الخميس 28 مارس 2024 - 02:18 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

"ملف عوض" مجمع مواقف يتحدى التنفيذيين بملوى جنوب المنيا

السبت 20 أكتوبر 2018 07:28:00 صباحاً

كتب :احمد الازهرى 
 
المواقف العشوائية لسيارات الأجرة ظاهرة مأساوية اخترقت أحياء مدينة ملوى بصورة فجة، لها مضار ومخاطر كبيرة استفحلت فى ظل غياب الرقابة والتنفيذيين معاً.
 
فرض أصحاب السيارات الأجرة «مواقف» فى العديد من الأماكن بعيداً عن رقابة الأحياء وفى ظل غياب رجال المرور مستغلين حاجة الركاب لفرض تعريفة ركوب تتوافق مع أهوائهم والقذف بالمعترضين خارج السيارة وعلى المتضررين اللجوء إلى الله.
 
واستغل سائقو السيارات بعض الميادين والشوارع الحيوية وأماكن التجمعات لنقل الطلاب والموظفين،  متسابقين فى تكدس مرورى واشتباكات لا تنتهى مع أصحاب المحال وقائدى السيارات الخاصة، والأخطر هو تعرض السيدات والفتيات لمعاكسات من قائدى هذه المركبات المخالفة.
 
الأهالى يستغيثون حماية لأنفسهم ولأولادهم من المخاطر بضرورة خضوع هذه المواقف لرقابة التنفيذيين ورجال المرور، للقضاء على هذه الإمبراطورية التى بدأت تتعاظم كل يوم عن سابقه مما ينذر بكوارث ويشوه الوجه الحضارى للمدينة ويفرض واقعاً جديداً لا يمكن السكوت عليه.
 
 
 
صراعات وسباب وألفاظ نابية ومشاجرات بين أصحاب سيارات الميكروباص فى موقف "ملف عوض"، وبين أصحاب سيارات الملاكى والأتوبيسات المارة، بسبب الزحام وإعاقة حركة المرور لكثرة السيارات الأجرة المتراصة على شكل طوابير، وبالرغم من تواجد رجال المرور، إلا أن بلطجة السائقين فى هذه المنطقة ما زالت مستمرة.
 
فتيات يحاولن الهرب من معاكسات سائقي الموقف، أخريات أصررن على المواجهة بالرد عليهم بالشتائم، مشاهد يومية مأساوية اعتادت عليها أعين أصحاب المحال القريبة من الموقف، والذين أشاروا إلى أن موقف "ملف عوض" شبيه الكثير من المواقف العشوائية بملوى. 
 
«يابيه ده مافيش يوم يعدى إلا لما تحصل أكثر من مشكلة وضرب وخناقات»..
 
مصطفى راتب رجل أعمال ومقيم أمام الموقف، معاناته اليومية مع أصوات السائقين المرتفعة، وصراعاتهم المستمرة فى ظل تواجد رجال المرور فى الشوارع.
 
لم يقف « راتب» مكتوف الأيدى أمام هذه المأساة، وبادر بإبلاغ ضباط المرور ومسئولي الوحدة المحلية بما يحدث أمام عينه ، خشية منطقته من الأذى، قائلاً: «الضابط جه من هنا والسواقين اختفوا من هنا، ومافيش ساعات بعد ما مشى الضابط رجعوا تانى، ويظهر كده مافيش فايدة».
 
«ناس كتير من أصحاب المحلات تعرضوا لخسائر كثيرة بسبب خناقات السائقين».
 
يتذكر أحد الشباب مشاهد لبعض المشاجرات بين السائقين وأصحاب المحال، بسبب الأصوات المرتفعة وإعاقة الأهالى المقبلين على المحال، والتى تحولت للاشتباك بالأيادى، وتهشمت الواجهات الأمامية للمحلات.
 
الأمر نفسه أكده احمد رمضان ناجى، صاحب محل جزارة، قائلاً: «مفيش فايدة.. الوضع ده ليه سنين لا يتغير، ومهما حاولنا نبلغ رجال المرور والوحدة المحلية برضو بيرجعوا تانى.. حسبنا الله ونعم الوكيل»، مشيراً إلى أن غالبية السائقين بلطجية ويحملون السلاح الأبيض، ولا يستطيع أحد التعامل معهم سوى الضباط فقط.
 
وتابع: «هذه المواقف غير رسمية وتواجدهم هنا غير قانونى، بالإضافة إلى المشكلات التى يسببونها للمارة والسيدات، سواء كان بسبب المعاكسات أو المشاجرات مع أصحاب السيارات الخاصة».
 
ومن جانبهم، أشار عدد من سائقى السيارات الأجرة إلى أنهم لا يجدون سوى هذه المنطقة أمام "ملف عوض"، لتحميل الركاب لكونها منطقة حيوية وسط المدينة. 
 
وقال عاصم محمود، طالب جامعى، إن السائقين نعمة ونقمة فى نفس الوقت، فكونهم يحملون المواطنين المدينة إلى قراها فهذا شىء جيد على الرغم من أن الموقف غير رسمى، ولكن الحكومة تراعى مصالح المواطنين، أما ما يفعله بعض السائقين من مشاغبات ومشاجرات ومعاكسات للفتيات فهذا ما يسبب غضب واستياء الأهالى والمارة فى الشارع، وغيرهم العشرات من أصحاب المحال.
 
وعن حجم الإشكاليات اليومية، قال « عاصم» إن السائقين يخلقون عشرات الصراعات اليومين مع الأهالى بسبب الزحام وتكدسهم أمام "ملف عوض" .
 
ومن موقف "ملف عوض" ، إلى موقف "الجسطينى" ، والذى يحمل أهالى قرى غرب ملوى، حيث ممارسات غير أخلاقية لأصحاب سيارات الأجرة ، على الأهالى من خلال فرض أجرة غير رسمية عليهم قيمتها .
 
وعبر العشرات من أهالى القرى عن استيائهم من ممارسات سائقى الأجرة اللا أخلاقية عليهم، مؤكدين أن السائقين يمارسون بلطجتهم على الركاب فى فرض أجره غير رسمية عليهم فى ظل غياب رجال الوحدة المحلية .