الخميس 25 أبريل 2024 - 01:45 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

أبو العنين: "لن يكون هناك سلام واستقرار في العالم ما لم تُحلّ القضية الفلسطينية

السبت 15 يونيو 2019 03:43:00 مساءً

إبراهيم عوف

" عقد مجلس الوحدة العربي الاقتصادي، اجتماعه السنوي في دورته الخمسين، للاتحادات العربية النوعية المتخصصة، تحت عنوان " القدس- عاصمة فلسطين" شارك فيه 73 اتحادًا متنوعًا إلى مناقشة آلية الاستثمار والتجارة في الدول العربية، إضافة إلى عرض منجزات أعمال كافة الاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة ضمن نطاق المجلس، فضلًا عن الإعلان عن معرض "صنع في الوطن العربي". طالب رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس الهيئة الاستشارية لحكماء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، المشاركين في الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين"، بالوقوف، حدادا على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، قائلا: "تحية من كل الشعوب العربية لكل شهيد وكل قطرة دم غالية سقطت فداء لفلسطين والقدس المحتلة". وقال أبو العينين ، خلال الجلسة الافتتاحية للاحتفال بالعيد الخمسين للاتحادات العربية تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين"، إنه لن يكون هناك سلام واستقرار في العالم ما لم تُحلّ القضية الفلسطينية، مضيفا أن سياسة مصر الخارجية دائما تقف في صف الحق بجانب الشعب الفلسطيني. وطالب أبو العينين بضرورة التفعيل الجدي لإعفاء السلع والمنتجات الفلسطينية من ئافة الرسوم الجمركية والضرائب بين الدول العربية وتركيز الاستثمارات ومساعدة الحكومة الفلسطينية على التوسع فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تساعد على النمو الاقتصادي السريع ، وكذلك ضرورة دعمها لرجال الأعمال وتقديم التسهيلات وإزالة العقبات أمامهم وتكوين شراكات بين القطاعين الخاص والعام الفلسطينيين. و قال محمد محمد الربيع رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية، يجب تفعيل آليات السوق العربية المشتركة، وتعزيز أطر التعاون الاقتصادي بين دول الوطن العربي، مضيفًا أن هناك العديد من المدن العربية المفتقرة إلى التنمية والاهتمام، وتحديدًا فيما يخص التصنيع. وأشار الربيع إلى أن المجلس يسعى إلى تأسيس مجلس أعلى للاستثمار والصناعات التحويلية والاستخراجية، كما يسعى إلى تأسيس مدن صناعية متكاملة بكافة أرجاء الوطن العربي، بهدف النهوض بالصناعة العربية، إضافة إلى بدء المجلس في إطلاق برنامج استثماري موحد يطوف الدول العربية كلها. وأكد السفير محمد الربيع على حاجة الدول العربية للاقتصاد الأخضر، وهو ما دفع المجلس إلى الاتفاق مع مجلس الاقتصاد الأخضر ومجلس رجال الأعمال لإعداد مؤتمر كبير، بهدف توعية القطاع الصناعي بمختلف تخصصاته بأهمية الحفاظ على البيئة، وتكوين جيل جديد يعمل على مواكبة التطور الحاصل في الدول المتقدمة. أن الاجتماع يبحث العديد من الموضوعات وعلى رأسها التضامن مع القدس ودعم القضية الفلسطينية، و أن تحديد عنوان الاجتماع هذا العام "القدس عاصمة دولة فلسطين" يؤكد أن الدول العربية تدعم قضية القدس، ويأتي تعبيرًا عن التضامن العربي مع قضية العرب الأولى وللتأكيد على أن القدس ماتزال هي قضية العرب والمسلمين. وأضاف أن فلسطين تحتاج منا جميعًا أن نقف بجوار الشعب الفلسطيني وأن نجعل بند دعم الشعب الفلسطيني بندًا دائمًا على أجندة العمل العربي المشترك إلى جانب تفعيل أطر التعاون المشترك بين الدول العربية والتأكيد على أولوية الدول العربية والشركات العربية في تولي أجندة أعمار الدول العربية التي تأثرت جراء ما سمي بالربيع العربي وبحث تفعيل استراتيجية عربية للاقتصاد الرقمي. وأشار إلي أن هذا الاجتماع يتضمن عددًا من الفعاليات والأنشطة المصاحبة له في إطار الاحتفال بالعيد الذهبي بمناسبة مرور خمسين عامًا على انشاء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، مؤكدًا أن الاتحادات النوعية تخصصاتها متعددة ومتنوعة وتشمل العديد من الأنشطة الخدمية والصناعية والزراعية والتحويلية. وأضاف أن هناك ٧٣ اتحادًا نوعيًا متخصصًا يغطي كافة الأنشطة تعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية . من جهة آخري، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي، أن القدس تواجه خطرًا كبيرًا وتحديات جسام جراء استمرار تنفيذ المخططات الاستعمارية بشكل ممنهج وسريع من تهويد واستيطان واقتلاع وتهجير إلى طمس للمعالم وتزوير للميراث واستئصال للهوية. وشدد أبو علي في كلمته أمام الاجتماع الدوري الخمسين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة الذي يعقد بالقاهرة حاليا على أن تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو المدخل الوحيد لتحقيق التنمية