الخميس 28 مارس 2024 - 10:04 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

أبطال نصرحرب أكتوبر 73 يزورون مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر

الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 01:59:00 مساءً

مع ذكري إنتصارات حرب السادس من أكتوبر عام 1973م، لم تنسي مستشفي شفاء الأورمان دور أبطال الصعيد في ملحمة الحرب التاريخية وإستضافت مجموعة من أبطال حرب أكتوبر من أبناء الصعيد، لتقديم الدعم والإلهام للمئات من المرضي الذين يتلقون العلاج اليومي داخل اقسام المستشفي المختلفة، لمعاونتهم في الجانب النفسي لمحاربة السرطان والإنتصار عليه بالشفاء، كما حارب أبطال القوات المسلحة العدو الصهيوني وإنتصروا عليه ومازالوا يتلقون التكريمات حتي الآن.
 
وكان في إستقبال أبطال حرب السادس من أكتوبر خلال زيارتهم للمستشفي قيادات المستشفي، ورافقهم فريق العلاقات العامة في جولة للقاء عدد من المرضي خلال تلقيهم العلاج داخل أقسام العلاج الإشعاعي والكيماوي وغرفة علاج اليوم الواحد وغيرها من الأقسام، ورحب جميع المرضي وذويهم بوفد أبطال أكتوبر وتبادلوا أطراف الحديث والنقاشات وسردوا لهم قصص عن بطولات الحرب المجيدة، وكيف كان للصبر والتعلق بالله في كل شيئ والأخذ بالأسباب دور كبير في النصر العظيم، وطالب أبطال أكتوبر كافة المرضي بضرورة النصر في حربهم الشخصية ومكافحة السرطان بمعاونة أطباء المستشفي المميزين.
 
وعقب جولتهم بالمستشفي، قال الحاج كمال حسن سليمان من أبناء مدينة إسنا، أنه من المواقف التي لن ينساها في حرب 73، عند ذهابه للموقع في سلاح جهاز اللاسلكي ودخلت عليهم رسائل من القوات إسرائيلية مفادها "أيها الجندي المصري قد أديت ما عليك من واجب وأنت الآن تحت رحمة الجيش الإسرائل وعليك تسليم نفسك وبعد هذه الرسالة بلغ القائد حتي تصلك رسالة آخري منا"، ولكنهم لم يستسلموا لتلك المهاترات وإنتصروا علي الصهاينة في الحرب المقدسة، ولدي دخولي للمستشفي تذكرت تلك الحرب وكيف تقوم المستشفي بدور كبير في محاربة السرطان المرض القاتل ليتم تحقيق شعار المستشفي العظيم "صعيد بلاسرطان"، ومن هنا أقول لجميع مرضي السرطان من أبناء الصعيد وكافة محافظات مصر لا تستسلموا للسرطان وبعون الله أنتهم قادرون علي النصر في حربكم الشخصية وعليكم بالعلاج والتحلي بالصبر.
 
أما عبد الرازق محمد عثمان النمر من القوات الجوية صواريخ في حرب أكتوبر، أنه كان في منطقة عجرود ومرت أمامهم أول سيارة فانتوم من الطيران اليهودي ولم يجد ما يقوم به إلا أن حمل الصاروخ الخاص به وأطلقه علي الطائرة بمقولة "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي"، وسقطت الطائرة في الحال بأمر الله، مضيفاً أنه سعيد بزيارة تلك المستشفي الصرح العظيم موجهاً الشكر لإدارة المستشفي علي هذا المجهود العظيم وناشد جميع المحبين وأهل الخير بمواصلة مسيرتهم لدعم محاربي السرطان داخل المستشفي المجانية الأولي في الصعيد لمواجهة السرطان.
 
وقال الحاج موسي سيد أحمد من إسنا، أنه كان من قوات الصاعقة وهم أول من عبروا خط بارليف في تمام الثانية ظهراً يوم 6 أكتوبر، وقاموا بفضل الله بتحطيم الساتر الترابي الذي يزيد عن 20 متر وخلفه أكثر من 32 دشمة حصينة للصهاينة وعبروا خط القنال دون إصابات أو خسائر كما كان متوقع، وعن زيارته للمستشفي وما شاهد داخلها قال:- "إحنا أهل الصعيد لا نحارب السرطان بالسلاح والدبابات ولكن نحاربه بهذا الصرح العظيم مستشفي شفاء الأورمان، تحيا مصر وتحيا القوات المسلحة وتحيا مستشفي شفاء الاورمان في الأقصر، وصعيد بلاسرطان بإذن الله".