الجمعة 19 أبريل 2024 - 05:01 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الشاعرة نادية بنون تتألق ب5 قصائد شعرية خلال فعاليات المهرجان الثامن لهيئة الحوار الثقافي الدائم

الأحد 19 نوفمبر 2017 08:44:00 مساءً

كتب : أشرف كمال

 
تألقت الشاعرة السعودية ناديه بنون  ، والملقبة  بسيدة  الحرف ، في سماء الإبداع خلال فعاليات المهرحان الثامن لهيئة الحوار الثقافي الدائم ، برئاسة الأديب الدكتور عبد الكريم بعلبكي ، تحت عنوان (مصر في عيون العرب ) ، بمحافظات الفيوم والإسكندرية ومدينة مطوبس بكر الشيخ ، وسط كوكبة من القامات الشعرية والأدبية والفنية والثقافية من 18 دولة عربية وافريقية ، حيث غردت الشاعرة زينب الشاذلي ب5 قصائد شعرية ، نالت إعجاب المشاركين والحضور علي مسرح جامعة الفيوم.
 
وتحدثت  الشاعرة السعودية  قائلة ... بدايةً أرحبُ بكم جميعاً أحبتي وإخوتي وأخواتي الشعراءْ والأدباءْ والمثقفين والنخبَ التي اجتمعت تحت سماءِ هذه البلادِ المباركة ، وغايةُ ما أتمناهُ أن يكون لقاؤنا مثمراً بحجمِ القضيةِ التي اجتمعنا لأجلها حِوارٌ..وفي مِصرَ يحلو الحِوارُ // ويحلو اللقاءُ ويصفو المدارُ حوارٌ.. على طاولاتِ التآخي  // وشعبٌ لهُ طيبةُ القلبِ دارُ لعل المساءَ الذي راحَ عنّا // بنا سوف يمحو دُجاهُ النهارُ
 
وجاءت القصائد الشعرية  لسيدة الحرف ... قصيدة الافتتاح(الروحُ مكةُ والهوى مِصرُ)    
الروحُ مكةُ والهوى مصرُ ... فمتى سَيبرحُ أرضَنا العُسْرُ ... رُحنا إلى الأهرامِ ،يغمُرُنا...فرحٌ .. تبدَّدَ فارتوى القهرُ ... عُدنا وفي أفواهِنَا صَمَمٌ   ...وعلى شَفا أسماعِنا وَقْرُ...فزهورُ مصرَ تكادُ تقطِفُها  فتنٌ ، لِيجثمَ فوقَها الصخرُ ... وضِفافُ نهرِ النيلِ مِن ألمٍ...تبكي، فيشربُ دمعَها النهرُ ... تتكالبُ الأحقادُ في دمِها  ...ليموتَ في أحشائِها الفَجرُ...فيصيرُ فيها الُبغضُ مُنتجَعاً  ...يلهوْ على شْطآنِهِ الوِزرُ ... وتصيرُ أمُّ الكونِ أرملةً  ...يقتاتُ من أضلاعِها الغَدرُ ... فمتى تعودُ لِمصرَ ضِحكتـٌهاا ...ومتى يُطرِّزُ ثغرَها البِشْرُ...وبأيِّ قُطْرٍ سوفَ يجمعُنَا  حُلمٌ ، إذا ما مُزِّقتْ مِصرُ ؟
 
 
القصيدة الثانية:هـــــيَ ( الحرمينُ )
 لا أرضـــــاً سِــواهــا... يـثـورُ الــطــيـرُ إن هُــتِــكـتْ حِـمــاهـا...عـيونُ الــبــدرِ رِمَشٌ فـــي ضُـحـاهـا... وكفُّ الـشـمـسِ تَـقْـصـرُ عـــن مــداهـا...يُصَبُّ بِــهــا رِضـــــا الــرحــمـنِ مــــاءً ...لـيـشـربَ مــنــهُ مـن دخــلــوا قُــراهـا ...فتُثمِرُ أرضُها روحاً وفوحاً ... وبوحاً يُسمِعُ الدنيا صداها ...وهـل فـي الــكـونِ غــيـرُكِ يــا بــلادي ...يـرومُ الـــنـــاسُ إن تـابـــوا ثـَراهـــا ... كَـفى بــالـمـجـدِ أن يــأتـيـكِ ســعــيـاً...فـإن خـابــت خُــطــاهُ إلــيــكِ تــاهــا...جــبــيـنـُكِ شـــامــةٌ فـــــي خـدِّ أرضٍ ...إذا اتـَّـسـخـت.. غــسـلْـتِ لــهــا رُبــاهــا...وأنتِ الــمَــصْـلُ لــــو حـَـلّــت جــراحٌ...بــأرضِ الـــعُــرْبِ أو شُـــلّــت يـداهــا...لـــقــاءُ الـــعُــرْبِ فـــــوقَ ثـراكِ عِــزٌّ ...وتــحــتَ ثــــراكِ يــغــدو الــمـوتُ جــاهـا..هــــــيَ ( الــحــرمـيـنٌ ) نـــافـــذةٌ وبــــــابٌ ... لـــمــن شـــــاءَ الــتـوضُّأَ مــــن نـداها... فِــــداكَ الـــروحُ يـــا وطــنـي الـمُـسـجّى ...بــــكـــلِ ســجــيــِّةٍ تــعــلــو سـَـمــاهــا...وزادَكِ مــــن شــمــوسِ الــعـزِّ شـمـسـاً...يُــضــيءُ بــصـيـرةَ الـعـاصـي .. ضُـحـاهـا
 
