الأربعاء 24 أبريل 2024 - 03:55 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

رئيس شعبة الزيوت: وجود دعم لزراعة المحاصيل الزيتية وسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج مهم

الأحد 03 نوفمبر 2019 02:13:00 مساءً

كتبت / إسراء سعيد

المهندس زكريا الشافعي: لا توجد مشكلة مياه ري ولكن توجد مشكلة إدارة مياه الري
 
(الشافعي): يجب الاهتمام بالجودة وجعلها ثقافة بين المنتجين
 
  قال رئيس شعبة الزيوت المهندس زكريا الشافعي، إن لسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج من الزيت لابد من وجود دعم لزراعة المحاصيل الزيتية سواء حكومي او خاص، و أشار   الشافعي فى تصريح خاص لوكالة أنباء مصر إلى أن إنتاج المحاصيل الزيتية في مصر لا يزيد عن 3 % من احتياجاتنا.
 
وأضاف الشافعي، في حواره لوكالة أنباء مصر، أنه لا توجد مشكلة مياه ري ولكن توجد مشكلة إدارة مياه الري، موضحا أنه لابد من خلق ثقة بين المزارع ومن يدعمه.
 
وأكد على الاهتمام بالجودة وجعلها ثقافة بين المنتجين،مشيراً إلى أن دعم الحكومة للسوق يجب أن يكون بتنظيم آليات السوق، وقد شدد أن توافر السلع في السوق يدعم المنافسة ويكون في صالح المستهلك، مضيفا أن التصدير هو المنفذ لزيادة المبيعات بشرط الالتزام بجودة المنتج.
 
وإلى نص الحوار
 
-الزيت من السلع الأساسية اللازم توافرها ولكن يلاحظ في مصر وجود فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك ما السبب في ذلك؟
 
انتاج الزيت في مصر لا يزيد عن 3% من الاستهلاك وذلك بسبب عدم زراعة المحاصيل الزيتية نتيجة لأن مساحة الأرض محدودة فالمزارع يلجأ إلى زراعة المحاصيل ذات العائد السريع لان هذه المحاصيل لا تعطي العائد المطلوب.
 
-ما هو دور الحكومة لضبط هذه المعادلة (زراعة محاصيل زيتيه لتوفير الزيت وفي نفس التوقيت تحقيق العائد المطلوب للمزارع لتشجيعه)؟
 
الحكومة توفر دعم نقدي للمواطن يمكن أن يستغله في شراء الزيت ولكن السؤال المطروح الأن: لماذا لا تقوم الحكومة بدلا من ذلك بالزراعة أو دعم هذه المحاصيل مثلما تدعم زراعة قصب السكر.
 
-ما هي صوره هذا الدعم؟
 
هذا الدعم يكون عن طريق توفير التقاوي والأسمدة والمبيدات بسعر مدعوم للمزارع مع استلام المحصول منه بسعر مناسب وإيجاد الثقة بين المزارع والحكومة عند عمل التعاقد بعدم اشتراط غرامات عند عدم التوريد.
 
-ما هو البديل للحكومة في حالة عدم قدرتها علي توفير هذا الدعم ؟
 
البديل هو وجود كيان كبير أو كيانات في مجال الصناعات الزيتيه (مستثمرين) يكون عنده القدره علي توفير التقاوي والمبيدات للمزارع بناء علي مساحة الأرض التي سيقوم بزراعتها ويتم الاتفاق علي سعر بيع المحصول مع عدم وجود غرمات (في حاله عدم التوريد ) .
 
فإذا كان السعر مناسب سيقوم المزارع بالتوريد لهذا الكيان مع خصم قيمه التقاوي والأسمدة والمبيدات أما اذ وجد المزارع سعر اعلي عن المتعاقد عليه يقوم بتوريد له مع رد قيمه التقاوي و الأسمدة والمبيدات للمستثمر و في هذه الحالة سيقوم المصنع (داخل مصر ) بستخدام هذه البذور لانتاج الزيت و بذلك يكون هناك انتاج بذور وإنتاج زيت سيكون الجميع رابح حيث المستثمر سيشتري من مكان اخر بسعر اقل والمزارع سيبيع انتاجه بسعر اعلي لمصنع اخر و بشرط عدم وجود بند غرامة عدم توريد .
 
