الخميس 25 أبريل 2024 - 08:13 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

أخطر التحديات .. والصفات العشر.!!

الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 01:42:00 مساءً

بقلم : د. يسري الشرقاوي
مستشار الإستثمار الدولي وخبير التنمية الاقتصادية.
 
تعالوا ندعُم ...الرئيس لمواجهة التيارات ،،،،وموروث الخلل !!
والخطر ،،الجُرح عميق جداً،،،والاعلام جزء كبير منه لايستطيع علاجه ،،لا ينقل ولا يجسد الحقيقة ،، والكل يعلم الاسباب ،،وعلينا ان نكون صادقين من اجل الوطن ،والشعوب وحقها وعدالة توزيع نواتج التنمية التي لن ولا تتحقق بالشعارات في المؤتمرات والندوات وعلي صفحات الجرائد من هؤلاء المنتفعين ..( ما كنش حد غَلِبْ).!!
المشكلة تاريخية:-
لقد ترك الرئيس عبدالناصر مصر للرئيس انور السادات وعلي المسرح العام عدد محدود من مراكز القوي ،، وتيار الاسلام السياسي بعد حرب تكسير عظام بينهم ،، ثم جاء الرئيس السادات وحارب وانتصر وأسس للانفتاح الاقتصادي .و وضع نواة وبذرة للاستثمار والتنمية وظهرت بوادر نسخ القطاع الخاص والرأسمالية الغير مُعدة علمياً ونواة للاستثمار الغير مُحكم بقوانين تحفظ حقوق الطبقات،،،وسرعان ما تركهم لنظام مبارك ،،، تسلم نظام مبارك الدولة وادارها بطريقته الخاصه التي سنظل ندفع جميعاً ثمنها ونسدد فواتيرها كثيرا واهم ما حدث من سلبيات فيها يُلخص في الاتي :-
١-هو رعرعة نظام الاخوان والتيارات التي تتعلق وترتبط بالاسلام السياسي ،، !!
٢-وكذا رجال القطاع الخاص والرأسمالية والاستثمار وتربوا وترعرعوا وانتشروا فوق رمال مصر واخضرها ويابسها،دون ضوابط لحفظ حقوق الطبقات، ،، واصبحت الدولة المصرية مطمع لهولاء ،،ومحملة بالاعباء ..والمواطن يئن !!وتلخص المشهد علي الساحه السياسية عليها فقط قوتين (قوة الاسلام السياسي بعدما اعادت ترتيب اوراقها) وعقدت الاف الصفقات مع رجال مبارك ،،!! و (قوة الرأسمالية التي اعتادت علي الجشع ومص دم الشعب )وصوره حديثةجديدة بشعة من مراكز القوي ،،وكل هذا تحت رحمة عنوان توفير (فرص العمل) وتقليل البطالة لديهم ٢٠ مليون عامل يلاعبون بهم منهم ١٥ مليون غير راضيين تماما عن ممارسات اصحاب العمل ،،هذا امام مقابل نهب ثروات الشعب واراضية ومقدراته ،،الي ان اسقطوا مبارك جميعا وتركوا لنا الفوضي ،،،وهنا جاء نظام الرئيس السيسي ليتسلم البلاد بعد احداث منهكة وقاسية جداً،،،شعب بالفعل لم يجد من يحنوا عليه !!،، وتيارين كلاهما له انياب ومطامع ولا يعرف للحق والعدل والحرية طريق ومازالوا الي الان يحاربون نجاح الدولة المصرية كلاً بطريقته ،،وبما يخدم ايدولوجيتة ونفوذة الوهمي ،،ودعوني هنا الخص لكم مواصفات رجل القوة الثانية (الرأسمالية المصري )،،احد رموز قوي خراب واستهلاك مقدرات مصر والذي لم يتعلم احداً من هذا الفصيل الاّ ما رحم ربي ،،عن الاستثمار وعلاقتة بتنمية البلاد والاقتصاد الكلي وعدالة توزيع نواتجه او اي شئ من المسئولية المجتمعية الحقيقية ،،مثل ما هو حاصل ف المجتمعات الذي يرسلون ابناءهم للتعليم فيها ويسافر هو واسرتة للعلاج والاستجمام فيها ،، الرؤية والتطبيق والثقافة هناك مختلفة والمواصفات متغيرة ،،و سأستعرض معكم المواصفات العشر لهؤلاء:-
 
١- يحتاج هذا العنصر دوماً البنوك تخفض الفائدة ويحصل علي اكبر حجم ممكن من القروض الميسرة جداً ،،وينفق الاموال في غير اهدافها ،،،ويتعثر ويبكي ف السداد ويطالب من الدولة ان تتحمله وتساعده... مهللا بعد كل مبادرة تمويلية او دعم من القيادة السياسية او حل للتعثر او دعم من الدولة،، تارة للتظاهر المجتمعي عاكساً للرأي العام انه وراء المطالبة بهذا الدعم ،، وتارة عاكساً شكراً مبالغاً لحد التطبيل والتضليل وبالمرة تجهيز نفسه للانقضاض علي اموال المبادرات لاستمرار عمليات الاستنزاف.
 
