منذ سبعين عاما، وعقب حرب دمرت العديد من البلدان بعد محرقة اليهود وفي ظل كساد اقتصادي صارخ، وضع قادة العالم خطة عمل. فتمت صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأخذ شكل خارطة طريق مفصلة، توجه شعوب العالم ليخرجوا من النزاع والمعاناة، ويضمنوا أن تبقى العلاقات ضمن المجتمعات نفسها، وبين الدول المختلفة مستدامة وسلمية. وقد ألهم الإعلان حركات تحرير عدّة وأدّى إلى وصول أفضل إلى العدالة، والحماية الاجتماعية، والفرص الاقتصادية والمشاركة السياسيّة. وحيثما احترمنا الالتزامات التي نص عليها، نجحنا في صون كرامة ملايين الأشخاص، والوقاية من المعاناة والتأسيس لعالم أكثر عدلا. علينا أن نبذل كل جهد للمضي قدًما. فالناس أكثر خوفا اليوم من التغيّرات الكبرى التي يشهدها عالمنا. وفي أوقات الاضطرابات والريبة يمكن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن يقود خطانا وأن يضيء الدرب أمامنا خطوةً خطوة. نحتاج إلى مزيد من الاحترام وإلى مزيد من العدالة. علينا أن ندعم المساواة بين البشر وأن نصون الكرامة. يمكننا تحقيق ذلك. يمكننا جميعًا، أينما كنّا أن نُحِدث فرقا، عندما نقف وندافع عن حقوق الإنسان للجميع

إقرأ أيضا

• د/جيهان عبد الواحد رئيسا للقطاع الاجتماعي باتحاد المرأة المتخصصة
• 11/11 ثورة الغلابة .. عودة من جديد لميدان التحرير
• أسعار الذهب اليوم الجمعة 25/11/2016.. وعيار 21 يستقر عند 580 جنيهًا
• الزمالك يهزم 6 أكتوبر 3 / 0 فى نهائيات دورى الطائرة
• رجل الاعمال اليمني المعروف / علي عبد الله صالح المريسي يحتفل بزفاف نجليه "نسيم"و"حسام"