تحول سور مدرسة على بن أبى طالب الإعدادية للبنين إلى إسطبل للحمير ومأوى للقمامة التى ينبعث منها روائح كريهة وسط تجاهل المسئولين والسكان يستغيثون.
وتقول حسنية السيد توفيق ربة منزل، إن السكان الذين تطل وحداتهم السكنية على سور المدرسة الذى تحول إلى "إسطبل للحمير" ومأوى للقمامة تحولت حياتهم لجحيم بسبب الروائح الكريهة وفضلات الحيوانات التى تزكم الأنوف والحشرات ولدغات الناموس ولا أحد يتحرك لإنقاذنا من التلوث الذى يحيط بالأطفال.
ومن جانبهم ناشد الأهالى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والعميد وليد البيلى رئيس حى الزهور التدخل لمحاسبة المقصرين، وإصدار تعليمات برفع القمامة ومصادرة الحمير لحماية الأطفال من الأمراض.