الثلاثاء 19 مارس 2024 - 12:21 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

اللواء محمد رشاد فى حواره لوكاله انباء مصر اسرائيل اخطابوط فى المنطقة ومصر هى حائط الصد الوحيد

الثلاثاء 23 يوليو 2019 07:43:00 مساءً

حوار : د.ياسر طنطاوى

اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة ومؤسس ملف الشئون العسكرية الإسرائيلية والحاصل على نوط الشرف من الطبقة الأولى للرأى :
 
·       ارض اليمن لا تصلح للعمليات الحربية وايران تدعم الحوثيين
 
·       عملت فى هيئة التقديرات بالمخابرات وسبب نكسة 67 هو قصور المعلومات عن اسرائيل
 
·       عملية " الحفار " و " القبض على الجاسوسة هبه سليم  " من افضل عمليات المخابرات فى حرب الاستنزاف
 
·       يرجع الفضل الى اللواء امين هويدى المشرف على جهاز المخابرات فى اعادة هيكلة الجهاز
 
·       المخابرات العامة لعبت دوراً هاماً فى حرب اكتوبر ووضعت تحذيرات لنجاح المعركة
 
 
فى ظل الاحداث الجارية سواء داخل مصر او فى منطقة الشرق الاوسط كان لزاماً استطلاع اراء الخبراء فى المجال الاستراتيجى والامنى للتعرف على رؤيتهم وتبصير الشباب بما تقوم به المؤسسات الوطنية فى سبيل الدفاع عن مصر والقضاء على الارهاب من اجل تعميق مفهوم الهوية المصرية والانتماء لذا كان لقاء جريدة " الرأى " مع سيادة اللواء محمد رشاد  وكيل المخابرات العامة سابقاً ومؤسس ملف الشئون العسكرية الإسرائيلية بالجهاز والحاصل على نوط الشرف من الدرجة الأولى ، الذى سرد لنا فى بداية حديثة سيرته الذاتية قائلاً انا اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة المصرية سابقا انا ضابط جيش خريج الكلية الحربية دفعة 58 وخدمت فى اسكندرية والعريش و خدمت فى اليمين سنة و نصف ذهبت الى اليمن اول الثورة تقريبا سنة 62 كنت على مسافة 4 كيلو من حدود السعودية ، بعد عودتى من اليمن اعطونى نوط الشرف من الطبقة الاولى  ثم انتقلت للشرطة العسكرية و استمريت فيها حوالى 3 سنوات و بعدها انتقلت للمخابرات العامة المصرية شهر اكتوبر سنة 66 اول سنة و نصف فى المخابرات ،
- - ما هو الدور الذى قمت به خلال وجودك فى جهاز المخابرات ؟
 
= المخابرات العامة بتتناول كل نواحى الحياه و بتعمل على حماية الامن القومى لمصر لذلك العمل فى المخابرات المصرية يحتاج الى تأهيل ، يتكون جهاز المخابرات من عدة اجهزة و لكن اقوى جهاز هو جهاز يسمى هيئة المعلومات و التقديرات ، بداية عملى فى المخابرات العامة كانت فى هيئة المعلومات و التقديرات فهذا الجهاز يحتاج الى كفاءه لانها تحتاج الى تفكير كثير ، من حظى السيئ عملت على اصعب ملف فى المخابرات ملف متابعة المعلومات الاسرائيلية وكان موجود مشكلة فى قاعدة البيانات الاسرائيلية بعد النكسة لان عندما بدأنا دراسة سبب النكسة فوجدنا السبب الرئيسى هو قصور المعلومات عن الجيش الاسرائيلى فبدأنا فى اعادة قاعدة المعلومات لكى نزيل اثار العدوان يرجع الفضل الى اللواء / امين هويدى المشرف على جهاز المخابرات فى ذلك الوقت اعاد هيكلة الجهاز كله بدانا نجمع الكتب و النشرات اللى تتكلم على اسرائيل لدراستها جمعنا حوالى 60 كتاب و نشرة منهم 16 كتاب يتكلموا عن المعلومات العسكرية لاسرائيل و بدأنا فى بناء قاعدة معلومات عن اسرائيل ومن سنة 68 تكونت قاعدة المعلومات كاملة عن القوات المسلحة الاسرائيلية .
 
