السبت 20 أبريل 2024 - 05:53 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

"المرأة المعيلة" قهرتها الظروف وتخالت الدولة عن انصافها

الاثنين 29 أغسطس 2016 04:44:00 مساءً

كتب : اصاله محمد - اسماء محمد
تعد"المراة المعيلة" ظاهرة اجتماعية مرتبطة بالنساء في مصر وتبدأ مشكلتها منذ مرحلة طفولتها حيث تجبر البنات ذات الدخل الضعيف علي ترك المدرسة والتعليم للمساعدة في شئون المنزل.
انتشرت في الفترة الاخيرة بشكل كبير وبعد ان كانت مقتصرة علي القري والصعيد اصبحت منتشره في المدن بمعدل كبير بعد انتشارها في المدن الفقيرة . وبعد قول واعتراف الحكومة ان النساء المعيلات يشكلن نحو 35% من عدد السكان الا انه لم يترجم لصالح النساء ، وخاصة بعد ثورة 25 يناير اصبحت المرأة المعيلة ومشكلاتها من القضايا التي يعاني منها المجتمع خاصة بعد تزايد معدلات الفقر.
والمرأة المعيلة من اكثر الفئات حرمانا من التعليم والرعاية الصحية وعدم قدرتها على العمل بسبب اميتها .
وهناك فرق بين الرجل والمرأة فى العمل فعندما يتعرض الرجل للمشاكل يكون بإمكانه التوقف عن العمل اما المرأه فهى مضطره لتحمل ضغوط رئيسها فى العمل ولا تقوى على تركه .
وقالت "صفاء رفاعي" ربة المنزل التى تعيش مع زوجها و4 اطفال انها اضطرت للعمل بسبب عدم كفاية مرتب زوجها الذى يعمل في ورشة وراتبه بالكاد يصل ل90 جنية ، وبدأت تشتري بضاعة "ملابس" وتبيعها واصبح دخلها يكفي اسرتها ، وبعد ان ترك زوجها المنزل ازدادت مسئوليتها و اصبح الحمل ثقيل وبعد غلاء الاسعار قامت بتوفير ثمن الفاكهه لتطعم اولادها الذين يدروسون بمراحل مختلفة ، وبعد ان كانت مصاريف جميع دروسهم 100 جنيه اصبح الدرس الواحد ب 100 جنيه .
وتتابع "عزيزة ابراهيم" اضطرت ان تعمل بعد وفاه زوجها وكانت تعمل مربية اطفال لان معاش زوجها لا يكفي ، بالاضافة الي المعونات التي تأتي اليها من الجمعيات الشرعية التي تساعدها ولكنها لم ترحم من غلاء الاسعار .