الجمعة 19 أبريل 2024 - 03:53 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

مشعل يدعو لعقد قمة عربية طارئة، ويشكل وفوداً برلمانية لزيارة عواصم العالم الفاعلة دعماً للقدس

الاثنين 11 ديسمبر 2017 07:22:00 مساءً

كتب / ياسر طنطاوى

دعا البرلمان العربي لعقد قمة عربية طارئة؛ لوضع خطة عربية شاملة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها مدينة القدس الشرقية،  وذلك لما للقدس من أهمية ورمزية ومكانة دينية وتاريخية وثقافية عميقة لدى العرب والمسلمين والمسيحين، فلا سلام ولا أمن في المنطقة من دون إقامة دولة فلسطينية ولا دولة فلسطينية من دون القدس.

وجاءت هذه الدعوة ضمن القرارات التي أصدرها البرلمان العربي اليوم - الإثنين 23 ربيع الأول 1439 هجري الموافق 11 ديسمبر 2017م- أثر عقده لجلسة طارئة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وذلك برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السلمي، لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها.

كما قرر تكليف وفود من البرلمان العربي لزيارة البرلمانات المماثلة خاصةً البرلمان الإفريقي والبرلمان الأوُروبي، وعدد من برلمانات الدول الأوروبية والدولية الفاعلة، لعقد لقاءات وحشد تأييد المجتمع الدولي للتصدي للقرار الأمريكي. كما طالب الأمم المتحدة بقيادة عملية السلام بعد أن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية وسيطاً غير نزيه وغير مقبول، في تحقيق السلام الدائم والشامل، وأصبحت طرفاً في النزاع باتخاذها موقفاً منحازاً للقوة القائمة بالاحتلال. كما أكد على وحدة الصف الفلسطيني، ونبذ الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، والتوحد خلف القيادة الفلسطينية.

وجاء عقد هذه الجلسة الطارئة والقرارات التي صدرت عنها تأكيداً على الموقف الثابت للبرلمان العربي، بحق دولة فلسطين المطلق في السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، والحفاظ على الوضعية القانونية لمدينة القدس، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقواعد القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م، والتأكيد على التمسك بها نصاً وروحاً ورفض أي محاولات لتعديلها أو الخروج عن نصوصها.

 

واليكم نص قرارات البرلمان العربي الصادرة عن الجلسة الطارئة لبحث تداعيات قرار الإدارة الأمريكية بالإعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال "الكيان الصهيوني"، ونقل السفارة الأمريكية إليها

إن البرلمان العربي في جلسته الطارئة المنعقدة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم الإثنين 23 ربيع الأول 1439 هجري الموافق 11 ديسمبر 2017م، والمخصصة لبحث تداعيات قرار الإدارة الأمريكية، الصادر يوم الأربعاء 18 ربيع الأول 1439هجري الموافق 6 ديسمبر 2017م بشأن الإعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها؛ برئاسة معالي الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وبحضور معالي الدكتور رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين- ممثل فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ومعالي السيد/ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي السيد/ بلال قاسم نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط؛

إنطلاقاً من:

-      تمسك البرلمان العربي بقرارات القمم العربية المتعاقبة بشأن مدينة القدس المحتلة، وقرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، وما تضمنته، بشأن إعتراف أية دولة بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، وآخرها قرارات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في إجتماعها الطارئ، المنعقد يوم السبت 21 ربيع الأول 1439هجري الموافق 9 ديسمبر 2017م، بشأن القرار الصادر عن الإدارة الأمريكية الإعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

-      الالتزام بمبادرة السلام العربية لعام 2002م، ومبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس المحتلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام: 242 لعام 1967م، و 252 لعام 1968م، و 267 لعام 1969م، و 465 و476 و478 لعام 1980م، و 338 لعام 1973م، و 2334 لعام 2016م، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 9 يوليو 2004م بشأن الجدار العنصري العازل، التي تؤكد جميعها الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، وتعتبر القدس الشرقية جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.