- ما هى المعلومات التى حصلت عليها بشأن اسرائيل ؟
 
= الحقيقة خرجنا بثوابت الموقف الاسرائيلى و كانت هى ان ميزان القوة مع اسرائيل لا يخضع لجدول مقارنة القوات و لكن ميزان القوة بالنسبة لاسرائيل هو قدرة و ليست حجم و القدرة تقاس بالتسليح و التدريب و التطوير و هى اهمهم هو التطوير لان اسرائيل لديها حوالى 30 شركة تعمل فى مجال صناعة الاسلحة و بالتالى قدرتها على التطوير عالية جدا و وصلت اسرائيل لان تكون سابع دولة تصدر السلاح فى العالم ، فاسرائيل هى اخطر دولة على العالم و هى اخطبوط الشرق الاوسط فلا حدود لاطماعها  ، اسرائيل لديها القوات الجوية الاسرائيلية هى القوة الضاربة و تحقق السيادة الجوية على كل الدول العربية و هناك فرق بين السيادة و السيطرة السيادة هى لا منافس و لكن السيطرة يكون هناك فرق فى القوة بين الدول فهى تستخدم اسلوب الردع هو توجية اكبر قوة عسكرية ضد اى هدف بشرط ان تحقق فيه اكبر خسائر ممكنة .
 
- ما هى اهم العمليات قمت بها ضد اسرائيل ؟
 
= فى وقت حرب الاستنزاف قامت المخابرات العامة المصرية بعمليتين اساسيتن فى هذه الفترة وجدنا ان اسرائيل قامت باستئجار حفار" كنتينج " للتنقيب عن البترول فى خليج السويس و الذى بدأ يلتقط هذا الخبر هو صحفى زميل وكالة رويترز الوكيل نبيل الشافعى و اصدرنا مذكرة مشتركة و رفعناها الى رئيس الجمهورية و قلنا فيها : لابد ان نمنع هذا الحفار من الوصول الى منطقة خليج السويس باى شكل من الاشكال و تم التصديق على هذه العملية ، و تم وضع خطة مع عميد من الجهاز و بدأنا نشرك معانا القوات المسلحة بعد تصديق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على المذكرة و بدأنا فى تنفيذ العملية بمساعدة القوات البحرية و ضربنا الحفار كنتينج و منعناه من الوصول الى منطقة خليج السويس.
 
 
- نرغب فى معرفة تفاصيل عن عملية الجاسوسة هبة سليم والتى قامت مديحة كامل بتصوير فيلم عن قصتها ؟
 
= العملية الثانية المهمة التى قامت بها المخابرات المصرية فى حرب الاستنزاف كانت عملية الجاسوسة هبة سليم بايجاز هى مصرية كانت تدرس فى كلية الاداب قسم اللغة الفرنسية بجامعة عين شمس رئيس هذا القسم وقتها كان استاذ من جامعة السربون كان عميل من المخابرات الاسرائيلية هذا الدكتور بدأ يختار هبة سليم .
 
 
-  لماذا اختار الدكتور هبة سليم بالتحديد ؟
= لان كان مستواها الاجتماعى كان مهتز فبدأ يتصور وكانت حاقدة على المجتمع المصرى وهى نشأت فى عائلة مهتزة فكان من السهل ان يتم تجنيدها من الجانب الاسرائيلى  ، بدا هذا الاستاذ يعمل على رفع مستوى هبة سليم التعليمى حتى وصلت لتكون الثانية على دفعتها وفى وقتها كان الاول على القسم الفرنسى يذهب ليكمل دراسته فى جامعة السوربون فى فرنسا ، ولكن فى هذه السنة نجح فى ان يذهب الاول و الثانى ليكمل تعليمه فى السربون فذهبت هبة سليم الى فرنسا و بدأت تجند لصالح اسرائيل هناك وبدأوا يدفعوها للعمل فى المكاتب الفنية للسفارة المصرية فى باريس ، ولكنهم رأوا ان هبة سليم لم تجلب لهم النفع فغيروا خطتهم وطلبوا منها ان تكتب لهم معارفها فوجدوا من ضمن الاسماء التى كتبتها النقيب فاروق الفقى سكرتير مكتب الاركان فى مصر كان متقدم لخطبتها و هى رفضت فاعطوها مهمة تجنيد فاروق الفقى ، وقامت بإعادة الاتصال مرة اخرى مع فارق الفقى فتم ترتيب لقاء صدفة لهم فى مصر و فتح معها مرة اخرى قصة الزواج منها و لكن اختلقت مشكلة انها لا تستطيع المعيشة فى مصر و تريد العيش فى باريس ، و بدأت المخابرات الاسرائيلية تعلمها كيف تجند فاروق الفقى فقالت له انه يوجد عمل فى باريس لصالح منظمة عالمية تمنع الحروب منظمة سلام تجمع معلومات عسكرية لتستخدمها لتمنع الحروب فى العالم و خصوصا فى الشرق الاوسط فوافق فاروق الفقى و اكمل معاها فى هذا التحرك ، وقامت هبة سليم بتدريبة على الكتابة بالحبر السرى و الاستقبال باللا سلكى و بدأ يعمل فاروق مع هبة سليم و ارسل لها المعلومات العسكرية من مصر .
 
