الأربعاء 24 أبريل 2024 - 08:25 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

المستشار ميشيل إبراهيم حليم يتحدث عن أهم القضايا التي شغلت الشارع المصري

الأحد 20 مايو 2018 10:02:00 صباحاً

حوار/جرجس نظير

لم أسع الى قضية طيلة فترة عملي ونجاحي بفضل الله وتوفيقه
*قانون الايجار رقم 4 سبب في تشتت الأسر وزيادة حالات الطلاق
*الجديد ان نيابة أكتوبر استدعت فريدة الشوباشي للتحقيق هذا الشهر
*اعتصرني الندم عندما دافعت عن المتهمين في مقتل السيدة العجوز
*قضية المنتقبة ودكتور العلاج الطبيعي أحدثت نقلة نوعية في حياتي المهنية
*تلقيت الضربة من أقرب الأصدقاء ، فقوتني وزادتني إصرارا
* لهذا السبب لم أدافع عن مجدي مكين
*خدمة الناس منعتني من منصب وزارة الخارجية
جنتل مان في شارع المحاماة، حباه الله وسامة الوجه والمنطق القانوني، له باع في الجدال المنطقي الخصب، يشهر سيفه إزاء خصومه، يتبنى قضاياه عن إيمان لا يضاهيه إيمانا، فهو مؤمن برسالته أشد الإيمان، يشغل مستشارا للملكية الفكرية التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية التابعة بجامعة الدول العربية معنا المستشار ميشيل إبراهيم حليم
-هل تختار قضاياك بمشقة وينتابك التردد والحذر أم الأمر أسهل من ذلك ولماذا تبنيت قضية الإيجار القديم؟
عشقي للنجاح يجعلني لا أقبل إلا القضايا المضمونة، فأنا لا أسلك عشوائيا في اختيار قضاياي فلا بد من إيماني بنجاح قضيتي.
أما عن قضية الإيجار القديم، فلدي ثقة بإنهم أصحاب حق، ضف إلى ذلك هناك مافيا تريد الانقسامات
هل ما زال باب النقاش مفتوحا؟
المجلس أغلقه أكثر من مرة لِمَا يسببه من فتن ،ونظرا لتضخم الأسعار وسوء الأحوال الاقتصادية، ومع هذا ما زال بعض النواب مقدمي المشاريع يصرون على فتح باب النقاش في هذا الموضوع الشائك مرة أخرى، لكني أرى أن الأمر سيظل كما هو
-ألا تلاحظ معي، على النقيض من هذا، المُلاك الذين يكتبون عقودا لمدة زمنية قصيرة ويجعلون المستأجرين في جحيم إما الزيادة أو الطرد .
لماذا لا يحكم القانون في صالح المستأجرين في هذا الصدد على الأقل ارتباط زيادة معقولة في القيمة الإيجارية بدلا من الطرد أو المغالاة في الإيجار؟
أن تتحدث عن قانون الإيجار الجديد رقم 4 لسنة 96 المعمول به حاليا .
أنا أتفق معك ، حيث إنه سبب مباشر في عدم استقرار الأسر وزيادة نسبة الطلاق طبقا للإحصائيات، لقد قدمت مقترحا بأن تتدخل الحكومة وتضع مدة إيجارية لا تقل عن عشر سنوات حتى نحقق حالة من الاستقرار الأسري0
– واجهت عاصفة اعتراض عندما تطرقت لموضوع إهانة الشيخ الشعراوي ماذا عنها؟
الحلقة كانت في الأصل عن مشروع قانون لحماية الرموز وفوجئت بالمدعوة فريدة الشوباشي تهاجم رمز من أجل الترويج ثم حاولت إهانتي، والجديد أن نيابة 9 أكتوبر استدعتها للتحقيق في 5/5/2018
وطلبت من قناة القاهرة والناس تفريغ الحلقة.
-هل ندمت على دفاعك أو قبولك لبعض القضايا أثناء عملك ؟
إحقاقا للحق ندمت.
ندمت عن دفاعي عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا” بمقتل سيدة عجوز في أكتوبر” لذلك رفضت أن أخذ باقي أتعابي فيها، وانتابتني حالة من الندم الشديد لشعوري آنذاك بإهدار حق المرأة العجوز.
ولماذا قبلت القضية من البداية ؟
-أنا قبلتها بعد ضغط من صديقي وأستاذي في المهنة، قبلتها إكراما له واعترافا بجميله معي، فالقضية جاءته في البداية ونظرا لظروف طارئة لديه أرسلها لي.
ذهبوا إليها بغرض السرقة وقتلوها، وجاء الحكم عليهم بالإعدام شنقا، وجاءوني في النقض وترافعت وحوّلت الواقعة إلى ضرب أفضى إلى موت. ولغت المحكمة الحكم الصادر بالإعدام والقضاء مجددا بسجن المتهمين 5 سنوات.
وقلت لهم كنت أتمنى أن يرفض نقضي وينفذ فيكم الحكم بالإعدام.
-على الجانب الأخر ما هي القضايا التي تفتخر بها وتشعر بالسعادة إزاءها؟
القضية المعروفة إعلاميا ” علاقة أثمة بين منتقبة وطبيب علاج طبيعى تنتهى بالقتل
(القصة بدأت بعلاقة أثمة بين منتقبة متزوجة ودكتور علاج طبيعي وتطورت العلاقة حتى أصبحت العشيقة تطارده كثيرا وهددته بكشف علاقتهما وأثناء وجودها في مكتبه أحتدت المشاجرة بينهما، فضربها ضربة قوية على وجهها، فسقطت وظن إنها ماتت، ثم بدأ التفكير في التخلص من الجثة محاولا تقطيعا وحرقها، ثم أتصل بابن عمته الطالب في كلية الحقوق للتخلص من الجثة، فأمسكهم العرب عند التجمع الخامس وأسلموهم للشرطة.
 
