في حالة من الحزن الشديد تستغيث "نورا محمد " ٤٠ سنه بمحافظ المنيا اللواء "قاسم حسين " ؛ لإنقاذ أسرتها من الضياع ... تعيش " نورا محمد " مأساة حقيقية هي و أسرتها المكونة من أربع أفراد ولد وبنت وزوج يعمل باليومية بسبب عدم توفر سكن لهم ، و غير قادرين علي دفع الإيجار في ظل غلاء المعيشة ، و إرتفاع الأسعار .
تقول نورا " تقدمت لحجز شقة للأسر الأولي بالرعاية في محافظة المنيا عام ٢٠١٠ ، و عندما أٌعلن عن الأسماء التي تم قبولها في عام ٢٠١٥ لم أجد إسمي ، و أخبروني بأن ليس لي ملف تقديم علماَ بأنني قدمت في ٢٠١٠ و رقم الملف ٦٥٨ ، وقمت بعمل تظلم في تاريخ ٤-١١-٢٠١٥ ، ورقم التظلم ٦٧٦٩ ، وعند إعلان نتيجة التظلمات لم أجد إسمي مرة أخرى فذهبت إلى مجلس المدينة للإستفسار عن سبب إستبعادي وبالبحث عن إسمي علي الكمبيوتر تبين وجود إسمي ضمن المتقدمين و أفادوني بالذهاب إلى المحافظة و تقديم شكوي ، و قالوا لي عند قبول شكوتك سيُرسل لكي باحث لتقييم المكان الذي تعيشين فيه انتي و أسرتك ، وبالفعل جاء البحث و أخبرني بإنني من المستحقين ، و لكن بعد تقديم الشكوي و معاينة الباحث لم يحدث أي شئ ، فذهبت إلى مكتب المحافظ السابق الإستفسار فعقد المحافظ إجتماع لكل المستبعدين ، و قال " إستبعدنا من قدمت بإسمها و ليس بإسم زوجها من الأسر المُعيله " علي الرغم أن ذلك ليس من ضمن شروط التقديم .. ، و أفادنا بعمل تعديل في المحافظة بتغيير الطلب و التقديم بإسم الزوج ، فذهبت إلى مكتب الشكاوي في المحافظة للتعديل قالوا لي " مفيش حاجه اسمها تعديل " " !!!! ...
تناشد " نورا " و هي في حالة من اليأس السيد اللواء " قاسم حسين " بأن ينظر لها بعين الرحمه و تطالبه بإعادة النظر و الأهتمام بأولوية المستحقين .
جديراً بالذكر ... أن الشقق الأولى بالرعاية هي الرصيد التي تعتمد عليه الحكومة في الأزمات و الكوارث و أيضاً للأسر المُعيلة التي لا دخل لها و المطلقات والأرامل ، و أيضاً من الشروط الواردة من الإدارة العامة للإسكان لهذه الشقق ( إنعدام السكن ، أن يكون المتقدم لا يتجاوز دخله ١٠٠٠ جنيه ولا يكون قد حصل علي وحدة سكنية مدعمة قبل ذلك ) .. فمن الأولي أن يتم قبول المتقدمين علي حسب الأكثر إحتياجاً .