الجمعة 19 أبريل 2024 - 12:28 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

بيان صادر عن اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق حول الجمهورية العربية السورية

الخميس 04 أغسطس 2016 12:07:00 مساءً

في مثل هذا اليوم منذ عامين وفي الساعات الأولى من 3 آب أغسطس 2014، ترك مقاتلو داعش قواعدهم وانطلقوا بكل وحشية لمهاجمة أيزيديي سنجار، تلك المجموعة الدينية المميزة والتي تعود أصول تعاليمها وممارساتها إلى آلاف السنين.
في تقريرنا "جاؤوا ليدمروا: جرائم داعش ضد الأيزيديين"، والذي نُشر يوم 16 يونيو 2016، توصلنا لنتيجة أن داعش ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية، كما ارتكبت العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية بحق الأيزيديين.
في الذكرى السنوية الثانية للهجمة الرئيسية، تود اللجنة الدولية للتحقيق حول الانتهاكات في الجمهورية العربية السورية تود التأكيد على أن جرائم داعش ضد الأيزيديين وبضمنها جريمة الإبادة الجماعية  ما زالت مستمرة.
مر عامان ولا زال 3200 امرأة وطفل تحت الاحتجاز من قبل داعش ويتعرضون لعنف لا يمكن تخيله. الغالبية منهم في سوريا حيث يستمر استعباد النساء والفتيات جنسياً وكذلك السيطرة على الأولاد وتدريبهم واستخدامهم في الأعمال العدائية فيما يظل آلاف الرجال والأولاد مفقودين.
تدعو اللجنة اليوم إلى إعادة تسليط الضوء ليس فقط على استنتاجاتها ولكن أيضاً على التوصيات الواسعة التي خرجت بها للأمم المتحدة، الحكومة السورية، والمجتمع الدولي ككل فيما يتعلق بانقاذ وحماية ورعاية المجتمع الأيزيدي. ومن أهم التوصيات تلك الموجهة إلى مجلس الأمن بأن عليه وبصورة طارئة، وبالتعاون مع كل دولة لديها التزام بحسب اتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية، عليهم أن يحيلوا هذا الأمر للعدالة سواءاً للمحكمة الجنائية الدولية أو لأي محكمة مخصصة جغرافياً وزمانياً بالقضية ذات الصلة.
السيدة نادية مراد، إحدى الناجيات من الإبادة الجماعية الذي قامت بها داعش، قالت في سياق مناسبة شاركت في تنظيمها اللجنة يوم 24 يونيو 2016، "لا نحتاج للمزيد من الخطابات، نحتاج للعدالة". لا يوجد أصح من هذا التعبير. إنها مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لأخد خطوات عملية من أجل إيقاف الإبادة الجماعية المستمر، ورعاية الضحايا، وجلب المسؤولين للعدالة.