٢- لا يؤمن اطلاقاً بالصرف علي التطوير والجودة والبحوث والتدريب والدراسات ودراسات الجدوي او تبني الاختراعات الجديدة ولا علاقه له بالبحث العلمي ،،،عاشق لدراسات الجدوي التمويلية للبنوك فقط و وقت التطبيق يفرجها ربنا.
 
٣- انتشار شديد في قنوات الاعلام ومنظمات المجتمع المدني او عضوية النواب او الاندية ذات الشعبية بحثاً عن دور اوعضلات ف منظومة القوي الناعمة لانجاز مصالحه ومصالح اولادة عبر الوجاهة الاجتماعية والضغط علي متخذي القرار .
 
٤- حب التعظيم للربح بأي وسيلة وتربي وعلم أجيال في مؤسساته علي سياسات تسعيرية احتكارية غير تنافسية كلها فيها هامش ربح صافي ما بين ٢٠٠-٣٠٠٪؜ ولا يريد التراجع ولا يهتم ولا يكترث حتي وان سقطت البلاد فهو نفسي نفسي!!.
 
٥- لديه قائمة طلبات ثابته تستطيع ان تلقيها قبل و دون ان يتحدث ،، أرض مجاناً ،، قروض منخفضة الفائدة او منعدمة الفائدة ،، شكوي ضريبية وهو لا يسدد ومتلاعب ومتهرب بواسطة رجال حسابات معدين لذلك ،، شكوي من رسوم الدولة ومن الحصص التأمينية مستمرة ،،ولا يريد السداد ،، يحتاج دعم للطاقه ،، ويحتاج بصفة مستمرة رد اعباء وحوافز تصديريه ،،، يشتكي من منافسة الدولة ،، ولا مانع في اي جلسة من تعليق شماعة الدولار واسعاره وبعضهم يتاجر فيه ..ويخسف باجور ورواتب موظفينه الأرض ،،وحوافز موظفين عينية لا يعرف عنها شئ!!ولا يعترف بها .
 
٦- منهجية ثابتة لا ولن تتغير تنتهج تجميع وعمل الاموال من مصر ومن شعبها وفق البنود السابقة أعلاه ،، ويُصدّر ويُرسل الاموال الي الخارج في صورة قيم مختلفة في فواتير الاستيراد والتصدير (تلاعب )،، شراء عقارات خارج مصر لحفظ القيمة ،، مبالغ ماليه في صورة تعليم الاولاد والاحفاد لكن هي طريقة من طرق تسريب الاموال.
 
٧- اكثر من يرفعون شعارات (بنحبك يامصر ) ومن اجل البلاد وتنفيذ سياسة الدولة وتحيا مصر ،، اذا شم رائحة تواجد امني او اعلامي ،،،ولكن الحقيقه غير ذلك تماما ،، الجشع والتوريث لهذه الصفات للابناء والعائلات هو الهدف الاسمي.
 
٨- فريق منهم وليس بقليل يُستخدم الان ومازال بيننا لكي يوظف اموال الفريق الاخر ( التنظيم )الذي بات محظوراً سياسياً ،، ويُبدي الفريق هذا وجه الوطني الذي يعشق ويحب مصر لكن من الحين للاخر تجده وراء ازمة من الازمات او وراء تحريض علي البارد في جلسه او اجتماع من الاجتماعات الخالية من الاعلام.
 
٩- اكثر مستثمر افسد مع منظومة الماضي (سوق المال ) المحلي واهمية البورصة كاداة تمويل وافقدها مصداقيتها وساعده في ذلك الاف المنتفعين سواء في التقييم او التسعير او التربح او الفساد الحكومي.
 
١٠- يبدو في المسئولية المجتمعية والعمل الخيري متبرعاً بمسجد او مدرسة او الف كشكول مدرسي او مبلغ لاحد الصناديق ع سبيل حمرة الخجل وعلي صعيد خصم هذا التبرع من الاعباء الضريبية .
 
هذه هي صفات نسخه كتلة وقوة علي الارض ،، منهم مجموعة وغالبية عظمي لا تريد الحياة الا لنفسها وذويها ولا تقبل في ذلك اي حوار ،، وهذه من اخطر التحديات التي تواجهها مصر وقيادتها في مرحلة اعادة بناء الدولة.
اعزائي:-
متي سيفيق الجميع ليضعوا يدهم في يد الدولة بصدق ومع الرئيس المحترم بكل مصداقية ويتخلي هولاء عن هذه الصفات السيئة ونترك للبلاد اجيال جديدة تحلم لغد افضل فعلياً ،،بصفات افضل صادقة الفعل والقول من اجل مصرنا ...الحبيبة ،، ياسادة لم يعد لدينا رفاهية الوقت ولا تقبل لفكرة اللف والدوران والتلاعب القديم ،،، فالقطار يعدو ولا ينتظر... وهل سنتخلص وسنرسل هؤلاء العواجيز الي التوابيت ؟ ونستخرج افضل مالدينا استعداداً لمستقبل مصري افضل ،، أم سيظل هؤلاء يهاجمون الدولة وقواتها المسلحه عندما تتدخل بجانب دور الحماية لاتمام دور التنمية واحداث التوازن التنافسي لكسر الاحتكار والحفاظ علي الغالبية العظمي من الشعب العظيم الذي تحمل اكثر من هؤلاء فواتير كل شئ .