 
-  كيف تم كشف هذه العملية ؟ 
=  فى مصر فى العمل السرى يوجد جهاز تدخل فية كل البوسطة المرسلة الى مصر و يتم فرزها الخطابات العادية و الخطابات المستخدم فيها مواد كيماوية و الذى يهم المخابرات الخطابات المستخدم فيها الكيماويات من ضمن الخطابات التى اكتشفتها المخابرات كان خطال طالع بالحبر السرى و نجح القسم الفنى فى المخابرات المصرية  فى اظهار الحبر السرى و وبدأوا يجمعوا الخطابات المرسلة من هذا العنوان بعد فترة من تجميع الخطابات كانت الخطابات تحتوى على معلومات عسكرية سرية للغاية ، وتم تحديد 7 اسماء هم الذى لهم حق الاطلاع على المعلومات السرية للغاية فتم الاتصال بفرع الامن الحربى بالمخابرات الحربية و حددنا السبعة و كان من بينهم النقيب فاروق الفقى فرئيس الفرع الامنى لم يتوقع الخيانة من هذا الرجل لانة موثوق فيه جدا لانه كان يعتبر نمرة 2 فى مصر ، الامن القومى بدا يتابع ال7 اسماء 24 ساعة و بعد كل يومين بدأنا نصفى من السبعة اسماء من هم لهم روتين عادى لا يتغير و ليس توجد عليه اى شبهات حتى و صلنا الى اسمين فقط احدهم المقدم فاروق الفقى ، وعندما ارسل خطاب الى عنوان هبة سليم فى باريس تم القبض عليه و تم استجوابه حتى اعترف على هبة سليم و بدأنا فى وضع خطة لتأتى هبة سليم من باريس ، من حسن حظنا ان والدها كان يعمل مدرس ابتدائى فى ليبيا فى هذ الوقت كان مصر تسعى للوحدة مع ليبيا وكان اول جهازين مخابرات يتحدوا فبدا التعاون بين الجهاز الليبى و المصرى و طلبنا منهم ان يدخل ابوها المستشفى فتكلمنا مع ابوها ليساعدنا فى هذه العملية فقالوا ان ابنتك ستتورط مع بعض المنظمات الفدائية فخوفا على ابنتك يجب ان تدخل المستشفى و ادخلناه المستشفى و ارسات القوات الاسرائيلية احد للتأكد من الحالة الصحية لوالدها قبيل سفرها اليه خوفاً عليها ، وبعد الكشف عليه ارسلوها لترى والدها فحددوا خط سيرها (باريس – ايطاليا – طرابلس ) للتأكد اذا كان هناك احد يراقبها ام لا  ، و بالاتفاق مع مصر للطيران و ابراج المراقبة الليبية ركبت هبة سليم الطائرات المصرية و من هنا بدأت تدرك هبة سليم انها تحت سيطرة المخابرات المصرية .
 
- ما الذى تم مع هبه سليم بعد القبض عليها ؟
 
=  تم استجوابها لمدة 71 يوم ، حيث زارت اسرائيل 9 مرات و جعلوها تشعر انها مواطنة اسرائيلية بدون اى مشاكل زارت كل القواعد البرية و الجوية الاسرائيلية  عملوا لها غسيل مخ و افهموها ان السلاح الجوى الاسرائيلى سلاح لا يقهر وفى احد المرات احضروا لها  طائرة ميج 21 و طائرة فانتوم و رات قوة الفانتوم  ليظهروا لها قوة اسرائيل و هى تدين بالولاء لاسرائيل بالدرجة الاولى و كان لديها معلومات كثيرة عن القوات الاسرائيلية  ، وفى اخر يوم فى استجوابها سالتها انتى ندمانة فاجابت انها غير نادمة انا عارفة انى هتعدم لكن عايزة اقولكوا حاجة انا كنت بأدى واجب وطنى و هعطيك نصيحتين الاولى لا تحاولوا محاربة اسرائيل لأنكم لن تستطيعوا هزيمتهم ولا تحاولوا عبور قناة السويس تجنباً لمزيد من الضحايا والارامل .
 