-      وتأكيداً لدور البرلمان العربي في تمثيل كافة أطياف وتوجهات الشعب العربي، واستشعاراً لنبض الشارع العربي بشأن هذا القرار الخطير والمدان والمرفوض للإدارة الأمريكية؛

يؤكد البرلمان العربي:

-      أنه رغم كل التحذيرات التي أعلنها القادة العرب، وزعماء العالم، والمنظمات الإقليمية والدولية، بشأن تداعيات قرار الإدارة الأمريكية الإعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تعبء بهذه التحذيرات، واتخذت قرارها الذي يُعد مخالفةً وتحدياً صارخاً لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين، ويستفز مشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم.

-      إن القرار الأمريكي يُعد باطلاً ولاغياً ولا يترتب عليه أي أثرٍ قانوني، إذ يؤسس بإملاء وإرادة منفردة لتغيير وضع قانوني قائم لمدينة القدس المحتلة، ويتحدى الشرعية والمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في مسعى مرفوض لحسم هوية القدس العربية الإسلامية والمسيحية لمصلحة القوة القائمة بالاحتلال.

-      إن ردود الفعل العالمية من الدول والمنظمات والمؤسسات الدينية والدولية، قبل وبعد صدور القرار، شكلت إجماعاً دولياً يلتزم بالوضعية الخاصة والحالية لمدينة القدس وعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال عليها، ورفض القرار الأمريكي، ويحذر من إدخال المنطقة في منعطفٍ جديدٍ يزيد من تعقيداتها، ويهدد السلم والأمن الدوليين.

-      إن خروج الولايات المتحدة الأمريكية عن الإجماع الدولي دون اكتراث لتنبيهات الدول والهيئات القانونية والحقوقية، بما فيها الهيئات الأمريكية، ومن خلال ادعاءات غير صحيحة بشأن مدينة القدس؛ ينهي دور الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط مقبول من أجل تحقيق السلام الدائم والشامل، ويشكل إساءة للقانون الدولي ولمنظمة الأمم المتحدة.

وعليه قرر البرلمان العربي:

1)    الرفض التام والإدانة الشديدة لقرار الإدارة الأمريكية الذي صدر يوم الأربعاء 18 ربيع الأول 1439هجري الموافق 6 ديسمبر 2017م بشأن الإعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمةً للقوة القائمة بالإحتلال، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

2)   تحميل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية تبعات القرار، وما ستؤول إليه الأوضاع على المستوى الإقليمي والدولي، وما يشكله من تهديد للسلم والأمن الدوليين.

3)   إعادة التأكيد على الموقف الثابت للبرلمان العربي، بحق دولة فلسطين المطلق في السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، والحفاظ على الوضعية القانونية لمدينة القدس، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وقواعد القانون الدولي، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م، والتأكيد على التمسك بها نصاً وروحاً ورفض أي محاولات لتعديلها أو الخروج عن نصوصها.

4)   مطالبة المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، الاضطلاع بمسئولياته تجاه إبطال هذا القرار، وإتخاذ كافة الإجراءات لرفض سياسة الأمر الواقع، والالتزام بالقرارات الأممية والإجماع الدولي بشأن الوضعية القانونية لمدينة القدس، وإلزام القوة القائمة بالاحتلال بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بهذا الصدد.

5)   مطالبة الأمم المتحدة بقيادة عملية السلام بعد أن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية وسيطاً غير نزيه وغير مقبول، في تحقيق السلام الدائم والشامل، وأصبحت طرفاً في النزاع باتخاذها موقفاً منحازاً للقوة القائمة بالاحتلال.

6)     مطالبة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالتصدي للقرار الأمريكي، في إطار قرار المنظمة بشأن الجوانب التاريخية والتراثية والحضارية، التي تربط القدس المحتلة بالمسلمين والمسيحيين  الصادر في 2 مايو 2017م، وكذا القرار التاريخي للمجلس التنفيذي لليونيسكو في أكتوبر 2016م، والذي أكد أن المسجد الأقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين ولا علاقة دينية لليهود به.

7)   يشيد البرلمان العربي بالموقف التاريخي للدول في كافة أنحاء العالم، العربية والإسلامية والأوروبية والأفريقية والآسيوية وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي الرافضة للقرار الأمريكي، ومحاصرته دولياً.

8)   دعم البرلمان العربي الكامل لتنقية الأجواء العربية العربية، ومساندة كافة المبادرات في هذا الشأن، والتأكيد على كافة مبادرات وحدة الصف الفلسطيني، وتثمين مبادرة جمهورية مصر العربية، ونبذ أية خلافات بين كافة الفصائل الفلسطينية، تقويةً للجبهة الداخلية الفلسطينية دعماً لقضية القدس.

