قرية الرياح إحدى قرى الإسماعيلية التابعة لمدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية يصل تعداد سكانها إلى 30 ألف نسمة يعمل معظم قاطنيها بالزراعة ويشكو الأهالى من عدم انتهاء مشروع الصرف الصحى، الأمر الذى جعل الأهالى يستخدمون الخزانات البلدى والكسح من خلال سيارات شركة المياه والوحدة المحلية للقرية بالإضافة إلى مشكلات أخرى منها الصحة ورصف الطرق. يقول أحمد السيد راضى من أهالى القرية أن مشكلة الصرف الصحى من أهم المشكلات التى تواجهنا فى القرية، فلا يجوز ونحن فى القرن الواحد والعشرين مازلنا نستخدم الخزانات البلدى وننتظر سيارات الكسح التى تأتى دائما متأخرة فتكون النتيجة انتشار مياه الصرف الصحى فى الشوارع والطرقات. ويؤكد محمد صلاح طالب على أنة تم التبرع بقطعتى أرض لإقامة محطة صرف صحى عليها ومازال المشروع تحت الإنشاء ولم يتم الانتهاء منه، ونحن فى فصل الشتاء حيث تساقط الأمطار يجعل فكرة السير فى شوارع القرية شىء مزعج، نظرا لملء الشوارع بالمياه واختلاطها بماء الصرف الصحى الناتج من الخزانات نتيجة سقوط الأمطار بالخزانات وتأخر سيارات الكسح. ويضيف عبدالله حماد من أهالى القرية إلى احتياج القرية إلى نفق عبور أسفل طريق بورسعيد الإسماعيلية نظرا لخطورة الطريق السريع على الأرواح لاستخدامه فى نقل المحاصيل الزراعية وتسويقها من القرية إلى الإسماعيلية أو المحافظات المجاورة وما يسببه الطريق السريع من حوادث. ومن جانبه قال المهندس محمد سلامة رئيس قرية الرياح أن الإدارة المحلية للقرية تتابع مشكلات الأهالى، ويتم عرضها أولا بأول على مجلس مدينة القنطرة غرب لرفعها للمحافظة وتنفيذ ما يمكن تنفيذه لخدمة الأهالى ومواطنى القرية، وأنه جار إقامة محطة للصرف الصحى بالقرية من خلال الأرض التى تبرع بها مواطنين، لحل مشكلة الصرف الصحى ونتابع الإجراءات الخاصة بإقامة المحطة قريبا

إقرأ أيضا

• د/جيهان عبد الواحد رئيسا للقطاع الاجتماعي باتحاد المرأة المتخصصة
• 11/11 ثورة الغلابة .. عودة من جديد لميدان التحرير
• أسعار الذهب اليوم الجمعة 25/11/2016.. وعيار 21 يستقر عند 580 جنيهًا
• الزمالك يهزم 6 أكتوبر 3 / 0 فى نهائيات دورى الطائرة
• رجل الاعمال اليمني المعروف / علي عبد الله صالح المريسي يحتفل بزفاف نجليه "نسيم"و"حسام"