الخميس 25 أبريل 2024 - 12:03 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

عفوا ايها السادة انه أبي

الخميس 18 أبريل 2019 07:51:00 صباحاً

بقلم / فاطمة علي عامر

. وانا اقلب في صفحات حكاياتي تذكرت اجمل حكايه في حياتي .. أبي كنت دائما اتسائل ما سبب انجذابي وتعلقي الشديد به كنت صغيره ولا اعلم لماذا وعندما كبرت فهمت ان حبي له نابع من حبه الشديد لي فهو متعلق بي كأمه أو أخته . فقد لمست الحب والحنان والاهتمام والمرونة في التعامل في أدق التفاصيل وبادلته انا نفس الحب والاهتمام فكنت لا افعل شيئا بدون أخذ رأيه وطلب النصيحه منه فهو صديقي الصدوق الذي لا أخفي عنه شيئا في حياتي صغيرا كان أو كبيرا كان ولازال واقفا دائما في صفي حتي عندما اخطئ لا اخاف منه بل أنتظر النصيحه التي كنت اتقبلها بحسن إقناعه لي وهو بدوره أيضا كان مرتبطا بي فكنت انا من اعد له طعامه واكوي ملابسه واستقبله عند عودته من العمل بإبتسامه جميله تهون عليه تعبه مثلما كان يقول لي . حتي عندما تزوجت رأيته لأول مره في حياته يبكي وان كنت لا اعرف وقتها ايبكي فرحا ام حزنا . ولازال هذا الموقف وهذه الدموع عالقه بذاكرتي الي الان . تركت بيت أبي لكنه لم ولن يتركني فأنا افعل كل عاداته الجميله التي علمني اياها مازلت عندما اذهب إليه لا أجلس إلا بجواره بل زاد تعلقي به وحبي له وخوفي عليه فهو اول حكاياتي الجميله وآخرها فلا حب كحبه ولا امان الا معه فهو اول حب واول قدوه واول واخر الأشياء الجميله في حياتي