الجمعة 19 أبريل 2024 - 10:36 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

قصة استشهد و بطولة النقيب طيار عاطف السادات

الأحد 25 فبراير 2018 08:05:00 صباحاً

كتب سامح طلعت

النقيب طيار عاطف السادات من شهداء الضربة الجوية يوم 6 اكتوبر 73 الشقيق الأصغر للرئيس الراحل محمد أنور السادات تخرج في الكلية الجوية عام 1966 م وقضى عامين في الاتحاد السوفيتي تطبيقا لبرنامج تدريبي على المقاتلة (السوخوى). في عامي 1969 م و1970 م شارك عاطف السادات في عمليات هجومية مصرية ضد طائرات إسرائيلية في اتجاه سيناء ويصفه زملاؤه بأن خبرته في حرب الاستنزاف جعلته معلما على الطائرات السوفيتية في تلك الفترة. في يوم السادس من أكتوبر طلب عاطف السادات من قائد تشكيله (الشهيد زكريا كمال) أن يشارك في الضربة الأولى بدلا من الانتظار إلى ضربة ثانية كانت تجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك واشتركا معا في مهمة جسورة كللت باستشهادهما بعد أن قاما بعملية قصف قوات العدو في منطقة (أم مرجم) ثم قصف الطائرات الإسرائيلية الرابضة في (المليز). انطلق النقيب طيار لأول مرة محلقاً بطائرته التي استقلها فوق سيناء المحتلة حيث أطلق صواريخ طائرته مفجرًا رادار ومركز قيادة صورايخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار لحرمان العدو الإسرائيلي من استخدامها ضد قواتنا الجوية طيلة فترة الحرب. وقام باقي التشكيل بضرب وتدمير مطار المليز، وبعد ذلك قام النقيب طيار بعمل دورتين كاملتين للتأكد من تدمير الهدف المنوط به، وحتى لا يترك أي فرصة لاستخدام تلك البطاريات ضد الطائرات المصرية. وفي الدورة الثالثة وفي نفس اللحظة التي انتهى فيها من التبليغ عبر أجهزة اللاسلكي عن تمام تنفيذ مهمته، أصيبت وتحطمت طائرة عاطف السادات بصاروخ دفاع جوي إسرائيلي، ليحظى بالشهادة فوق أرض البطولة بعد أن أسهم والعديد من رفاقه نسور الجو المصريين في فتح الطريق للقوات المسلحة المصرية لتبدأ هجومها الكاسح نحو استعادة سيناء ورفع العلم المصري فوق أرضها الغالية.