المقاتل سعد احمد زغلول من ابطال المخابرات الحربية و الاستطلاع تاريخ التجنيد 1970 تم توزيعه على مركز تدريب المخابرات الحربية و الاستطلاع حيث تعلم اللغة العبرية. في شهر إبريل عام 1971 أتم دراسة اللغة العبرية (المستوى الرفيع) بامتياز مع إجادة المحادثة و الإستماع، و بدأ مهمته فى جبهة البحر الأحمر (الغردقة) لرصد تحركات العدو الإسرائيلي و نشاطه البحرى و البرى و الجوى فى جبهة جنوب سيناء و اكتشاف خططه و من ثم منعه من التسلل للقيام بعمليات الإستطلاع أو التخريب فى جبهة البحر الأحمر المترامية الأطراف، كما تمكن من التقاط إشارة قبيل بزوغ فجر يوم جديد، و هذه الإشارة كانت تحمل عزم قوة من قوات الكوماندوز البحرى الإسرائيلى التسلل إلى الساحل المصرى، و على الفور قام بإبلاغ القيادة عنها و تمكنت زوارقنا الحربية من التصدى لها، و في عام 1972 اتنقل البطل إلى الإسماعيلية، و شارك فى عمليات الإستطلاع لرصد قوات العدو على طول الجبهة بداية من بورسعيد و حتى بئر عديب جنوب السويس، و أيضا شارك رفاقه الأبطال عمليات المراقبة المستمرة لقوات العدو الإسرائيلي فى خط بارليف مع رصد الدوريات و التدريبات و الاتصالات مع القيادة فى منطقة رفيديم (רפידים ) و كذلك النشاط الجوى و البحرى و التدريب بالأسلحة المشتركة، و من المهام و عمليات الإستطلاع التي قام بها: - التقاط المحادثات المدنية بين ضباط و جنود العدو الإسرائيلى فى خط بارليف و بين أهلهم فى اسرائيل، و الإشتراك فى عمليات عديدة مع رجال الضفادع البشرية و أبطال منظمة سيناء فى العبور إلى شرق القناة ليلاً لتنفيذ المهام الخاصة. في مساء يوم 6 اكتوبر كُلف بكتابة نداء باللغة العبرية و تسجيله بصوته على حافة القناة لإذاعته على جنود العدو المحاصرين يدعوهم للإستسلام مع وعد بالمعاملة الحسنة و علاج الجرحى حسب اتفاقية جنيف بشأن أسرى الحرب. في يوم 11 أكتوبر 1973 قام بتحديد مكان الجنرال (إبراهام مندلر) قائد المدرعات فى جبهة سيناء على إثر اتصاله اللاسلكى بقائد الجبهة (شموئيل جونين) و من ثم وجهت إليه النيران المباشرة و تم قتله، و في مساء 15 أكتوبر سمع أحد قادة إسرائيل أثناء إبلاغ قيادته: (أنا أقوم بتنظيم قواتى و متحرك على محور لقيقان (לקיקן ) و فى طريقى إلى خط المياه). في 19 أكتوبر 1973 التقط معلومات خطيرة تفيد بخطة تمركز القوات الإسرائيلية المتسللة إلى الغرب و تم إبلاغ القيادة العامة بالقاهرة و من ثم تم توجيه ضربات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، و ظل القائد الإسرائيلي يصرخ حتى الصباح:(إننا فى الجحيم .. أرسلوا طائرات الإخلاء .. لدى مئات القتلى و الجرحى) و في هذا اليوم تمت ترقيته إلى رقيب أول مجند. رصد بطولات قواتنا الخاصة و منع قوات العدو من دخول الإسماعيلية و ارتداده جنوباً باتجاه جبل جنيفة و الوقوف على مشارف السويس، و عمل في قطاع تبة الطالية حيث توجد قيادة المدرعات الإسرائيلية فى جنوب سيناء، و في عام 1974 رافق قواتنا البحرية من باب المندب باليمن الجنوبى و تأمين وصولها بسلام إلى أرض الوطن

إقرأ أيضا

• د/جيهان عبد الواحد رئيسا للقطاع الاجتماعي باتحاد المرأة المتخصصة
• 11/11 ثورة الغلابة .. عودة من جديد لميدان التحرير
• أسعار الذهب اليوم الجمعة 25/11/2016.. وعيار 21 يستقر عند 580 جنيهًا
• الزمالك يهزم 6 أكتوبر 3 / 0 فى نهائيات دورى الطائرة
• رجل الاعمال اليمني المعروف / علي عبد الله صالح المريسي يحتفل بزفاف نجليه "نسيم"و"حسام"