الخميس 25 أبريل 2024 - 12:13 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

" الدراما التلفزيونية وتأثيرها في المجتمع" ندوة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية

الأربعاء 04 ديسمبر 2019 07:55:00 مساءً

إبراهيم عوف 
استضافت كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الفنان أحمد عبد العزيز والمخرج هاني لاشين في ندوة فنية بعنوان " الدراما التلفزيونية وتأثيرها في المجتمع" بحضور دكتور عزة أحمد هيكل عميد الكلية بقاعة مسرح الكلية.
 
وأكد الفنان أحمد عبد العزيز أن المسرح هو للشباب بمثابة مدرسةللنشء، وهذا يشمل المسارح بجميع روافدها، المدرسي، الجامعي، الشباب، سواء الموجود داخل البيت الفني للمسرح، أو المستقل للفرق الخاصة فجميعها يجب الاهتمام بهاودعمها.بالفعل بدات من خلال المسرح المدرسي عندما كنت تلميذًا أو بعد تخرجيمن معهد الفنون المسرحية، ولي الكثير من الأعمال التي قمت بها «للمدرسي» فكنت منذ خمس عشرة عامًا، أتذكر أن شباب كثيرون كانوا يسألونني لدينا موهبة تمثيل ولدينا شغف بالمسرح فأين الطريق والسبيل لتحقيق ذلك فكنت وقتها أقول له التحق بأي مركزشباب تابع لك، أو قصر ثقافة، أو المدرسة وفرقة التمثيل بالجامعة، فينتج عنها بعددخوله في الورش وبعد جهد وخبرات وشغل عملي للهاوي فيخرج مستفيد منها لأنها أمدته بالخبرة وثقلت موهبته وتؤثر عليه بشكل إيجابي.
 
مشيرًا أننا نحتاج الاهتمام بالكُتاب وهذه أحد المحاور المهمة التيأريد أن أعمل عليها وهي الكتابة المسرحية، وحينما نسترجع فترة الأربعين عام منذ1940 وحتى 1970 فكان هناك أجيال من المسرحيين الكبار، مثل، توفيق الحكيم، نعمانعاشور، سعد الدين وهبة، يسري الجندي، محمود دياب، ميخائيل رومان، أبوالعلاالسلاموني، لطفي الخولي، وكثيرون كانوا أجيال متعاقبة كانت الركيزة الأساسية للعملالمسرحي، فكنا حين أقوم عمل مسرحي كإخراج سواء في المدرسة أو الجامعة، أستعينبنصوص هؤلاء، فقمت بعمل «المخططين»، و«شهر العسل» لعلي سالم، وبعد هذه الأجيال لمنجد أو نسمع عن كُتاب كبار أو واعدين.
 
مطالبًا بضرورة تنظيم مؤتمر كبير لرموز الصناعة ككل وليس على المستوىالمادي والاقتصادي فقط ولكن الثقافي وتربية النشء والانتصار لقيم ومُثل معينة ولكن المطلوب أن ننتصر بها للمجتمع وليس أنسب من الخباز في صناعة الخبز فنعطي العيش لخبازه والمتخصصين به.
 
موضحًا أن الدراما كانت باب صغير للعاملين من أبواب الرزق فهذه مسألة مهمة يجب أن توضع في الحُسبان ومناقشة أمور الصناعة ككل فلها جوانب كثيرة لأن الدراما التليفزيونية شأنها كبير فهي صناعة، وتجارة فبها جوانب عديدة.
 
وأكد انه كانت له تجربة جيدة بدراما الكوميدية فبالطبع أحب هذا النوع من اللايت كوميدي ولم تكن التجربة الأولى فكانت هناك تجربة شبيهة فيالكوميديا «مين ميحبش فاطمة» ولكن ما أريد قوله هذه النوعية من الكتابة لا أجدها كثيرًا، فلدينا الكوميديا البحتة المليئة بالتهريج والمبالغة فأعتقد هذا لا يليقلي، ولكن إذا وجدت اللايت كوميدي هادف يعتمد على الموقف والابتسامة فسأقوم بها