الجمعة 19 أبريل 2024 - 07:20 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الإعلام و اختفاء رمضان المعظم

السبت 26 مايو 2018 09:28:00 صباحاً

سلامه طرمان

شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن و بينات من الهدي والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه هذا الشهر العظيم له قدسيته واحترامه لدي المسلمين في كافه أنحاء العالم ولمراجعه النفس وأعاده الحسابات في البعد عن المحرمات وليس الصيام عن الطعام والشراب ولكن الصيام هو البعد عن كل مايغضب الله سبحانه وتعالي ومنذ نشأه التلفزيون في مطلع الستينات ابيض واسود من أساسياته احترام المشاهد لدي البيوت والأسر ألمصريه والعربية والاهم هو احترامه للمناسبات الدينية من خلال العروض سواء برامج ا وأعمال درامية وبالأخص شهر رمضان له خاصية لدي أجهزه الأعلام سواء مسرح اذاعه دراما تلفزيونيه ويخصص للإعمال الدينيه ودراما تعبر عن عادات وتقاليد من خلال الحارة ألمصريه الاصيله والشعوب العربية ولم نجد فتره الأبيض والأسود مساس لعاداتنا وتقاليدنا أو مشاهد ساقطة مؤذيه وهذا يعود للمناخ العام في ذلك الوقت وبا لأخص شهر رمضان وماله من مكانه لدي آلامه ولمسؤلي الدوله وللحكومات العربية ولكن حدث ما لم نتوقعه عند بداية اختفاء الأبيض والأسود أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات بدأ ت زلازل التغيير في نمط حياه الامه والمجتمع من خلال دراما تلفزيونيه مسرح سينما نجد الفا ظ مؤذيه منها سب الوالدين وتشويه معاني الشخصية المصرية من خلال إلغاء الرجولة وإظهارها من خلال البلطجة ودماء الإسفلت وفي مطلع القرن العشرين بدأت المشاهد القبيحة والمؤذية من ملابس خليعة وتصويرها لدي حجرات النوم قريبه لمعني إيحاءات غير لائقة معناه لا مكان لشهر رمضان وهذا بالطبع انعكس ع سلوكيات المشاهد وانهيار المجتمع مهما كانت التربية السليمة آن الإعلام وظيفته الاساسيه الحفاظ ع عادات وتقاليد شعبه وتصحيح المفاهيم من خلال كل مايخصه من الصواب والخطأ ولكن سؤال لمسؤلي المنظومة الاعلاميه مالمخزا لتغذيه العقول المصرية والعربية لجعله في حاله توهان وانشغال العقل والفكر عن وظيفته الاساسيه وهو التجدد والتطلع للحرية للخروج من كهوف الخوف لرؤية الواقع لمعرفه الحقيقه إذ يجب ع المشاهد أن يعيد النظر لدي فكره وعقله وعدم تسليمه للرؤية المظلمة وان يعي ما المقصود من وضع هذه المنظومة الاعلاميه من افرازتها اختفاء القيم والأخلاق وان يكون دائم التو هان هذا يؤثر ع جدران البيوت ونهضة ألامه إذ نناشد ا لمسؤلين عن المنظومة الاعلا ميه أعاده النظر ومراجعه ضمائرهم لانعكاسه ع الأجيال وأبنائهم وأحفادهم الذين هم أبناء الوطن والعروبة إن سياسة الغرب هو تصدير كل ماهو مناهض لعادت وتقاليد العا لم الثالث من فكر وانغماذه لمستنقع الوحل والتوهان وبالأخص الشعوب العربية لااجهاضها وعدم تقدمها في كافه المجالات ألثقافيه وعلوم التكنولوجية واستغلال صراعات ابناء الوطن لااستقطاب من تم اقصائهم وهذا يصب في مصلحه الغرب و الصهيونية لااستكمال مخطط منذ مؤتمر صهيون الذي اقيم في لندن اواخر القرن الثامن عشر لذا أوجه نداء للقائمين ع العمل الفني سواء برامج أو دراما لمراجعه أنفسهم لذكراهم لدي أجيالهم وأحفادهم وهل مايقدموه أهم من صفتهم الدينيه أي كانت ديانتهم ومن شهر رمضان أن مايفعله الغرب لدي حكومات العالم الثالث وبالأخص الشعوب العربية تفعله حكومات العالم الثالث لدي شعوبها وبالطبع يخدم الغرب والصهيونية واجب ع الكل المراجعة لااعاده ألصوره الحقيقية لعوده الشخصية ألمصريه والعربية والرد ع اعلام الغرب ومايصدره لتفريغ العقول العربيه وتلويثه للقضاء ع معا لم الحضاره العربيه والاسلاميه وهذا هو دور الاعلام من خلال اعمال توضح اصولنا وجزورنا لااحترام المناسبات الدينيه وبالاخص شهر رمضان المعظم وتعاليمه فهو من سمات الاسلام ان الانتماء لااصولنا وجذورنا ليس برفع الصور والشعارات والاغاني والنعره الكدابه ولكن بالحفاظ ع ماتبقي من جدران وسقف العقول العربية بلا استثناء قبل فوات الأوان لاايجاد شعب ينتمي لوطن يفتخر به بين الأمم ولعدم اختفاء رمضان المعظم وحمي الله مصر وشعبها العظيم ولكي الله يامصر