الخميس 28 مارس 2024 - 05:22 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الدكتور عادل محمود رائد أبحاث اللقاحات والأمراض المعدية والملقب ب "العالم المنقذ" في ذمة الله

السبت 23 يونيو 2018 05:48:00 مساءً

د. رانيا لاشين

الدكتور عادل محمود في ذمة الله، والذي وافته المنية 21 من الشهر الجاري، فهو يعد رائدًا مؤثرًا في المجال الأكاديمي، وأبحاث تطوير الطب الحيوي، والسياسة الصحية العالمية، وتركزت مساهماته الرئيسية في مجالات العلوم والصحة العامة، ودراسة أمراض المناطق المدارية المهملة، وخاصة العدوى الطفيلية.
 
بدأت قصة حياة، الدكتور عادل محمود في القاهرة حيث ولد بها ودخل كلية طب وسافر  لاستكمال دراسته في انجلترا، سنه 1971، وحصل على درجة الدكتوراه من كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، وتركزت أبحاثه في البداية على «دور الحمضات – eosinophils» وهو نوع من خلايا الدم البيضاء تقوم بالدفاع ضد الديدان الطفيلية .
 
عندما عاد الدكتور عادل محمود إلى مصر كانت الأوضاع السياسية غير مستقرة فسافر إلى امريكا ؛ حيث استكمل  مسيرته في جامعة «كيس ويسترن ريزيرف – Case Western Reserve».و ترقى  وتدرج في الجامعة حتى أصبح قائد شعبة الطب الجغرافي، ورئيس قسم الطب في الجامعة في الفترة من 1987 إلى 1998.
 
بعدها ترأس دكتور عادل شركة ميرك للقاحات في الفترة من 1998 – 2006، وأشرف على إنتاج وتسويق كثير من اللقاحات التى حققت تقدم كبير في الصحة العامة وبعدها انتقل إلى جامعة وودرويلسون. 
 
وقد أثرت أبحاثه وإسهاماته في عالم اللقاحات والطب في العالم كله، حتى لُقب ب"العالم المنقذ" لأنه أنقذ حياة مئات الملايين من الناس، حيث أشرف على إنتاج وتسويق العديد من اللقاحات التي حققت تقدمًا كبيرًا في الصحة العامة، ومن ضمنها لقاح يمنع عدوى فيروس الروتا القاتل، كما طور لقاحًا يحمي ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وساعد أيضا في تطوير لقاح مضاد للحصبة وحمى النكاف والحصبة الألمانية وجديري الماء، والوقاية من القوباء المنطقية.