الأربعاء 24 أبريل 2024 - 12:46 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

7500 فدان على بحر الجرجبة بالفيوم مهددة بالبوار

الأحد 15 سبتمبر 2019 01:52:00 مساءً

كتب – عاصم عبد الحميد
 
حالة من الحزن الممزوج بالغضب تخيم على أهالى قرية الحجر التابعة لمركز اطسا بالفيوم وهم ينظرون كل صبـاح إلى أراضهيم الخصبة السوداء وقد عمها نبات الشوك الذي لا ينبت إلا في الأرض الجبلية القاحلة، فحوالى 7500 فدان تعرضت للتصحر بسبب جفاف نهايات بحر الجرجبة، فى الوقت الذى يقول فيه أهالى القرية أن منسوب المياه لم ينقص في المصب ولكن المياه تم سحبها إلى أعالى بحر الجرجبه عبر مواسير ضخمة ليتم زراعة أرض جبلية لأصحاب نفوذ بالدولة قاموا بسرقة مياه البحر.
 
يقول عبد الناصر أبو زريعة ناشط خدمي واجتماعي: نعاني نحن أهالي قرية الحجر من خطر داهم بات يهدد حياتنا وحياة أبنائنا، خطر جفاف الأرض، وموت الزرع، والقضاء على الثروة الحيوانية رأسمال الفلاح المسكين، ويضيف: هذا الخطر المحدق والموت المحقق جره علينا أناس لا قبل لنا بمواجهتهم ولا طاقة، أصحاب سلطة وسلطان استولوا على أراضي الجبال حولنا واستصلحوها واستزرعوها بنصيبنا من مياه الري، وبمرور الأيام ازدادت حياتنا سوءً فوق سوء، حتى مات النخل واقفاً، وهلك الزرع، وجف الضرع، ولا ناصر لنا من دون الله.
 
ويوضح المهندس عيسى سيد، أن حل مشكلة مياه الري في بحر الجرجبه أعقد مما نتخيل، فقد استفحلت لدرجة أن الأجهزة التنفيذية لم تعد قادرة على حلها أو الحد من مخاطرها، مؤكداً أنه من الضرورة بمكان حماية الفلاحين والمزارعين من شبح الجفاف وبوار الأرض الذى يؤدى بهم إلى النزوح الجماعي هروباً من الفقر والتصحر، فلم تعد القضايا وحملات الإزالة تجدي نفعاً، والحل يكمن في زيادة مقررات المياه لتصل إلى النهايات حيث تكمن المشكلة الرئيسة للأهالي في دائرة الوحدة المحلية بالحجر.
 
 ويضيف: الكل يقف عاجزاً عن مواجهة هؤلاء الكبار الذين استولوا على المياه وتركوا أراضي نهايات بحر الجرجبه تجف وتتصحر، آلاف الشباب يهربون إلى المدن للعمل وهم يملكون حيازات زراعية في ثلاث جمعيات زراعية (ائتمان الحجر، ائتمان المحمودية، الإصلاح الزراعي بالحجر) فليس أمامنا نحن أهالي بحر الجرجبة إلا الشكوى لمسئولي وزارة الري ومحافظ الفيوم لإنقاذنا من الموت المحقق.