكوم، تم حجزها فى الطوارئ ومن ثم تحويلها إلى العناية المتوسطة، وطُلب إدخال منظار بالقناة المرارية لمعرفة مكان تسريب العصارة الصفراوية، فضلا عن إجراء بعض التحاليل والأشعة، وتابع: "رحت عملت الأشعة بره علشان الحالة متتأخرش راح الدكتور قال لى بعد العيد، ولما جيتلهم بعد العيد كتب تقريرا بيقولى إن القناة المرارية ضعيفة ومش هعرف احط فيها منظار وبالتالى مش هعرف السائل جاى منين؟!". وبعد كل تلك الصدمات وتأخر الحالة يوما بعد يوم، وجه الطبيب المعالج لـ"هالة صلاح الدين" طبيبا آخر صديق له فى المعهد، بإجراء عملية ربط الأمعاء بالقناة المرارية وربط الأمعاء بالأمعاء، وأردف: "قالولى مطلوب منك تمن العملية وتمن الـ 15 يوم اللى قعدتهم فى المعهد، رحت لمدير المستشفى عملى تخفيض من 8 آلاف لـ 6 آلاف جنيه ده غير المصاريف المقدرة بـ 7.5 آلاف جنيه". ونظرا لعدم استطاعة الشاب شقيق الحالة المريضة الذى يعمل سائق "توك توك"، على تحمل كل مصاريف علاج حالة شقيقته، فيطالب وزارة الصحة بعلاج شقيقته على نفقتها بشكل سريع حتى لا تكتب فى تعداد الموتى وتترك وراءها طفلين سيعانيان كثيرا فى غيابها فى هذا الزمن، واستطرد بالقول: "الدكتور قال لى مش هتعمل العملية قبل شهر وفى الفترة دى هتكون ماتت منى لأن الجرح عامل التهابات داخليه فى الأمعاء والمعدة بسبب كثرة العصارة الصفراوية اللى بتتخزن فى تجويف البطن وبتخرج من الجرح، وأنا بقعد اليوم الواحد فى معهد الكبد بـ650 جنيها". واختتم بنبرات تحمل كثيرا من الوجع حديثه بالقول: "قالولى لازم الفلوس الأول علشان تعمل عملية ربط الأمعاء، يا إما تاخدها وتطلع بره وده الأسلم ليك بدل ما تدفع فلوس كل يوم، ومضونى فى المعهد على إقرار إن آخد أختى، وخدتها ووحت بيها البيت وقالولى لما تحضر الفلوس تعالى اعمل العملية".