السبت 20 أبريل 2024 - 11:43 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

بعد اكتشاف «تابوت حجري» بها.. 5 أثار جعلوا أسوان «بلاد الذهب»

الخميس 20 سبتمبر 2018 08:52:00 مساءً

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع «الأغاخان» بالبر الغربي بأسوان، في الكشف عن  تابوت من الحجر الرملي ذو غطاء منحوت بهيئة آدمية وبداخله مومياء سليمة وملفوفة بالكتان، وذلك داخل مقبرة تعود إلى العصر المتأخر.

 


 

«أثار أسوان»


«بلاد الذهب».. اللقب الذي حصلت عليه «بلاد النوبة» أو أسوان حديثاً، لاحتوائها على أثار لم تتواجد في العالم بأكمله، بالإضافة إلى وقوعها على ضفاف نهر النيل، الذي جعلها مقصد سياحي أساسي لكل زوار مصر من جميع أنحاء العالم. 


بدأت أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة، حيث كانت تمثل الحدود الجنوبية للبلاد، كما كانت مركز تجمع الجيوش في عصور الملوك الوسطى لمحاولتهم مد حكمهم جنوباً، كما لعبت دوراً حاسماً في محاربة الهكسوس.

 

 

حازت جزيرة فيلة موطن الإله «إيزيس» على اهتمام البطالمة فقاموا بإكمال معبدها الكبير، كما قام الرومان بإقامة المعابد على الطراز الفرعوني للتقرب من المصريين، ومن أمثلة هذه المعابد معبد صغير في جزيرة فيلة أقامه الإمبراطور «تراجان». 


وعندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للبلاد في القرن الخامس الميلادي، تحولت معظم معابد الفراعنة إلى كنائس، فكانت جزيرة فيلة مركزاً لأحد الأسقفيات، مما أدى إلى انتشار المسيحية جنوباً تجاه بلاد النوبة في مصر والسودان.

 

 

ومنذ انتشار الإسلام وظهروه، عثر على العديد من الكتابات بالخط الكوفي ترجع إلى القرن الأول الهجري، كما ازدهرت أسوان في العصر الإسلامي في القرن العاشر الميلادي فكانت طريقاً إلى «عيذاب» على ساحل البحر الأحمر، حيث تبحر السفن منها إلى الحجاز، واليمن، والهند. 

 

 

ومن الناحية الثقافة، كانت أسوان قديماً مركزًا ثقافيًا هامًا في القرن السادس والسابع الهجري، وكان بها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية في أسوان، كما أنشأ فيها محمد علي أول مدرسة حربية في مصر عام 1837 م.

 


«السياحة في أسوان»


تعتبر مدينة أسوان ومحيطها منطقة سياحية وأثرية، حيث يزداد بها عدد السياح الأجانب وخاصة من أوروبا و شرق آسيا، ومن أهم معالمها السياحية:

 


 

«جزيرة الفنتين»


هي جزيرة تقع في قبالة مدينة أسوان عرفت في النصوص المصرية باسم «أبو» ومعناها سن الفيل وأصبحت في اليونانية ألفنتين حيث يعتقد أنها كانت في وقت من الأوقات مركزا لتجارة العاج، وتضم الجزيرة «معبد خنوم»، إلى جانب وجود مقياس النيل، ومقبرة الكبش المقدس، وبوابة الملك أمنحتب الثاني وثالوث ساتت وعنت.

 


 

«ضريح أغا خان»


يقع أعلى هضبة في البر الغربي لنهر النيل قبالة الجزء الجنوبي للحديقة النباتية، وقد بني بها «آغا خان الثالث» مقبرة فخمة من الحجر الجيري والرخام ودفن بها عام 1959 بناء على وصيته وهذه المقبرة مستوحاة من تصميم المقابر الفاطمية المصرية.

 


 

«فندق كتراكت العريق»


فندق كتراكت هو منزل عريق بمدينة أسوان جنوب مصر، واسمه يعني الشلال بالإنجليزية، إشارة لشلالات النيل التي يقع أولها بالمدينة، ويقع الفندق في الضفة المقابلة لجزيرة إلفنتين، ومن أشهر رواده «الملك فاروق، أغاثا كريستي، ونستون تشرشل، ديانا أميرة ويلز، الأغا خان الثالث».

 


 

«متحف النوبة»


افتتح المتحف في نوفمبر العام 1997، وشارك في حفل الافتتاح رؤساء عدد من الدول الصديقة التي شاركت في إنقاذ آثار النوبة ويعرض به ما يزيد عن 5000 قطعة أثرية من آثار النوبة القديمة.