 
والقصيدة الثالثة بعنوان : جميلٌ.. أتسألُ قلبي علامَا ... غفا الشوقُ عن أعيُنِ الحبِِّ عاما ؟وأنتَ الذي لو أشرْتَ لقلبي
لباتَ الهوى في يديكَ وناما ... أتذكرُ يومَ اخترقْنا البوادي ... على ظهرِ خيلكَ نجْداً وشاما...تُحدِّق في مقلتّيَّ.. وتسألْ ... بثينةُ هلاّ أزحتِ اللِثاما ...فإن قلتُ كلا .. تُلحُّ كطفلٍ... يُناجي الضُّحى أن يُزيحَ الظلاما فأضحكُ ملءَ الشفاهِ.. وكفِّي...تشدُّ على ساعديكَ اللِجاما...فأرمي اللثامَ عنِ الخدِّ خجْلى ... فتسهو .. ومن سهوكَ الخيلُ هاما ...وتسْألُني اليومَ هل كان حُلماً 
وفي الحُلم صلَّى فؤادي وصاما ؟جميلٌ.. منامكَ حقٌ فهيَّا... ِتسقي برؤياكَ قلبي هياما...أعدْنِي إلى مقلتيكَ اللواتي ... رشقْنَ الهوى في فؤادي سهاما  ...وخُذْني لأنسى قيودَ القبيلةْ... فكم من قيودٍ قتلنَ الأيامى
 
 
قصيدة بعنوان ( صمت العاشقين )
سبيل الدجى للعاشقين شموعُ ... وليلٌ له في المقلتين دموعُ ...أحبك لو في الحب عيبٌ لقلتها ... بقلبي .. وصمت العاشقين خشوعُ ...أريجك فوّاحٌ بشوقٍ يزيدني ... حنيناً له بين الضلوع جذوعُ... جمالك في عيني وفاء ٌورقةٌ ... ودونهما يظمى الهوى ويجوعُ ...رسمتك في حلمي ملاكاً تزفّهُ ... نجومٌ حواليها دجىً وسطوعُ... بريقك إلهامٌ متى مسّ خافقي... نمَت فوق أطلال الشجون ربوعُ ... فخذني إلى أحداق عينك كي أرى ... بعينك هل لي في هواك ضلوعُ ... فعشقك لي روحٌ .. وهجرك لوعةٌ ... وحزنك لي زادٌ .. وصمتك جوعُ.
 
 
قصيدة بعنوان (اعتذار)
هُوَ القلبُ مَا أبقَى لَهُ الوجد مَقصُودَا ... يُداريْكَ بِالّذكرَى فَيَغدُو الجَوَى طودَا ...فَلَو عَادَ بِيْ قَلبيْ إِلَى الحُبِّ مَا رأى 
 سِوَاكَ وَمَا قَلبيْ عَن الحُبَّ مَوءُودَا... عِتَابُكَ لِيْ غَيمٌ سَقَى الحُبَّ بِالأَسَى ...وَأَوجَعَنِيْ حَتَّى غَدَا الحُزْنُ مَعْبُودَا
وَعَيْنَاي لَوْ تَدْرِيْ مِنَ الحُزنِ كَمْ ونت ... لَكُنْتَ لَهَا رِمْشاً تَصُبُّ الهَوَى جُودَا...فَسَامِحْ بِحَقِّ الشَّوقِ مَا أَذْنَبَتْ يَديْ 
 وَخَنْدِقْ حَوَالَيْنَا مِنَ الشَّوقِ أُخْدُودَا...هَلُمَّ إلَى قَلْبِيْ عَلَى صَهْوَةِ الهَوَى ... لِكَي تُنجِبُ الأشوَاقَ لِلعِشقِ مَوْلُودَا
فَيَا مَنْ شَفَيْتَ الجرحَ بِالوَصْلِ خُذْ يَدِيْ ...إلَى الحُبّ ، مَا أَحْلَاكَ إِنْ صِرتَ مَوْجُودَا...فَمِنْكَ ابْتَدَا جُرْحِيْ وَفِيْ وَصْلِكَ انْتَهَى 
 وَلَوْ كُلّ حُبٍ مَاتَ مَا صَارَ مَنْشُوْدَا ايضا تريد القصيدة التى ألقيتها في المسرح المفتوح!
 
قصيدة (من يداوي القلب بعدك)
 
. تشتكي الأنفاسُ عدك العُذالُ حقدك... مُرهفٌ تنثالُ لمّا ... تلمسُ الأزهار قدّك... فرّتِ الأوجاعُ منّي...حينَ قادَ الشوقُ جندك... تذبلُ الأحزانُ لمّا... تقطفُ الأفراحُ ودّك