يستمر غلاء الأسعار و تشتد وطائته على الفقراء و تزيد من معاناتهم ، احتاجت تلك الموجه العديد من الأسواق المصرية .
مما تسبب فى إرتفاع أسعار المواد الغذائيه حتى الاساسيه ارتفاعا هائلا ومن خلال جولتنا فى احدى الاسواق وجدنا موجه من الغضب ضربت سوق الخضروات حيث تخطى سعر كيلو الطماطم 6 جنيهات و كيلو البطاطس 6 جنيهات والفلفل 7 جنيهات ، مما أثار غضب المواطنين وطرح تساؤلات حول اسباب ذلك الغلاء .
وقال الحاج مصطفى الاطروشى تاجر الخضروات : سعر الخضروات ارتفع بشكل جنونى بعد العيد و الارتفاع في الأسعار خلال الفتره الاخيره ليس بسبب البائعين او التجار ولكن بسبب ارتفاع المواد الغذائيه مثل البذور و غيرها ، كما أن تكلفة الزراعه هى احد الاسباب فى ارتفاع الاسعار ، و أكد ان التجار يتبعون التعليمات دون مكسب كبير مثلما يعتقد المواطن .
و أضاف الحاج احمد محمد بائع الطماطم : ان الطماطم بلغت هذا السعر فى الوقت الحالى بسبب تغير المناخ الذى تعرضت له مصر فى الفتره الاخيره.
ومن جانب أخر أوضحت مايسه محمد بائعة الاسماك : ان الاسماك شهدت انخفاضا فلى الاسعار عقب عيد الفطر ولكنه بدأ الدخول فى موجه من الارتفاع ، كما اضافت أن كيلو السمك يصل الى 25 جنيها فى الاسواق و 30 فى المحلات التجاريه ن و أكدت أن هذا الارتفاع لن ينخفض الا بمواجهة الحكومه ، مشيره الى ان المواطن المصرى يعانى كثيرا بسبب ارتفاع الاسعار .
و أضافت سعاد محمد ربة المنزل :ان الحكومه هى المسئوله عن غلاء الاسعار و المواد الغذائيه بشكل عام ، مشيرة الى أن تصريحات الوزراء دائما تكون فى وسائل الاعلام عن اتخاذ اجراءات رادعه لوقف غلاء الاسعار ولكن فى الحقيقه تأتى بلا جدوى .
و قالت أم محمد ربة المنزل : أن الاسعار تتفاوت بشكل كبير و غير منطقى حيث ان التجار يرفعون الاسعار و يستغلوا فرصة الغلاء وحل هذه المشكله هو القضاء على جشع التجار و تفعيل دورالجمعيات الاستهلاكيه التى توقفت منذ سنوات ، و أضافت ان الراتب بأكمله أصبح لا يكفى لشراء المواد الغذائيه الخاصه بالمنزل مشيره الى انها تعانى من ذلك فى حياتها الاسريه .
فيجب على الدوله و الوزراء أن يصدروا عدة قرارات لردع هذه الازمه و مواجهاتها من خلال نشر الوعى الثقافى و تفعيل دور الجمعيات الاستهلاكيه