 
-  ماذا حدث لفاروق الفقى ؟
=  اعدم رميا بالرصاص فى وحدته
اسرائيل فى حرب الاستنزاف فكرت فى تدمير قناطر نجع حمادى و دمرت صحراء قنا و كانت امكانيتها عالية جدا فى حرب الاستنزف الحقيقة ان هما عندهم فى خلق دائم فى التكنولوجيا و امكانيتهم عالية جدا و كانت امكانيتهم اعلى منا بكثير .
 
 
- فى فترة حرب الاستنزاف كان فى بعض مجموعات العمليات الخاصة التى يتم توجيهها لسيناء ازاى كان بيتم التنسيق بينهم ؟
= المخابرات العامة مسئولة عن العمق الاستراتيجى للعدو عشان كل حاجة تبقى متحددة احنا مسئولين عن العمق الاستراتيجى بمعنى اننا مسئولين عن اسرائيل داخل حدوها انا دى شغلتى لان اسرائيل بصفة خاصة تعتمد على ضباط الاحتياط فكل القوات الموجودة متمركزة فى العمق الاستراتيجى بعد ان تبدء التعبئة قوات العمق الاستراتيجى بتنتقل هذه القوات الى العمق التكتيثكى عند تعبئة القوات الى العمق التكتيكى دى بتبقى شغل المخابرات الحربية عشان كدة ان بقول شغلتى ما قبل الحرب بعد الطلقة الاولى ما تضرب انا شغلى بيتحول الى متابعة .
 
 
-  هل السبب فى هزيمة 67 فى الاساس نقدر نقول هو فشل فى اتخاذ قرارات الحرب ؟
 
=  لا السبب الرئيسى هو القصور فى المعلومات يعنى انا البند الاول عند المحاربة اول بند فى التلقين بيبقى العدو فلازم يكون عندك قادة المعلومات اللازمة عن العدو لما تضع خطة لابد يكون عند معلومات كاملة عن العدو لازم تضعوا فى اعتباركم ان المعلومة مهمة نحن لا نقدر قيمة المعلومة الا عندما نبحث عنها فلا توجد عاطفة فى عملنا فشغل المخابرات كالواقف على الشباك و امامه اسرائيل يحكى لمصر عن اسرائيل بالمعلومات التفصيلية لذلك لابد ان نكون مجردين  من العاطفة تماما عشان تستطيع ان تقدر الموقف بطريقة صحيحة .
 
