الجمعة 29 مارس 2024 - 03:05 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

تعرف على تفسير «إن قرآن الفجر كان مشهودا»

الأحد 21 أكتوبر 2018 10:19:00 مساءً

قال الله سبحانه في محكم التنزيل: { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } [الإسراء: 78].

 

وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه قيل إن معنى قوله تعالى: { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } أن ما تقرأ به في صلاة الفجر من القرآن الكريم يكون مشهودا؛ أي أن ملائكة الليل والنهار يشهدونها، فظهرت لها الخصوصية والفضل.

 

واستشهدت بما أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون».

 

وذكرت أنه قيل: «تشهده كثرة من المصلين عادة أو من حقه أن يكون ذلك»، وقيل: «تشهده وتحضر فيه شواهد القدرة من تبدل الضياء بالظلمة، واليقظة بالنوم».

 

وأضافت أنه يصح أن يكون قوله تعالى «مشهودا» كناية عن رفعته ومقامه عند الله تعالى وعند المؤمنين.