الطرابيش والبدل الرسمية التى وقفوا يغنون بها كانت بعيدة بعض الشيء عن أعمارهم التى تتراوح بين الـ10 سنوات والـ24 عام، حتى الأغنيات التى اختاروا تقديمها جاءت من زمن بعيد عن أعمارهم، بداية من اسكتشات فيروزو وأنور وجدى وصولا لروائع ام كلثوم خاضوا رحلة مختلفة فى زمن الفن الجميل، وأعادوا تقديمها بروح شبابية تلفت نظر الأطفال والمراهقين وحتى الشباب، مع نفس الإطلالة القديمة لزمن الطرابيش والبدل والسلطنة، تحت عنوان "فن وصاية" بدأ 13 طفل وشاب مغامرة عودة لزمن الفن الجميل.
من صوت المهرجانات في الشارع لتكوين فرقة غنائية، هكذا بدأت رحلة مؤسس الفريق الشاعر الشاب أحمد مطاوع، الذى لاحظ مدى انتشار أغانى المهرجانات فى كل مكان وجميع المناسبات، ليقرر هو ومجموعة من أصدقائه تكوين فريق غنائى لإعادة الأغانى التراثية القديمة بشكل عصرى وجديد، يتناسب مع ذوق وروح هذا الجيل.