قضت دائرة إرهاب الشرقية، اليوم الخميس، بإحالة أوراق 11 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، لفضيلة مفتى الديار المصرية، لاتهامهم فى واقعة مقتل خفير وإصابة شرطين بمركز شرطة بلبيس، وحدوث تلفيات فى سيارة شرطة، وحددت المحكمة جلسة 12 يوليو للنطق بالحكم.

 

 

 

 

صدر الحكم برئاسة المستشار علاء شجاع، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية أيمن حسونة، وائل عيد.

 

 

 

تعود أحداث القضية رقم 63807 جنايات بلبيس لسنة 2015، المقيدة كلى برقم 1784 ليوم 17 مايو لسنة 2015، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، اخطارا بقيام مجهولين بإطلاق النيران على سيارة شرطة، وأسفر ذلك عن استشهاد" أحمد محمد السعيد" خفير نظامى من قوة مركز بلبيس، وإصابة "عبد العزيز أبو طالب" وشرطى ثالث، وحدوث تلفيات فى سيارة الشرطة، وذلك أثناء توجهم لخدمة أمنية، وتبين من التحقيقات قيام كل من " أحمد محمد القفاص" و" حسن عبد الفتاح" " أحمد أبوضيف  "سلطان عمران" و"محمد السيد قطب" و"محمد إبراهيم فاضل" و5 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بارتكاب الواقعة، وحيازتهم أسلحة نارية، وتبين قيامهم بالتحريض علي العنف ضد الدولة ورجال الجيش والشرطة، وبالعرض على نيابة جنوب الزقازيق قررت إحالتهم لمحكمة إرهاب الشرقية التى أصدرت حكمها المتقدم.