9)   يثمن البرلمان العربي دور المملكة الأردنية الهاشمية في القيام بواجباتها في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفقاً للتفاهم الأردني الفلسطيني، وتأييدها في كافة المحافل الإقليمية والدولية باعتبارها من أحد أهم ضمانات الوجود العربي الرسمي في محيط الحرم القدسي.

ويعتمد البرلمان العربي خطة تحرك لمواجهة القرار الأمريكي من خلال الآتي:

أولاً: الدعوة لعقد قمة عربية طارئة؛ لتجنيد كافة الطاقات من أجل إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس، وإحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك، والعمل على تجاوز الخلافات العربية بالحوار وحل المشاكل العربية بالوسائل السلمية.

ثانياً: الدعوة لوضع خطة تحرك عربية فاعلة على كافة المستويات، من خلال جامعة الدول العربية، والسلطة الفلسطينية، والبرلمان العربي؛ تأكيداً على تكامل الدبلوماسية البرلمانية مع الدبلوماسية الرسمية، للتصدي لقرار الإدار ة الأمريكية، وتشكيل لجنة مفتوحة العضوية لهذا الغرض.

ثالثاً: تسمية دور الانعقاد الحالي للبرلمان العربي "القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين".

رابعاً: تكليف وفود من البرلمان العربي لزيارة البرلمانات المماثلة خاصةً البرلمان الإفريقي والبرلمان الأوُروبي، وعدد من برلمانات الدول الأوروبية الفاعلة، لعقد لقاءات وحشد تأييد المجتمع الدولي للتصدي للقرار الأمريكي.

خامساً: تأكيد التضامن العربي والإسلامي للتصدي للقرار الأمريكي، من خلال تنسيق التحرك بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وبين البرلمان العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين، والعمل على تعزيز دعم الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة بالأمم المتحدة.

سادساً: مساندة ودعم صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة، وفي نضاله ضد سياسة القوة القائمة بالاحتلال، التي تهدف إلى تغيير الوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس المحتلة، والوقوف صفاً واحداً معه للحفاظ على تمسكه بأرضه وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها الأبدية مدينة القدس، والمطالبة بتكثيف دعم الدول العربية، المادي والمعنوي، وتعزيز صندوق دعم القدس.

سابعاً: مخاطبة البرلمان العربي للبرلمانات الإقليمية والدولية، والاتحاد البرلماني الدولي، لدفع الدبلوماسية البرلمانية للتصدي لخطورة القرار الأمريكي على فرص السلام في المنطقة، ودعوتهم للثبات على موقفهم برفض القرار، ومطالبة من لديهم تمثيل دبلوماسي أو قنصلي مقيم لدى القوة القائمة بالاحتلال بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعدم نقل سفاراتهم إلى مدينة القدس المحتلة أو الاعتراف بها عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، ودعوة برلمانات الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها نُصرة للحق ودعماً للسلام وتعزيزاً للأمن، وتشمل هذه المخاطبات كل من:

أ- البرلمانات الإقليمية والاتحاد البرلمان الدولي:

البرلمان الأوروبي، وبرلمان عموم إفريقيا، وبرلمان أمريكا اللاتينية ودول منطقة البحر الكاريبي، والجمعية البرلمانية الآسيوية، واتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والجمعية البرلمانية لحلف الناتو، الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والاتحاد البرلماني الدولي.

ب- برلمانات الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن:

الجمعية الوطنية الفرنسية، ومجلس العموم البريطاني، ومجلس الشعب الصيني، ومجلس الدوما الروسي.

ج- بعض برلمانات الدول المحورية لمنظمة عدم الانحياز:

الجمعية الوطنية بجنوب إفريقيا، ومجلس النواب الهندي، والبرلمان الماليزي.

د- برلمانات مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي:

البرلمان المكسيكي، والبرلمان البرازيلي، والبرلمان الأرجنتيني، وبرلمان بوليفيا، وبرلمان الأورجواي، وبرلمان فنزويلا، وبرلمان بوليفيا، وبرلمان الأكوادور.

