الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 06:32 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

قفشات الكبار.. حين قال سمير غانم لموسيقار الأجيال "يخرب بيتك!"

السبت 18 أغسطس 2018 11:01:00 صباحاً

حكى السيناريست الكبير محمد حلمى هلال حكاية قديمة أضحك بها متابعيه على السوشيال ميديا، قائلا: على المستوى الغربى كان هذان الممثلان ينتزعان منى الضحك، ستان لوريل (النحيف) إنجليزى الجنسية ومن مواليد عام 1890 وأوليفر هاردى الامريكى الجنسية (السمين)، مواليد18 يناير 1892 أحدهما نحيفا ضعيفا يتصدى لأشياء أقوى من قدرته، والآخر غبى جدا ويتظاهر بالذكاء والفطنة، وقد سارت الكوميديا فى العالم على هذا النحو فترة طويلة حتى فى مصر، إسماعيل ياسين يعتمد على بقه وشلاضيمة، عبد الفتاح القصرى يعتمد على حول عينيه وطريقته فى الكلام، تيمات الضحك ما زالت بالمناسبه تعمل حتى الآن، ما زال (تلبيس التورته فى الوش مضحكا) ما زالت التكوينات الجسدية والملامح من أدوات الضحك.. إلى أن جاء سمير غانم.
 
 
 
 
شاب وسيم، لا توجد به علامات جسدية معينة أو ملامح يستخدمها لإضحاك الناس، هو يتمتع بخفة ظل فطرية وطبيعية جدا، مجرد ظهور مضحك بلا أى سبب ظاهر .
 
 
 
يحكى الصحفى الكبير الراحل محمود عوض حكاية عن سمير غانم تجعلك تفطس من الضحك، فقد اتصل الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب ذات ليلة بمحمود عوض وهو يضحك على غير عادته، فسأله محمود عوض مندهشا، أول مرة اسمعك تضحك فى التليفون، فقال له عبد الوهاب افتح التليفزيون واتفرج بنفسك، فيه ولد كوميديان اسمه سمير مش عارف إيه كده بس مصيبة سودة، فقال له محمود عوض انت ماتعرفش سمير غانم، فرد عبد الوهاب: والله يا محمود مش لاقى وقت بس الولد ده عجيب، لأنه بيضحك بطريقة جديدة، قال محمود عوض لعبد الوهاب وقد اشتد انتباهه لكلام موسيقار الأجيال: طريقة جديدة إزاى يا أستاذنا؟
 
 
 
رد عبد الوهاب: يعنى مش بيلاعب شلاضيمة زى إسماعيل ياسين، ولا تخين وقصير وأحول زى القصرى، بالعكس ده شاب وسيم جدا وكان ممكن يمثل تراجيدى، بس ده كوميديان غير عادى.
 
 
 
الحس الصحفى لمحمود عوض جعله يطلب من عبد الوهاب طلبا: باقولك إيه يا أستاذ ما تطلبه فى التليفون وتقوله الكلمتين دول بنفسك أنا سامعك بتضحك من قلبك وده شىء نادر جدا، قال عبد الوهاب لمحمود عوض هو أنا اعرفه عشان أكلمه، وبعدين هاكلمه أقوله إيه؟
 
 
 
قال محمود عوض: خد بس.. خد نمرة تليفون سمير غانم وقوله الكلمتين دول هاتخللى روحة فى السما!.
 
 
 
بعد ساعة طلب محمود عوض سمير غانم ولم يخبره بمكالمة الموسيقار محمد عبد الوهاب، إزيك يا سمير عامل إيه، رد سمير عايز أغير نمرة التليفون ده يا محمود يا ريت تساعدنى، فاندهش محمود عوض وسأله أساعدك طبعا بس ليه عايز تغير النمرة، قال سمير: التليفون مابيبطلش رن.. تصدق من شوية واحد قليل الأدب بيقلد صوت الأستاذ عبد الوهاب موسيقار الأجيال وبيقولى أنت هايل ياسمير، قلت له اقفل السكة يا حمار وخللى عندك ذوق.. بقى بذمتك موسيقار الأجيال هايطلبنى أنا فى التليفون.. مات محمود عوض من الضحك.. وأكمل سمير.. قال موسيقار الأجيال هايكلم سمير غانم.. إيه السخافة بتاعت الناس دى!!.
 
 
 
فى اليوم التالى اصطحب محمود عوض سمير غانم إلى بيت عبد الوهاب، دخلا إلى الصالون لانتظار الأستاذ وسمير غانم لا يعرف أنه داخل منزل محمد عبد الوهاب، ثم فجأة دخل موسيقار الأجيال، فصعق سمير غانم من هول المفاجأة، وقال بتلقائية ودون أى تفكير: يخرب بيتك.. أوعى تكون أنت اللى كلمتنى امبارح؟