- ما هو دور المخابرات فى انتصارات حرب اكتوبر ؟
 
=  دور كبير جداً ، فنحن كمخابرات عامة شغلنا يكون ما قبل الحرب لوضع الخطط من خلال جمع المعلومات وفى التمويه والخداع الاستراتيجى ورسم الخطط وعنصر المفاجئة وبعد جمع المعلومات طلبنا ان يتم الحرب على جبهتين لتشتيت العدو وحتى لا يكون التركيز امامك لأن فارق ميزان القوى لن يكون فى صالحنا ، لذلك اشركنا السوريين معنا فى ادارة المعركة ووضعنا الخطة واقتنعوا بها ووفقوا وجاءوا الى الاسكندرية وبدأنا نعقد الاجتماعات ووضعنا تصور للمعركة القادمة وقلنا ان فارق القوى لا يعطيك اى فرصة لتتحرك خارج حائط الصواريخ ، لأن طائرات العدو اذا اشتغلت فلن تتوقف حتى تقضى عليك ، لذلك اطلقنا التحذير الاول وهو عدم الخروج خارج حائط الصواريخ والتحذير الثانى لا تعرض نفسك للقوات البرية للمدرعات الاسرائيلية ، لأنك اذا واجهتها سيكون ميزان القوى كبير ايضاً ولذلك طلبنا بصواريخ قصيرة المدى للتعامل مع القوات المدرعة لتحد من تقدمها ، تحذير اخر ففى حرب اكتوبر كانت كل القوات الاسرائيلية متحركة و لم تعطيك الفرصة ان تتلاحم معاها ، لان فيه مبدأ اذا كنت تريد ان تتحاشا ضربة جوية او تجنبها لابد ان تلتحم مع العدو فتتجنب اى ضربة جوية لان الضربة الجوية هتضرب قواته ايضا لذلك لم يعطيك الفرصة ان تلتحم بيه فى اى لحظة من اللحظات ، فلولا حائط الصواريخ لم نكن لنستطيع فوز الحرب ، عبرنا القناه و استولينا على حائط الصواريخ الاسرائيلى و عبرت خط ، وكان هناك طلب من دول البترول بتطويل مدة الحرب حتى اذا لم نحقق انجازات فى الحرب يستطيعوا ان يستخدموا سلاح البترول للضغط على امريكا و دول الغرب و بالفعل تم استخدام سلاح البترول ،وكان اى هجوم من شرق القناه كان يقابلة هجوم من الغرب لتحقيق ثلاثة اهداف اولا ارباك القوات ، ثانيا الحد من القوات الدافعة من قوات شرق القناه ، ثالثا فتح ثغرة فى نطاق حائط الصواريخ لان فى وجود حائط الصواريخ لايمكن للطيران الاسرائيلى ان يعمل وهذه كارثة بالنسبة لاسرائيل  ، كان وقت الهجوم الساعة السادسة مساء طبقاً لرغبة مصر ، لكن سوريا رفضت لأن الشمس فى وجههم اثناء الحرب وارادوا ان تكون الحرب فى اول ضوء وليس اخره ، وتم الاتفاق على الساعه س وبتكون على خط الدفاع للعدو وبدأت المعركة الساعة 2 بحيث يكون ينتصف اليوم نصفين نصف النهار عندنا ونصف النهار عندهم وتم تحديدها اثناء وجود احمد اسماعيل على اثناء وجوده فى  سوريا مع مصطفى طلاس وزير الدفاع السورى ولم يكن احد يعلم بها فى مصر ،  وحققنا حتى يوم 14 انجازات كبيرة جداً ، وكانت اسرائيل جاهزة يوم 13 على ادارة المعركة مع سوريا على اطراف دمشق ولذلك قلقت الاردن وحركت لواء مدرع ، لذلك طلب كيسنجر من اسرائيل بالتوقف ، وانعدم التنسيق المصرى السورى ، بعد يوم 14 بدأ الموقف السياسى يقود الموقف العسكرى وبدأ العسكريين ينفذون الموقف السياسى سواء كان يتماشى معهم ام لا ، بدأت القيادة السياسية تطور الهجوم لتخفيف الضغط على سوريا فخرجت القوات المصرية خارج حائط الصواريخ وحدث خلل فى ميزان الدفاعات وبدأ الطيران الاسرائيلى يدخل وفكرت اسرائيل كيف تعبر اسرائيل قناة السويس من الغرب وهو ما حذرنا منه ، حاولت اسرائيل تدير حرب السويس لم تستطع ، وبعد ذلك توقفت عن الهجوم يومى 24 و 25 لتبدأ مباحثات السلام .
 
 
- ما هو موقف اسرائيل حالياً من مصر ؟
 
 = مصر اليوم هى حائط الصد الوحيد امام اسرائيل ، واسرائيل لها دور كبير فى ارهاب وبشكل مستتر ، وتوجد 7 مواقع اعلامية اسرائيلية شغالة على الشباب العربى لتجنيدهم ، بالاضافة إلى الاقمار الصناعية التى تقوم اسرائيل من خلالها بالتجسس على المنطقة ، فاسرائيل اخطابوط تتحرك فى كافة الاتجاهات  ولا تريد الخير لمصر .
 
- هل تتوقع ان تدخل اسرائيل فى حرب مع ايران ؟
 
= لن تدخل اسرائيل فى حرب مع ايران ، لأن الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل يستغلوا ايران كفزاعة لنهب الثروات العربية .
 
- هل استغلت اجهزة المخابرات المعادية احداث الربيع العربى ؟
 
= بالطبع كانوا متواجدين لمحاولة استغلال الاحداث الجارية وهذا وضع طبيعى ، ويجب ان تعلم ان جهاز المخابرات لا يتوقف ، فشغل جمع المعلومات عملية مستمرة مثل الاكل بالنسبة للانسان وفترات السلم هى انسب الفترات فى جمع المعلومات ، فهى لا تتوقف .
 
- لقد شاركت فى حرب مصر فى اليمن فترة الرئيس جمال عبد الناصر ، فما هى رؤيتك بالنسبة للوضع الداخلى فى اليمن ؟
 
= اليمن منطقة جبلية دخولها صعب وايران تدعم الحوثيين ، والحوثيون اوجدهم على عبد الله صالح لكى يضرب بيهم حزب الاصلاح الدينى ، فاليمن لا تصلح كأرض عمليات حربية لأنها صعبة جداً ففى بعض الجبال تظهر السحب اسفل الجبل .
 
 
 
 
 
 

 

صور اخرى