الجمعة 19 أبريل 2024 - 05:29 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الألعاب الإلكترونية وسيلة ترفيهية مفيدة أم خطر يهدد أبناءنا

الأحد 24 مارس 2019 10:38:00 مساءً

 
بقلم  : هناء الحديدي  
 
كان بداية ظهور الالعاب الالكترونية أوائل القرن الماضي متزامنا مع تطور أجهزة الكمبيوتر   ، حيث مرت بأشكال مختلفة كان من بينها مايعمل على التلفزيون العادي والتي عرفت بالاتاري ثم البلايستيشن ، ليتطور الأمر و ترافق الهواتف المحمولة في رحلتها للتطور  ، لنجدها الآن في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ، لتصبح الألعاب الإلكترونية الآن هي وسيلة الترفيه الأولى إلى جانب مواقع التواصل الإجتماعي ، حتى أصبح التواصل مع المجتمع المحيط بشكل مباشر شبه منعدم ، ليزداد الأمر سوءا بعدم قدرة الأهل على التواصل مع أبناء هذا الجيل بطريقة صحيحة ، خاصة مع الأبناء في سن مبكرة . 
 
فكثرة استخدام الطفل للألعاب الإلكترونية ،والذي يصاحبه عدم مراقبة الاهل لمحتواها  تجعله يميل للعزلة والانقطاع عن العالم وبالتالي تظهر لديه مشاكل نفسية وصحية كالتوتر والقلق والعصبية والعدوانيه وقله النوم والسمنة وتراكم الدهون وانخفاض المستوي الدراسي والأنانية وضعف النظر ومشاكل الإبصار، والتوحد وفقدان مهارات التواصل وعدم القدرة على التعامل مع الآخرين . 
 
 على الجانب الاخر لايجب ان نهمل أن بعض هذه الألعاب والمسابقات تكسب الطفل بعض المهارات مثل مهارة التصرف السريع وحل الألغاز وقوة الملاحظة وسرعة اتخاذ القرارات والتدريب على التصرف تحت الضغط. 
 
 من جانبها ترى شيماء الحماقي ، وهي أم لطفلين ، في لقائها مع الاعلامي حسن عابد ببرنامجه لقاء على الهوا ، المذاع عبر أثير إذاعة القاهرة الكبرى : أن العنف قد انتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير بين الأطفال والطلبة في المدارس ، بسبب هذه الألعاب الإلكترونية مثل لعبة الحوت الأزرق  ، وأنها تؤدي إلى توقف عقل الطفل عن الإبداع ليصبح مجرد متلقي  ، لكل ما فيها من مفاسد ممنهجة تحرض على العنف والقتل بل وقد تمتد إلى إهانة العقائد والأديان  ، وأن الحل الوحيد لمواجهة هذه الحرب يكمن في تسليط الضوء لأولياء الأمور على مخاطر هذه الألعاب وضرورة مراقبة أبناءهم  ، بالإضافة إلى أهمية تقليل تكلفة الإشتراك في الأندية وجعلها متاحة للجميع مع ضرورة تفعيل مراكز الشباب في القرى ؛ كي يتمكن الطفل من إفراغ طاقاتهم في شىء مسلي ومفيد .