الأربعاء 24 أبريل 2024 - 06:51 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

تحت شعار (دعونا نذهب اليهم وهم اصحاء قبل ان يأتونا مرضى ) مبادرة صحتي في مدرستي ، تتوجه إلى المنصورة

الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 11:23:00 مساءً

هناء الحديدي _ المنصورة

استضافت مدارس المنصورة كولدج صباح اليوم ، فريق عمل (مبادرة صحتي في مدرستي ) التي تمثل أحد اهداف لجنة الدعم الطبي و الانساني ، لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة المنصورة ، وهو التثقيف الصحي بالمدارس الحكومية والخاصة والكشف على صحة الطلاب ومتابعة الحالات التي تحتاج إلى علاج ورعايتها ، تحت شعار ( دعونا نذهب اليهم وهم اصحاء قبل ان يأتونا مرضى ) ، بتوجيهات الأستاذ الدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب ، ومتابعة الأستاذة الدكتورة نسرين صلاح عمر وكيل كلية الطب لشؤون البيئة و خدمة المجتمع بطب المنصورة ، وإشراف الأستاذة الدكتورة ناريمان النشار ، والأستاذة الدكتورة مها شاهين أستاذ أمراض وجراحة العيون و رئيس لجنة الدعم الطبي والإنساني بطب المنصورة . أقيمت الندوة بالتنسيق مع إدارة المدرسة ، تحت عنوان ( حياة صحية بدون أحلام مروعة ) ، والتي كانت تدور حول الصحة وجهاز المناعة ، فكان الحديث للدكتورة نسرين صلاح عمر أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة الطبية ، فتناولت في حديثها تركيب جهاز المناعة ، والأمراض التي تصيبه ، وكيفية تقويته ومدى أهميته للجسم ، كما شرحت مفهوم الذاكرة المناعية وأهمية الجلد كخط دفاعي أول للجسم ، وألقت الضوء على المناعة الطبيعية ووسائل الدفاعية التي يتخذها الجسم داخليا وخارجياً والتي تتمثل في العوامل الميكانيكية والبيولوجية والكيميائية ، كما تم التعرف على مصطلح المناعة المكتسبة وأهمية أخذ التطعيمات الوقائية في أوقاتها المحددة ، وأهمية الفيتامينات والمعادن في تقوية مناعة الجسم.  وفي الجزء الثاني من الندوة ، تحدثت الدكتورة رشا العشري أستاذ طب الأطفال ، عن فيتامين د واهميته للجسم وعلاقته بالأورام ، فهو يتميز بوجوده في الجسم عن باقي الفيتامينات ولكن الجسم يحتاج لتناول مواد غذائية تعمل على تثبيته ، وتعرضت في حديثها عن أشعة الشمس وأهمية التعرض لها من الساعة 10 صباحا و حتى 12 مساءا ، وبعد الساعة 4 مساءاً ؛ لتحويل فيتامين د الموجود في الجلد إلى هرمون نشط في الكبد والكلى ؛حتى يستطيع أن يؤدي دوره الهام في تقوية المضادات الحيوية الطبيعية في الجسم وعمل الجينات بالشكل السليم ،وتقليل الإصابة بالأورام.  وفي ختام اللقاء كان الحديث للدكتور خالد جاب الله مدرس جراحة الأورام ، والذي كان حول سرطان الثدي ، فنوه في بداية الأمر عن بعض المفاهيم الخاطئة والتي يتم تداولها حول سرطان الثدي ومنها : حمالات الصدر تؤدي إلى الإصابة بالسرطان ،فشدد على عدم صحة هذه المعلومة ، بل وأكد على أهمية ارتداء حمالات الصدر لتخفيف الآلام التي تشعر بها السيدات الأصحاء والحفاظ على قوة عضلات الثدى وحمايتها من الترهل.  النقطة الثانية كانت من نصيب المفهوم الخاطئ الذي يربط استخدام مزيلات العرق بالإصابة بسرطان الثدي ، حيث وضح أن بعض المزيلات تعمل على تهيج الجلد أو إثارة الغدد العرقية وتكتلها دون الإصابة بالأورام . المفهوم الخاطىء الثالث كان في ربط الإصابة بالمتزوجات فقط ، أو أن أخذ عينة من الثدي تؤدي إلى إنتشار الورم واستثنى من هذه النقطة عملية ثقب بعض الأكياس التي تتواجد على المبيض ، كما أوضح أنه يوجد احتمالية لإصابة الحامل بسرطان الثدي وهنا تكمن الصعوبة في إعتقاد المرأة أن أي تغيير يحدث في الثدي ناتج عن الحمل مما يؤدي إلى تفاقم الوضع ،ولذلك فإن الاكتشاف المبكر عن طريق الفحص الذاتي الدائم يرفع في نسبة الشفاء . كما شدد جاب الله على ضرورة لجوء السيدة إلى طبيب جراحة عند ظهور أي تكتلات بالثدي وأنه من الأخطاء الشائعة ذهاب السيدة إلى طبيب النساء والتوليد للفحص والمتابعة ، كما وضح أهمية عمل أشعة الماموجرام للنساء بعد 40 ؛ لدورها الفعال ونتائجها الدقيقة في كشف الأورام السرطانية في بداية نشوئها مما يساهم في رفع نسبة الشفاء ،كما تعرض بالشرح والتفصيل إلى عوامل الإصابة بسرطان الثدي ، والتي كان من بينها الوراثة والبلوغ المبكر قبل عمر ال 12 عام ، بالإضافة إلى عدم الإنجاب أو تأخر الحمل الأول لما بعد ال30 وعدم الارضاع ، والدور البارز للسمنة والافراط في تناول الكحول وموانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم والتعرض الكثير للإشعاعات ، وفي نهاية حديثه نوه إلى أن 85 % من أورام الثدي حميدة ،بالإضافة إلى أن الأورام بجميع أنواعها غير معدية.