-اذا هل تفضل سيادتكم التدخل الحكومي او القطاع الخاص ؟
 
يفترض انه في حاله التدخل الحكومي ان يكون مثل المعمول به في زراعة قصب السكر او أن يكون هناك سوق حر علي أن تقوم الحكومة بوضع القوانين المنظمة لهذه العملية في حالة اضطلاع القطاع الخاص بهذا المهمة مثل منح جائزه تشجعيه للمتميزين (وليس اعفاء ضريبي او مبالغ مالية و خلافه ).
 
-حتي نتمكن من وضع خطة لسد هذه الفجوة زراعيا هل يوجد طاقات بالمصانع لاستيراد البذور واستخلاص الزيوت منها مما يسد هذه الفجوة ؟
 
أي صناعه هي مراحل أولا يجب معرفه ماذا يريد المستهلك ؟ المستهلك يريد عبوه زيت جيده وبسعر مناسب فأول شيئ هو تعبئه عبوه زيت جيده و نظيفة و مقبولة من المستهلك و هذا يدفعنا لاقامة مصانع لتصنيع العبوه و الغطاء و الليبل و الكرتون ثم يتبع ذالك إقامة مصانع لتكرير الزيت وعند الوصول إلى هذه المرحلة يتم استيراد البذور واستخلاص الزيت منها (و قد وصلنا في مصر الي هذه المرحلة ) ويتبقي لنا المرحلة الأهم وهي انتاج هذه البذور محليا نكون مخطئين لو فعلنا غير ذلك.
 
-هل تفكر شعبة الزيوت في السعي لزراعة محاصيل زيتيه لا تحتاج مياه ري كثيره لتفادي مشكله نقص مياه الري مثل أشجار الزيتون و الجوجوبا ؟
 
ليست هناك مشكلة في مياه الري المشكله في كيفيه إدارة مياه الري معروف ان حصه مصر من المياه معروفه يجب ان نتعايش مع الكميات المتاحه بحيث يمكن تحديد أماكن استهلاك المياه(سكنيه –صناعيه –زراعيه ) وان يتم توفير المياه المهدرة في الاستهلاك المنزلي و الصناعي للزراعة .
 
وفي الزراعة يجب أن يتم وضع أولويات للمحاصيل التي يعتبر توفرها أمن قومي مثل القمح –قصب السكر - الأرز – المحاصيل الزيتية فهذه المحاصيل مهما كان استهلاكها من المياه لا يمكن الاستغناء عنها مع استنباط أنواع منها لاتحتاج الي مياه الري الغزيرة مثل الأرز الذي يزرع فوق الأرض وليس تحت المياه .
 
-هل سيطرة الدولة علي جزء من سوق الزيت يساعد علي استقرار الأسعار ؟
 
لا الأسعار تنخفض و تصبح في متناول المستهلك ليس بتدخل الدولة ولكن بتوفير السلع وخلق نوع من التنافس في السوق وليس بقرارات تسعير للسلع وفي حالة دخول الدولة يجب أن يكون هناك تعادل في التكاليف من حيث الجمارك و الضرائب وأن يكون الفيصل في جودة السلعة ومدي القدرة علي زيادة المبيعات فيجب أن تكون ثقافة المنتج الجيد سائدة و معرفه لكل العاملين في المنشأه حتي تصبح الجودة هي الأساس .
 
-معني ذلك اننا يمكن أن ننتج منتج جيد ينافس في الأسواق الخارجية ؟
 
طبعا إذا التزمنا بالمحافظة على معايير الجودة و التحسين المستمر لأننا لو توقفنا عند نقطة معينه لكان بداية التأخر .