الأربعاء 24 أبريل 2024 - 11:19 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الرعاية التمريضية للإدمان فى ندوة بجامعة الفيوم

الأحد 06 مايو 2018 09:15:00 مساءً

كتب – عاصم عبد الحميد

نظمت كلية التمريض بجامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "الرعاية التمريضية للإدمان" للتوعية بمخاطر الإدمان وأدوات وطرق الرعاية التمريضية اللازمة له.

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية المجتمع، وحضرها الدكتور طلال عبد الرحيم عميد كلية التمريض، والدكتورة فاطمة عبدالله اسماعيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر فى الندوة الدكتورة إيفون صابر مدير تمريض النفسي والصحة النفسية، والدكتورة هانم عوض مدير وحدة تنمية المهارات التمريضية.

خلال الندوة أوضح الدكتور طلال عبد الرحيم عميد كلية التمريض، الفرق بين الإدمان والتعود، مشيراً أن الإدمان هو حالة من الاعتياد النفسي والجسدي على مادة ما (سواءً كانت تلك المادة طبيعية أم تم تصنيعها بيد الإنسان)، وتلك الحالة من الاعتياد النفسي والجسدي تجعل لدى الإنسان رغبة ملحة وشديدة في الاستمرار عليها خوفاً من حدوث آثار سلبية نفسية وجسدية نتيجة التوقف عنها أو خوفاً من فقدان الشعور بالسعادة الزائفة التي يشعر بها المدمن أثناء التعاطي، أما التعود فتظل الكمية المستخدمة من المادة المخدرة ثابتة ويكون الاعتماد عليها نفسياً فقط، على عكس الحال مع الإدمان حيث يكون الاعتماد عليها نفسياً وعضوياً.

وأضاف أن من أنواع الإدمان المخدرات، والمسكرات من الكحوليات، والأدوية المخدرة، والأدوية المستحدثة كأدوية الطلق لتسريع الولادة، ومنها إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، والأفلام الإباحية، موضحاً الآثار السلبية على المجتمع سواءً من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية والتي تتسبب في تفكك الأسرة، وعزوف الشباب عن الزواج، والفهم الخاطئ لحقوق كل فرد في الأسرة.

وأشارت الدكتوره فاطمة عبدالله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أسباب الإدمان التي ترجع إلى ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي، ومجالسة أو مصاحبة رفقاء السوء، والاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية، والسفر إلى الخارج، والشعور بالفراغ، والهموم والمشكلات الاجتماعية، وانخفاض مستوى التعليم.

وأوضحت الدكتورة إيفون صابر مدير تمريض النفسي والصحة النفسية، كيفية علاج الإدمان عن طريق التقييم، حيث لابد من أخذ رأي طبيب مختص في الإدمان وعلاجه، والخضوع لتقييم صحي ونفسي واجتماعي، وبناء علاقة جيدة بين المريض والمعالج المختص قوامها الصراحة من جانب المريض مهما كانت التبعات والسرية من جانب المعالج والثقة المتبادلة، وعن العلاج الطبي فهناك عقاقير طبية مأمونة يمكن أن تصرف للمريض لتخفيف أعراض الانسحاب (التوقف) عن العقار المخدر، أو للتخفيف سواءً كان ذلك ظاهراً للطبيب أو معلوماً من قبل المريض، وتختلف هذه العقاقير الطبيبة بحسب المادة التي حصل عليها المدمن،كما يجب علاج المشكلات النفسية الأخرى المرتبطة بالإدمان مثل الاكتئاب والقلق والذهان، والعلاج النفسي والاجتماعي في العيادات الخارجية، أو دخول المستشفى لفترة قصيرة ثم المتابعة في العيادات الخارجية أو برنامج العناية النهارية، أو الإقامة الطويلة في المستشفى (عدة أشهر) لبعض الحالات التي تستدعي ذلك.