والازدهار والأمن والاستقرار في كنف السلام في المنطقة كما حددتها مبادرة السلام العربية. وأكد على أن القدس بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية ليست موضوعًا سياسيًا وإنما مكون رئيسي في الوجدان الروحي الإسلامي والمسيحي ويخطئ من يظن أن الأمة مع انشغالها بما تتعرض له من تحديات قد يضعف من مكانة القضية الفلسطينية وستبقى القدس جوهر القضية الفلسطينية وستبقى عربية. باستعرض خالد العسيلي وزير الاقتصاد الفلسطيني في كلمته الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية نتيجة الحصار الإسرائيلي وفرض سياسة الأمر الواقع في مدينة القدس، بهدف تغيير الحقائق التاريخية الخاصة بالمدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، الذي يشهد اقتحامات يومية من قبل المستوطنين تحت حراسة شرطة الاحتلال، في مسعى لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا. وقال العسيلي في كلمته إن هذا التجمع العربي على المستوى السياسي والقطاع الخاص العربي ورجال الأعمال بمثابة رد على المخططات الإسرائيلية، معربًا عن أمله في استجابة الدول العربية والإسلامية لدعم الاقتصاد الفلسطيني والتخفيف من تبعيته مع اقتصاد الاحتلال، مشددًا على أن الطريق الوحيد إلى السلام يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا لقرار الجمعية العامة رقم 194، داعيًا إلى ضرورة زيارة المناطق الصناعية في "اريحا، وجنين، وقطاع غزة والخليل" لزيادة الاستثمار العربي فيها. وأشار إلى أن نسبة نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في فلسطين بلغ 3.9 فيما يستحوذ الاستثمار العربي المباشر في فلسطين على الحصة الكبرى علاوة على ان الاستثمار في السوق المالي يتميز بأدائه المستقر الذي ينعكس إيجابيا على النمو في العائدات المالية، مؤكدًا على تذليل كافة الصعوبات أمام المستثمرين. قال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي إن هذا الملتقى يحمل معنى سياسيًا كبيرًا يؤكد الوقوف بجوار الشعب الفلسطيني وأن أي حل للقضية الفلسطينية ينطلق من الحل السياسي أولًا ثم يأتي بعد ذلك الحلول الاقتصادية وغيرها. وأكد التمسك بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين والتمسك بحل الدولتين والحفاظ على حق العودة، معربًا عن أمله في دعم رجال الأعمال العرب والتوحد من أجل القدس. أوضح وزير شئون القدس، فادي الهدمي، أن المسجد الأقصى والقدس بحاجة إلى التواجد العربي ودعم المرابطين المقدسيين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وطرح أمير الدجاني .المسئول بصندوق الاستثمار الفلسطيني بعض فرص الاستثمار على الاجتماع والقطاعات الاقتصادية الواعدة داخل الأراضي الفلسطينية. وقال الدجاني إن رأسمال الصندوق ٦ر٢ مليون دولار ويركز على العديد من القطاعات الزراعية والصناعية والمنشآت الصغيرة والعقارات والطاقة المتجددة وتطوير المناطق الصناعية ويستهدف الاستقلال عن الاقتصاد الإسرائيلي. وعقدت آلية تنمية الاستثمار والتجارة في البلاد العربية اجتماعا اليوم تم خلاله استعراض مذكرة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية حول خارطة استثمار وبحث فرص الاستثمار المتاحة في قطاعي الصناعات التحويلية والاستخراجية في عدد من الدول العربية الى جانب دراسة مقدمة من الاتحاد العربي للمشروعات الصغيرة حول دور التجمعات الانتاجية الطبيعية في تحقيق التنمية الاقتصادية بالتطبيق على التجربة المصرية في هذا المجال. كما تم بحث دراسة حول ندوة الاستثمار الزراعي في الوطن العربي، ومذكرة حول أثر مشروعات التشييد والتشغيل ونقل الملكية على احداث التنمية المستدامة ومذكرة حول تأسيس المجالس العليا للصناعات التحويلية والاستخراجية ومذكرة حول اخر المستجدات والاجراءات التنفيذية بمقترح تأسيس شركة عربية مشتركة قابضة للتعبئة والتغليف الى جانب بحث مذكرة الأمانة العامة حول اخر المستجدات الخاصة بانعقاد مؤتمر الاقتصاد الأخضر واستعراض مذكرة الأمانة العامة بشأن الاجابات الواردة من الدول الأعضاء حول الدراسات التي تم عرضها في الاجتماعات الاخيرة لالية تنمية الاستثمار والتجارة في البلاد العربية. كما تم بحث دراسة حول ندوة الاستثمار الزراعي في الوطن العربي، ومذكرة حول أثر مشروعات التشييد والتشغيل ونقل الملكية على احداث التنمية المستدامة ومذكرة حول تأسيس المجالس العليا للصناعات التحويلية والاستخراجية ومذكرة حول اخر المستجدات والاجراءات التنفيذية بمقترح تأسيس شركة عربية مشتركة قابضة للتعبئة والتغليف الى جانب بحث مذكرة الأمانة العامة حول اخر المستجدات الخاصة بانعقاد مؤتمر الاقتصاد الأخضر واستعراض مذكرة الأمانة العامة بشأن الاجابات الواردة من الدول الأعضاء حول الدراسات التي تم عرضها في الاجتماعات الاخيرة لالية تنمية الاستثمار والتجارة في البلاد العربية.