الجمعة 19 أبريل 2024 - 08:29 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الحرب هدمت 7 فنادق كبرى بعدن وشوهت المعالم السياحية

الاثنين 23 أبريل 2018 08:26:00 صباحاً

 خلفت الحروب حطام العديد من الفنادق السياحية المهدمة مثل ميركور و شيراتون جولدمير وسما وعدن، زهرة المدائن والجزيرة والفردوس، كما كان يوجد مجمع لعدد من الفنادق بشارع الشهيدة فيروز بمديرية دار سعد تضم فندق المستقبل والإمارات والمتحدون ورأس الخيمة والاتحاد والعمدة، والتى أشار الأهالى إلى أنها كانت فنادق خمسة نجوم وتمتاز مبانيها بالفخامة، وللوقوف على المعاناة التى عاشها العاملون وأصحاب تلك الفنادق التقينا مع سرحان حنا صاحب أحد الفنادق الكبرى فى عدن والقريبة من المطار (كورال) والتى تعرضت للقصف من الحوثيين، حيث أسقطت عليه قذيفة خلال 2015، أوضح لنا سرحان ، أن الحرب كانت فى أوجها بالمطار واتجهت للمنطقة القريبة والمحيطة به فجاءتنا القذيفة الأولى بحمام السباحة، ولم يصاب أحد لكن النزلاء هرعوا و فروا من الفندق ولم يعد به سوى العاملين.
أضاف سرحان ، أنه "بعد ذلك بأسبوع جاءتنا قذيفة أخرى اخترقت سقف المبنى وسقطت فى طابق المطعم وقتها كنت بالمكتب وسمعت دوى الانفجار فأسرعت مهرولا لأجد الطابق مهدم وبعض العاملين مصابين، بعدها اضطررنا لإغلاق الفندق منذ 2015 حتى بدأنا هذا العام ترميمه وفتحه من جديد ليصبح أول فندق ينفض غبار الحرب ويقوم من جديد".
 
وعن السياحة فى عدن قال:" كانت بلدا جميلا جاذبة للسياحة الدولية خاصة من الدول العربية بالإضافة للسياحة الداخلية من صنعاء وأب وأبين وغيرها من المحافظات التى يهوى أصحابها المجىء لعدن للاستماع بالشواطئ وكان الموسم يبدأ فى يناير كانت نسبة الإشغالات تصل 99% بالفندق وهو مكون من 135 غرفة".
 
وعن التحديات التى مازالت تواجه السياحة قال، نحتاج مزيدا من الاستقرار الأمنى وأيضا الإعلام عليه دور كبير فالآن الأوضاع فى عدن أصبحت أكثر استقرارا لكن نحتاج من يسلط الضوء على الإيجابيات أكثر لطمأنة الوافدين والذين يرغبون فى زيارة عدن، أيضا نحتاج أجهزة تأمين أكثر تطورا بجميع المنشآت هنا فهذا يمنح القادمين الثقة فى أوضاع الأمن بالبلد، وأيضا ارتفاع سعر الدولار من المعوقات التى نواجهها، وضعف الكهرباء وشبكة الإنترن لكن هناك بوادر لحلها بفصل شبكة عدن عن صنعاء مما كان يمثل ضغطا كبيرا على الشبكة.
  وأضاف مدير فندق آخر استعاد نشاطه أيضا بعد الحرب، لكنه رفض ذكر اسمه خوفا من الحوثيين ، قائلا :" الحوثيون خربوا بيوتنا فهم مجرد عصابة لا تدرك كيف تدير دولة او تحافظ على مواردها فكانت تقذفنا بالهاون والصواريخ يوميا وحولت الفنادق إلى تراب أيضا خلف الحوثة مشكلة رئيسية هى بترول السيارات حيث يباع فى السوق السوداء بأسعار وصلت 12 ألف ريال للدبة "20 لترا"، ومن الصعب أساسا أن نجدها، فبعد ضرب الحوثيين مصافى عدن تفاقمت الأزمة، وبناء عليه اضطررنا لرفع الأسعار بالفندق كما أن الأحداث السياسية التى تقع بين حين وآخر مثل حركة عيدروس تؤثر على استقرار عملنا، لكن نحن متفائلون رغم كل التحديات فعدن مرت بمراحل صعبة واستطاعت اجتيازها، فهى ما زالت خارجة من حرب وفى مرحلة التعافى.