كتبت:مني احمد .

 

أمام غرفة قاضي محكمة الأسرة وقفت مغلوبة علي امرها.. هي أمرأة لم يتعدي عمرها ال ٢٦ عاما، على درجة عالية من الجمال تعمل أخصائية تخاطب وقياس ذكاء، تحمل ابنتها الرضيعة ذات الخمس شهور على ذراعيها والدموع تنساب من عينها وتحضن بين ذراعيها اوراق قضيتها التي بدت وكأنها قضية عمرها

 

جففت دموعها وقالت إن معاناتها بدأت منذ الأيام الأولى من زواجها حيث كانت تعيش في منزل اهل الزوج الذي كان ضعيف الشخصية ويسيء معاملتها هو وأهله ومع ذلك كانت دائما على أمل أن يغير من نفسه ومن سلوكياته 

اضافت سافر للعمل بالخارج وتركها تعيش ف بيت أهله بالرغم من معاملتهم السيئة واهانتها وضربها و ظلت تتعايش مع الوضع وتنتظر زوجها يعود لها إجازة من سفره ثم يتركها مرة أخرى

 

اضافت وهي تبكي انها انجبت ٤ اطفال منهم طفله توفيت بعد ولادتها باسبوع بسبب إهمال اهل الزوج للطفلة وامها حيث كانت تحتاج رعاية طبية خاصة ولم تجد من يرعاها وعاد الزوج من سفره لآخر مرة ومعه زوجة ثانية امرأة تبلغ من العمر ٦٠ عاما واجبر الزوجه الاولى المظلومة أن تتعايش مع الزوجة الثانية في نفس المنزل وتحملت مرة أخرى الذل والاهانة والضرب والسب بأبشع الألفاظ تحملت خيانتها لها بكل الاشكال كي تعيش وتربي أبناءها الصغار حتى جاءت المصيبة الكبيرة حينما علمت الزوجة المقهورة أن زوجها اعتاد ايضا معاشرة الرجال. وكانت الفاجعة حينما مرضت الزوجة من معاشرة زوجها لها وذهبت للطبيبه و التي أكدت لها بالكشف عليها أن زوجها يعاشر الرجال وليس النساء فقط وواجهت الزوجة زوجها بما علمت و لم ينكر ما فعل وهنا قررت الزوجة المقهورة طلب الطلاق ولكنه لم يوافق فتوجهت الى محكمة الأسرة تطلب الطلاق للضرر