الخميس 25 أبريل 2024 - 02:36 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

3 أسباب تخليك ماتعملش الواجب مع ابنك تانى

الاثنين 22 أكتوبر 2018 09:01:00 صباحاً

يعتقد العديد من الآباء أنهم إذا لم يشاركوا ابنهم القيام بالواجبات المنزلية فإن طفلهم سيتعلم ويدرس بشكل سيئ، لكن الباحثين من جامعة تكساس فى أوستن وديوك أثبتوا العكس. لقد قاموا بجمع بيانات حول كيفية تأثير مشاركة أولياء الأمور فى العملية التعليمية على العلامات، ووجدوا أن مساعدة الآباء لا جدوى منها خلال المرحلة الابتدائية وتؤثر على نتائج الامتحانات بشكل سلبى فى المدارس الثانوية والثانوية.
 
ومن خلال نتائج الدراسة قدم موقع "Bright Side" 3 أسباب مقنعة تجعلك تتوقف عن تأدية الواجب مع طفلك:
 
تفقد الطفل دوافعه للدراسة 
ووفقًا لنتائج هذا البحث فإن الأطفال الذين يجلس آباؤهم بجانبهم ويخبرونهم بما يجب عليهم فعله، ويسيطرون على كل خطوة فى المذاكرة، وحتى يقومون بالواجبات المنزلية لهم يكون لديهم الدافع الأقل للتعلم، أما أطفال المدارس الذين لا "يضغط" آباؤهم عليهم لديهم رغبة أكبر فى تعلم شىء جديد.
 
بصفتك أحد الوالدين، حاول أن تخفف من قبضتك وأن تساعد فقط إذا طلب طفلك ذلك بنفسه. فى هذه الحالة يجب أن تشرح للطفل ما لم يفهمه، ولكن لا ينبغى عليك القيام بالمهمة نيابة عنه. وإذا لم يكن طفلك قادراً على القيام بالواجبات المنزلية فيوصى عالم النفس ليودميلا بيترانوفسكايا بأن تدعم عواطفه، وتعترف بأنهم على حق فى عدم الرغبة فى إعادة كتابة هذه الفقرة المملة أو كتابة نفس الحرف 10 أسطر متتالية. بعد ذلك علمه كيف يتعامل مع المواقف الصعبة وغير السارة من خلال مشاركته أسلوبك الخاص فى تنفيذ المهام غير المرغوب فيها.
 
لا يتعلم أن يكون مسئولا
من خلال جعل طفلك يقوم بالواجبات المنزلية، والتحكم فى العملية ومعاقبته على العلامات السيئة، فإنه يأخذ على عاتقه مسئولية الدراسة بل أنت من يحملها، وهذا لا يساعده أبدًا فى حياته البالغة.
 
ينصح الخبراء أيضًا بألا تعاقب أنت طفلك أو تهدده بالعقاب إذا لم يؤدِ واجبه، إنما دع العواقب تحدث. لا تخبره أنك ستحرمه من اللعب على الكمبيوتر إذا لم يقم بأداء واجبه، وإنما اتركه يشرح أسباب عدم تأديته الواجب للمعلم بنفسه. بهذه الطريقة يتعلم تحمل المسئولية عن أفعاله وعواقبها.
 
 
توتر العلاقة بينك وبينه
مشهد أداء الواجب المنزلى يكون دائمًا مصحوبًا بالكثير من الانفعال والصراخ بسبب الضغوط، حتى أن الأمر أصبح مثارا سخرية الكثيرين ولكنه فى الواقع أمر مهم ينبغى أن يثير القلق ويؤثر فعلاً على العلاقة بين الطفل والأب، كما أن هذا يجعل الطفل لا يشعر أنه محبوب فى أسرته وتؤثر على فكرة أن الأسرة تحب طفلها حبًا غير مشروط، وهو أهم ما يحتاجه.