الخميس 25 أبريل 2024 - 12:54 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

معا نتطلع لحياة أفضل

الأحد 21 أبريل 2019 07:51:00 صباحاً

كتب / أحمد الجندي

تعتبر مواثيق حقوق الإنسان بمَثابة مَعايير عالمية تضمن تمتُع جميع الأشخاص في العالم بمستوى مَعيشي لائق، وتتّسم هذه المعايير بعَدالتها ومساواتها وعدم التجزئة أو التمييز، إلى جانب شموليّتها لجميع جوانب الحياة. وتكمُن أهمية هذه الحقوق في تمثيلها لجوهر الكرامة الإنسانية ، حيث تُساعد في تمكين الإنسان من تطوير واستخدام خِصاله الإنسانية، وقدراته العقليّة، والمواهب الفطرية، والتمتُع بكامل الحقوق التي إكتسبها بفِعل القوانين. تبرُز أهميّة حقوق الإنسان في كونها رادِعاً لمن بِيدهم القوة أو السُلطة التي تُمكنّهم من سوء استِخدامها أو استغلالها ضد الإنسان أو الإساءة له، أو التأثير بشكل سيئ على قدرة الإنسان أو حُريته، أو أيٍّ من الفرص المُتاحة له، أو تلك التي تحول بين الإنسان وحرّيته في إدارته لحَياته وفقَ الطّريقة التي يراها مُناسبةً له وبما لا يضر الأخرون. ومن الناحية الاجتماعية، تُمكّن حقوق الإنسان المُجتمع من تَحقيق الفكرة الأخلاقيّة من عدالة وصدق في العلاقات بين الناس، وتؤدّي إلى بناءِ بيئةٍ يَستحقّها كلّ إنسان، كما تُوفّر بيئةً مُلائمةً له ليتمكّن من اختيارِ أهدافه وطموحاتِه والعمل على تَحقيقها لتَحقيق ذاته، كما تُوفّر بيئةً ديموقراطيّة يتمتّع فيها كل إنسان بفُرص متساوية ليتمكّن من بناء حياةٍ تليق به وتُناسب اختياراته، هذا بالإضافة إلى إتاحة الفُرصة للإنسان للتواصل مع مجموعات تُشاركه نفس الأهداف، أهم حقوق الإنسان يشمل الاعلان العالمي لحقوق الإنسان 30 مادّةً تُغطي كل منها مبدأ وحق أساسي من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كل فرد، من أهمّ هذه الحقوق: لكلّ شخص الحق في الحَياة والأمان على نفسه. حقّ الحريّة وعدم العبودية والتَبعية لأحد. حقّ المُساواة أمام القانون، ولَجميع الأشخاص حقّ التمتّع بحِماية القانون. حَقّ اللجوء للمَحاكم الوطنيّة للحُصول على العَدالة عند تَعرضّ الشخص لانتهاكات تَمنعه من الحصول على حقوقه. كذلك لكل شخص الحق في عدم التدخل في شؤون حياته الخاصة أو شؤونه العائلية حق التنقُّل والحرية في اختيار مكان الإقامة داخل حدود الدولة، وحقّ مُغادرة أي دولة، والعودة إلى بلده. حق التمتّع بأيّ جنسية، ولا يجوز حرمان أي شخص من جنسيته بشكل تعسّفي، أو من تغيير جنسيته. حقّ الزواج وتأسيس أسرة للمرأة والرجل البالغين، ولا يتمّ الزواج سوى برضا الطرفين. حقّ الحرية في الفكر والوجدان والدين، وممارسة الشعائر الدينية. حق الرأي والتعبير وتبنّي الأفكار. حق المشاركة في إدارة الأمور العامة للبلد، إمّا بشكلٍ مباشر أو من خلال اختيار مندوب. حقّ العمل واختيار الشخص للعمل الذي يُفضّله، والحصول على أجور متساوية مقابل العمل المتساوي. حقّ التعليم المجّاني على الأقل للمَراحل الابتدائيّة والأساسية، والتعليم الابتدائي هو إلزامي للجَميع. حقّ تمتّع كلّ شخص بمستوى مَعيشي قادر على تَلبية احتياجات الصحّة والرفاهية له ولأسرته، وتأمين المأكل والمَسكن والمَلبس والرعاية الصحية. وتأتي مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لتتترجم تلك المواثيق والإلتزامات علي أرض الواقع بشكل يخفف العبء علي الحكومات ويعزز من المشاركة المجتمعية والتكاتف ، ولعل من أبرز تلك المؤسسات الفاعلة بمصر المجلس الدولي للعلاقات العامة وحقوق الإنسان والتنمية والذي يترأسه السيد اللواء / رأفت الخولي ، والذي يساهم من خلاله علي أرض الواقع تفعيل مباديء حقوق الإنسان . وإذا أخذنا أحد المحاور علي سبيل المثال ، فإن الإهتمام والتمتع بالصحة هو من أهم حقوق الإنسان ، فقد إستطاع المجلس بإبرام بروتوكلات تعاون مع الكثير من المؤسسات الطبية ومراكز التحاليل والأشعة بخصومات تصل ل ٥٠٪ من التكلفة ، وهذا لا ينطبق علي أعضاء المجلس فقط بل لكل محتاج وغير قادر . ويأتي هذا المثال البسيط لأحد أنشطة المجلس الدولي للعلاقات العامة وحقوق الإنسان والتنمية ليترجم المواثيق الحقوقية والتنموية للإنسان . وعلي باقي الأصعدة فقد نظم المجلس برئاسة السيد اللواء / رأفت الخولي مؤتمر جماهيري ضم العديد من قيادات الدولة ورجال المجتمع المصري وبعض قيادات من الدول العربية الشقيقة ، والذي كان بعنوان " مصر السلام مقبرة الإرهاب " ويعتبر العنوان بحد ذاته ترجمه واقعية لأهم محاور حقوق الإنسان وهو الحق في السلم والأمان والذي يأتي بحرب وجود يقودها الجنود البواسل من الجيش المصري العظيم تحت قيادة حكيمة إستثنائية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبمبدأ فريد من نوعة وهو يد تبني ويد تحمل السلاح .