الخميس 28 مارس 2024 - 10:38 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي تقترب من مرحلة «الشعور البشري»

الجمعة 16 نوفمبر 2018 08:10:00 مساءً

يعرف الذكاء الاصطناعي بقدرة أنظمة أجهزة الكمبيوتر على نسخ أو محاكاة سلوك الذكاء البشري، وهو مجال واسع يشمل تمييز الحديث البشري، وفهم محتوى الصور، واتخاذ القرارات وترجمة اللغات. 


وتتعدد أمثلته لتشمل كمبيوتر «ديب بلو» الذي تفوّق على بطل الشطرنج، جاري كاسباروف، والكمبيوتر الفائق «واتسون» الذي نجح في التفوق على منافسه البشري بطل برنامج المسابقات الأميركي «جيوباردي» كما تعددت استخدامات الذكاء الاصطناعي لتدخل في أنشطة الهواتف الذكية ومنهم من استخدمه لأغراض أبعد من ذلك ، مثل الياباني أكيهيكو كوندوو الذي تزوج من المجسم «هولوجرام» المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وذلك بعد سنوات من الحب الكبير .

هل  تلك التقنية  قادرة على الإحساس ؟ 

ففي يوليو من العام الحالي ، أعلن فريق من الباحثين من المعهد القومي للبحوث والفيزياء الهندسية بجامعة موسكو النووية، أنهم قاموا بتطوير ذكاء اصطناعي قادر على أن يكوّن سردًا وسياقًا فكريًا وعاطفيًا و يسمى «الممثل الافتراضي – Virtual Actor» وهو قادر على فهم المشاعر الإنسانية. 

كما قدم المؤلف والمخرج سبايك جونز «نظام التشغيل فائق الذكاء» في الفيلم الأميركي «هير» Her عام 2013، وفيلم «تشابي» Chappie ، ويصور روبوتاً ذكياً يمكنه الاختيار والشعور، تجري سرقته من قوات الشرطة، وتُعاد برمجته.

وهناك جهاز لجوجل يسمى «الحلم العميق – DeepDream»، هو عبارة عن شبكة عصبية معقدة سريالية يمكنها أن تفكّر في صور محفّزة للهلوسة. وهناك أيضًا نظام «AlphaGo» القادر على مجابهة الإنسان بل وهزيمته في حل المسائل الرياضية المعقّدة.

كما يعكف فريق من العلماء في ألمانيا على صناعة روبوتات قادرة على الشعور بالألم و تعتمد فكرة المشروع البحثي على إكساب الروبوت إمكانية تحديد مصدر الألم (مثل شعلة نار أو سكين) أو غير ذلك ثم تعليمه اتخاذ رد الفعل المناسب لتفادي مصدر هذا الألم.

وأفاد الموقع الإلكتروني «ساينس أليرت» المتخصص في الأخبار التكنولوجية، بأن الفريق أجرى اختبارات على ذراع آلية مثبت فيها جهاز استشعار على طرف الأصبع يمكنه الإحساس بالضغط والحرارة، كما تم تزويد الذراع بشريحة إلكترونية يمكنها تحديد حجم الألم الذي تتعرض له.

وخلال التجربة، كانت الذراع تتراجع ببطء في حالة تعريضها لدرجة بسيطة من الألم، ثم تعود لممارسة عملها الأصلي عندما يتوقف الألم، وعند تعريض الذراع لآلام مبرحة، فإنها كانت تنقبض ولا تعود للعمل إلا بعد تدخل فريق التشغيل.

ويقول كوهن إن الحفاظ على سلامة البشر هي أمر بالغ الأهمية، لا سيما في ظل تزايد عدد الروبوتات التي تعمل بجوار الإنسان في بيئات العمل المختلفة خلال الأعوام المقبلة، فإذا ما تم تدريب الروبوت على إدراك معني الألم والتعامل معه، فإنه سيكون بمقدوره تحذير البشر المحيطين به.