الخميس 25 أبريل 2024 - 10:01 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الروائيه السعودية في نبيله محجوب رواية (ممرات الريح) تلتقي مع ملتقي السرد العربي وصالون غادة صلاح

الأحد 12 يناير 2020 12:56:00 مساءً

يناقش ملتقي السرد العربي برئاسة الدكتور حسام عقل بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي رواية{ ممرات الريح} للكاتبة  نبيلة محجوب و ذلك يوم الاثنين الموافق 2020/1/13   بقاعة بابيليون الدور الثالث فندق سميراميس التحرير في تمام السادسة مساء.
وحضور نخبه من الإعلاميين والأدباء والشعراء ودراسه نقديه للناقد دكتور حسام عقل.. استاذ الأدب والنقد جامعة عين شمس.
وتشير نبيله محجوب كاتبه روايه ممرات الريح ان الرواية حصلت على قدر كبير من الاهتمام والنقد والمتابعة الإعلاميه لما تمثله من رصد للواقع العربي ومحاولات إيجاد حلول الإستعداد للمستقبل
 
و نبيله محجوب امرأة تسبح عكس التيار، تحمل في وجدانها بذور الأحلام، تعشش وتعرش، بعضها يثمر، وأكثرها يتساقط قبل حين الحصاد
 
امرأة تنغلق على أحزانها كالحلزون، عاصرت أكثر من حقبة سياسية و إجتماعية وثقافية، كأنها عاشت ألف عام!
 
الأديبه نبيله محجوب وممرات الريح روايتها التي تحدثت واحدثت ردود فعل واسعه مع النقاد المتخصصين لما تحتويه الروايه من نظره وطنيه وواقعيه حول الماضي والحاضر والاستعداد للمستقبل
بدأت نبيله محجوب الكتابة الاحترافية في مجلة اقرأ أولا ثم المدينة كاتبة رأي و حتى الآن و في مجلات كثيرة بعضها أستمرت  فيها سنوات كمجلة حياتي وكل الناس ثم  في الأهرام العربي، روز اليوسف.
 
وتشير  نبيله انها  ربما أحيانا عندما أشعر باللاجدوى والملل من استمرار الأوضاع كما هي وكأن الكاتب ينفخ في قربة مخرومة، ربما أصاب بالإحباط قليلا لكن الالتزام مع الجريدة يجبرني على عدم الاستسلام فأنفض عني غبار الخمول والإحباط وامتطي صهوة القلم يصهل بقوة وعنفوان، ربما أجد صعوبة أحيانا عندما تتدفق الأخبار والأحداث وكل منها يستقطبني فأحتار ماذا اختار!
 
و الفكرة تشبه العصفور إذا لم تقبض عليها مباشرة تطير بعيدا ولا تعود أبدا مهما بذلت من جهد، لكنها مرهقة عندما تباغتك وأنت مسترخي الجسد تكاد تبحر في نوم عميق، فإن استجبت لها هرب النوم وإن تجاهلتها طارت وحلقت بعيدا، ربما لهذا أحاول أحيانا الرضوخ لها وكتابتها على ورقة تكون بجواري أو في حقيبتي، ظهر فاتورة مثلا، علبة مناديل، لذلك يمتلئ بيتي بالورق لا أحد يجرؤ على لمسه ولا أنا أجد وقتا لفحصه، لكن أصبحت الأحداث اليومية تحضر لك ألف فكرة وفكرة لكن المهم كيفية تناول الحدث بينما الجميع يكتب عنه!
 
 
وتضيف نبيله محجوب في الروايات السابقة استسلمت لعشقي للهجة الحجازية الثرية بالمفردات والأمثال، لكن حاولت في روايتي الأخيرة كتابة الحوار بالفصحى، كي تصل إلى القارئ في الوطن العربي كما هي نصيحة عدد من النقاد الذين أعتز برأيهم.
 
والكاتب على مرّ الزمان كان الكتاب هو الذي يشكل وجدان الأمم ويفجر المعارف ويحمل لنا كنوز المعرفة، بالنسبة لي ولجيلي وربما لأجيال بعدي وقبلي لازال الكتاب هو الوسيلة الموثوقة كمصدر للمعرفة، لكن بالنسبة للأجيال الجديدة والقادمة الذين انقطعت علاقتهم بالكتاب بانتهاء المدرسة والجامعة اعتقد أن هناك وسائل أخرى ولكنها هشة خصوصا والصورة أصبحت هي المسيطرة أكثر من الكلمة لذلك أصبح لكثير من الأسماء أو ما يعرف بالمؤثرين عن طريق سناب ويوتيوب- شهرة لكنها كالزبد يذهب جفاء لأن معظمهم للأسف لا يمتلك ثقافة كل ما يقدمه مجرد تفاهة واستعراض لحياته لكسب متابعين ثم يصبح من المعلنين المطلوبين يملي شروطه هي هذه طبيعة العصر للأسف لذلك لا تجد للكتاب سوقا، حتى إذا وجدت السوق فلن تجد القارئ بل التسوق وجه آخر من أوجه الاستهلاك التي أصيب بها مجتمعنا على وجه التحديد.
الكتابة مجرد تعبير عن كل ما يعاني منه المواطن العربي لأن الكاتب يعبر عن هموم مواطنيه وأمته.
 
وروايه نبيله محجوب(ممرات الريح)
والرواية التي تنتمي لمدرسة الواقعية، عكست مستوى النضج الأدبي الذي وصلت إليه الرواية السعودية، واستخدمت الكاتبة أسلوب الراوية الخفي لتعكس بصدق وواقعية الحياة الاجتماعية للفتاة السعودية «بدرية» الشخصية الرئيسة والتي نشأت في ربوع «مكة»، ليعيش القارئ تجربة فريدة وثرية لامرأة سعودية عاشت زمن التحول الاجتماعي بكل عناصره، وهو ماقصدته الكاتبة في عدم ترتيب «ممرات الريح» تاريخيا.
التواصل الاجتماعي وما أحدثته من تأثيرات على الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإرشاد النفسي المدرسي.