الخميس 18 أبريل 2024 - 01:14 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

قصة استشهاد رائعة الشهيد ملازم اول طيار ألبير متري اسكاروس

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 03:36:00 مساءً

- من محافظة أسيوط مدينة ابوتيج.
عرف عنه الحذر الشديد في قتاله ..و التروي في هجماته ... كان يضع حسابات كثيرة لكل عملية يكلف بالقيام بها .. وعندما كان زملاؤه الطيارون يداعبونه قائلين ... هل تستحق حياتك كل هذه المشقة في الحساب .. كان يرد قائلا نعم و لكنني ساضحي بها يوما ما رخيصة ... متي انشأ لله .... في اللحظة المناسبة
وجاءت اللحظة المناسبة في يوم ١٨ أكتوبر ... كان العدو قد قام بفتح الثغرة ... و أراد ان يدعم قواته بكميات ضخمة من المعدات و الأسلحة ...وصدر للتشكيل امر قتال بمهاجمة قوة للعدو تنقل معدات وأسلحة للدفرسوار ....كان العدو قد تمكن من إقامة المعبر ...مدرعاته وسياراته تقف في صف واحد طويل استعدادا للعبور ... طائراته تحمي قواته البرية لتتمكن من العبور سالمة ...ترك الطيار البطل زملاؤه يقاتلون طائرات العدو واختار ان يقوم ببطولة اخري ... انقض علي الكوبري يقذفه بالقنابل و الصواريخ و نجح بالفعل في تدمير عدد كبير من المعدات و المدرعات... قاربت ذخيرته علي النفاذ ... استمر في ضرب طابور الدبابات حتي نفدت ذخيرته ... لكن الصيد أمامه كبيرا ولم يرغب في تركه سالما ... اتخذ القرار ... ارتفع بالطائرة بطلعة مرتفعة جداً
تحدث مع زملاؤه عبر اللاسلكي وقال حانت اللحظة المناسبة ... انقض بالطائرة علي الكوبري بالطائرة مرة واحدة و احاله الي شظايا مدمرا كل ما عليه من دبابات ... كانت فعلا اللحظة المناسبة كانت قد جاءت فعلا
انه الشهيد طيار البير متري اسكاروس "
رحم الله الشهيد