السبت 20 أبريل 2024 - 05:47 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

ما هو الفرق بين الذنب والسيئة؟

الأحد 18 مارس 2018 10:11:00 مساءً

الفرق بين الذنب والسيئة تعريف كلٍ منهما: الذنب: 
 
بالنسبة للذنب، هو أي فعلٍ يخالف أوامر الله التي وردت في الشَّريعة الإسلاميَّة، ويكون ذلك بترك أحد أو كل الواجبات والفروض المفروضة علينا، أو ارتكاب المعاصي وما حرم الله، والتي يعاقب الله تعالى على إتيانها، وبعض الأفعال يعتبرها الإنسان ذنباً بسيطاً، لكنّه عظيمٌ لأنه خالف فيه أوامر الله سبحانه، وخرج عن طاعته وعبوديته. 
 
الذنب يصلح بالمغفرة: قال تعالى:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا"، من هذه الآية القرآنية الكريمة نستدلّ على أهمية الاستغفار؛ فهو كفارةٌ لكل الذنوب التي يرتكبها الإنسان، وتعني عودة العبد إلى ربه نادماً تائباً متجنباً للإصرار على المعصية، فالاستغفار هو الذي يمسح الذنوب التي يراكمها العبد على نفسه، لأن الله تعالى لطيفٌ غفورٌ رحيمٌ، يرحم بالعبد المستغفر التائب الذي يندم على ذنبٍ ارتكبه ويطلب المغفرة من ربه. 
 
ما أحوج العبد إلى الاستغفار؛ خصوصاً في هذا الوقت الذي زادت فيه الذنوب بسبب الانفتاح على الغرب وعاداتهم وتقليدهم في أسلوب الحياة، ولذلك فالعبد ليس له إلا الاستغفار لنزول رحمة الله تعالى عليه ومسح ما كتب عليه، وهو كفارةٌ في المجالس، فلنجعل من رسول الله (عليه الصلاة والسلام) أسوةً حسنةً لنا؛ حيث كان يستغفر في المجلس ما لا يقل عن سبعين مرةً. 
 
أما السيئة: هي كلّ فعلٍ يسيء إلى آخر(عاقلٍ أو غير عاقلٍ)؛ بمعنى أنه الفعل الذي يسيء إلى الإنسان أو الحيوان، والخطأ والسيئة من الصفات الطبيعية عند الإنسان؛ لأنه لا يوجد من هو معصومٌ عن الوقوع في الخطأ؛ وهذا ما وضّحه الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما قال:" كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ". 
 
السيئة تكفر بالحسنة: تعتبر السيئة المقصودة ممّا يجب التكفير عنه؛ والتكفير يكون ممّن أساء ليغطّي ويستر سيئته أو من غيره ليستر سيئته، ولهذا فإنّ للقتل الخطأ ولنكث اليمين مثلاً كفارةٌ تكفر الفعل السيئ، والفرق هنا عن الذنب أنّ العبد لا يغفر لنفسه ذنباً فعله، ولكنه يكفّر عن سيئةٍ قام بها، وهنا يجب أن نعلم أنّ الذنوب والسيئات لا تُمحى بالاستغفار والتكفير؛ وإنما تستر وتصون من العقوبة، ولمحي آثار السيئات لا بد من الحسنات وهذا ما قاله تعالى:" إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ"، ولكن بعض السيئات تبقى آثارها في النفس لا تزول مثل القتل الخطأ مثلاً، أو إفطار رمضان تعمداً.