ثامناً: مخاطبة رئيس البرلمان العربي- رئيس لجنة فلسطين - للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة؛ لتوضيح موقف البرلمان العربي بشأن رفض القرار الأمريكي الذي يقوض المنظومة الأممية، ومطالبة الأمم المتحدة لقيادة عملية السلام بعد أن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية وسيطاً غير نزيه وغير مقبول من الطرف العربي، من أجل تحقيق السلام الدائم والشامل.

تاسعاً: الدعوة للتنسيق والتحرك المشترك بين البرلمان العربي والبرلمانات الوطنية العربية وجامعة الدول العربية، وتكثيف جهود الدبلوماسية العربية الرسمية والبرلمانية في مختلف دول العالم، لإحباط كافة خطط التحرك للقوة القائمة بالاحتلال وقطع الطريق على اتصالاتها في محاولتها تضليل الرأي العام العالمي وكسب تأييد وإقناع بعض دول العالم بالموافقة على القرار الأمريكي، بحيث نؤكد عُزلة ومحاصرة القرار وإلغائه بقوة الرفض الدولي الرسمي والشعبي.  

عاشراً: التنسيق بين البرلمان العربي، والمجلس الوطني الفلسطيني، وقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشأن إعداد مذكرة قانونية تفند بالحجج القانونية جريمة دعم وتكريس الاحتلال وانتهاك القرار الأمريكي للقانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، واعتبارها وثيقة حاضرة في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية.

حادي عشر: دعم جهود المجموعة العربية في الأمم المتحدة بنيويورك للتحضير لمشروع قرار في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة يرفض القرار الأمريكي ويطالب الإدراة الأمريكية بالتراجع عنه.

ثاني عشر: التنسيق مع البرلمانات العربية خاصة في المحافل الاقليمية والدولية، واجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، لحث الرأي العام العالمي لدعم الموقف الفلسطيني، والتصدي للقرار الأمريكي، وإحباط كافة مخططات القوة القائمة بالاحتلال لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة.

ثالث عشر: دعم البرلمان العربي الكامل لكافة قرارات السلطة الفلسطينية، بشأن مواجهة القرار الأمريكي، والحفاظ على الوضعية القانونية لمدينة القدس، وأية محاولات لانتقاص السيادة الفلسطينية عليها.

رابع عشر: التأكيد على خطة تحرك البرلمان العربي للتصدي لترشح القوة القائمة بالاحتلال على شغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن لعامي 2019-2020.

خامس عشر: دعوة المنظمات القانونية العربية وفي مقدمتها إتحاد المحامين العرب لرفع قضية أمام محكمة الجنايات الدولية، ومحكمة العدل الدولية العليا؛ للتصدي للقرار الأمريكي الذي يشرع للاحتلال وجرائمه.

سادس عشر: دعوة الدول العربية ومجلس وزراء التعليم العرب والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إدماج قضية القدس في المناهج الدراسية العربية في مختلف المراحل التعليمية، لتأكيد مكانة القدس في وجدان أبناء الأمة العربية.

سابع عشر: دعوة كافة وسائل الإعلام العربية للقيام بدورها المسؤول في بث روح التفاؤل ونقل الحقائق وتحري الدقة، والمساهمة في تعزيز استنهاض القوى والطاقات العربية بكل أشكالها من أجل قضية القدس، وتعزيز التواصل مع الجاليات العربية في الدول الأجنبية لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، لتوحيد صفوفها والقيام بدورها للدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها قضية العرب الأولى فلسطين.

ثامن عشر: دعوة المجتمعات العربية لمقاطعة السلع الأمريكية، وحث جامعة الدول العربية على إحياء مكتب المقاطعة العربية للقوة القائمة بالاحتلال إسرائيل، وإيجاد حالة من الضغط الاقتصادي لمواجهة القرار الأمريكي.

تاسع عشر: تكليف رئيس البرلمان العربي بمراسلة الكونجرس الأمريكي وإبلاغة احتجاج واستنكار وتنديد البرلمان العربي بقرار الإدارة الأمريكية، وتكليف لجنة فلسطين برئاسة رئيس البرلمان العربي؛ تنفيذ خطة البرلمان العربي بشأن التحرك على كافة المستويات وفي كافة المحافل عربياً واقليماً ودولياً لمواجهة القرار الأمريكي، واعتبار التصدي لهذا القرار، والحفاظ على الوضعية القانونية لمدينة القدس المحتلة، بنداً دائماً على جدول أعمالها.