أيقنت تماما ببراءة ابن عمته الذي لم يكن قاتلا ولا مشتركا في القتل، وطالبت بتفريغ المكالمات الهاتفية للمتهمين، وأكدت للجميع بأن أول مكالمة بين القاتل وابن عمته كانت بعد وقوع حادثة الوفاة وأثبت براءته
*ما سرّ وضعك بوستر القضية “أسباب براءة قاتل العجوز الشاذ” على صفحتك الشخصية.؟
لأنها من القضايا الهامة عندي وتكمن أهميتها في صعوبتها، فالقضايا الصعبة تستهويني جدا.
هذه القضية كانت لشخص يدعي بسنت” 18 سنة متهم بقتل عجوز مسن داخل شقته بمنطقة الجيزة ، بعد أن سدد له 22 طعنة نافذة،
فالقاتل هنا شاب تحت 18 عاما وكان في حالة دفاع شرعي عن العرض، والنيابة وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وغفلت حالة الدفاع الشرعي، لتزايد عدد الطعنات، ومع التفكير المضنى، أقنعت المحكمة بحالة الدفاع الشرعي لحالة الخطر التصوري وهي نادرة الحدوث.
-بمعنى؟
بمعنى إنه في حالة انتهاء الدفاع الشرعي لزوال الخطر على المجني عليه تنتهي حالة الدفاع الشرعي، وهذا ما حدث طبقا للأوراق ، لكني وجدت بحثا لأستاذنا المستشار هرجه أستاذ القانون الجنائي يقول ”
” إنه إذا ثبت أن المجني عليه متصورًا أن هناك خطرًا مازال واقع عليه كتوهمه بصوت طلقات نار وبناء عليه مازال المجني عليه مستمرا في الدفاع عن نفسه لذلك التوهم تتوافر في حقه حاله الخطر التصوري، ويبري حالة الدفاع الشرعي.
ولماذا رفضت قضية مجدي مكين الشهيرة؟
لا أريد أن يقال “محامي مسيحي يدافع عن مسيحي” ولا أريد إشعال الفتن.
تساءل البعض في عام 2016 تم ترشيحك مستشارًا للعلاقات الخارجية في وزارة الخارجية لماذا لم يتم الاختيار؟
أنا رفضت.
بعد إعلان المكتب الإعلامي للخارجية لأنني لا أستطيع أن أوفق بين قضايا الناس وعملي في مكان حساس كهذا.
أكثر الأزمات التي تعرضت لها في حياتك؟
دائما أعتبر أي ضربة توجه إليّا تقويني أكثر، في 6/2013 أراد أصدقائي وشركائي في المكتب
– الذين كنت أحمل لهم كل الود والمحبة –خروجي من المكتب الذي كنّا نعمل فيه سويا ونجحوا في ذلك بطرق غير لائقة، مما أثر عليّا جدا ومررت بأزمة مادية عاتية استمرت ما يقرب من نصف عام،
دون عمل أو مكان أمارس فيه مهنتي ، شعرت كأنهم نصف قرن ، ولكن فضل الله كان أعظم، وجاءتني القضية المعروفة إعلاميا “بمقتل المنتقبة علي يد دكتور العلاج الطبيعي، وبعدها قضية أخويين بالجيزة متهمين بجناية وسرقة بالإكراه وتوالت بفضل الله وكرمه نجاحات أثلجت صدري وأبهجت حياتي. وبعدها تغيّر الحال.