عزيز النفس ،قوى الشخصية ، رجل بمعنى الكلمة ، بنت عزيزة اصوالها واضحه
كل هذه العبارات ممزوجه ف مجتمعنا ولكن قل استخدمها بين العامه .
هنا نقف مع انفسنا متى وكيف نبدا ونقول ان هذا الشخص عزيز النفس وماهى المواقف التى تترتب عليه اطلاق هذا التعبير على شخص معين .
تعتبر عزة النفس من المبادئ الجميلة التي قد يتصف بها الشخص ولا يتصف بها إلاّ الأقوياء , والعزّة تعني أن يرتفع الإنسان عن كل المواضع التي تقلل من قيمتهِ ومن قيمة نفسه والإرتفاع عنها , فهي صفة الملوك والأكابر والعظماء ولا يتحلى بها إلاّ أصحاب المبادئ الذين يعيشون مئات السنين لأجل أن يموتوا بكرامة وعزّة بين الناس ,
ومن هنا نثير عكس العزّة التى انتشرت ف الاونة الاخيرة بين المجتمع وهى الوضاعة أو الوضيع الذي يقبل ويهان بأي شيء فهي صفة الضعفاء وأحياناً يطلق عليهم بالعامية في الحياة اليومية بالكلاب وما شابهها وهذه الوضيع يصف العزيز بالكبر ولكن العزّة ليس لها علاقة بالكبر أو التكبّر فهي فقط إحترام النفس عن المهانة والتي تكون ممزوجة بالتواضع , والعزّة بمعناها الأصح أن يبتعد الإنسان عن كل شيء لا يليق بنفسهُ العزيزة حتّى لو كانت غالية على قلبه , وعزّة النفس تعطي جمال لصاحبها وفخر ووقر لهُ بين الناس وتعطي مكانة في نفوس الآخرين وفي قلوبهم بحث هي الوقار التي يتحلها بها الشخص والتي يحترمها كل من يشاهدهُ والتي ينشرح لها العظماء والكبار من الناس .