الجمعة 19 أبريل 2024 - 09:49 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

" التكتلات الاقتصادية المعاصرة في العالم الإسلامي" بمعرض القاهرة للكتاب

السبت 25 يناير 2020 07:13:00 مساءً

إبراهيم عوف

صدر مؤخراً كتاب د. منال عشري، باحث ومحلل اقتصادي، الكتاب بعنوان " التكتلات الاقتصادية المعاصرة في العالم الاسلامي الدين_ المال_ التكامل" . الكتاب صدر عن دار نشر التعليم الجامعي، وموجود بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قاعة ١ A 34. يعد هذا الكتاب الثالث للمؤلفة د. منال بعد الكتاب الأول " حقوق الانسان الاقتصادية في الاسلام " عن مركز صالح كامل للاقتصاد الاسلامي والثاني "العلاقات الدولية في الاسلام " عن نفس المركز. جاء في صدر كتاب " التكتلات الاقتصادية المعاصرة في العالم الاسلامي الدين_ المال_ التكامل" . بقلم المؤلفة د. منال العشري: " مما لا شك فيه أن هناك قارئ مسلم في أنحاء المعمورة لديه نوع من الاهتمام بالمنهج الإسلامي في طرحه لبعض القضايا الاقتصادية والاجتماعية، كما أنه يمكن أن يكون لديه أيضاً شغفاً للتعرف على منهجية الإسلام في تنظيم الحقوق المالية والاقتصادية وما يجب أن تكون عليه العلاقات الاقتصادية الدولية بين الشعوب الإسلامية، إضافة إلى أن هذا القارئ نجده يهتم بالبحث عن ماهية علاقة التكامل والتعاون بين الشعوب الإسلامية وبعضها البعض، سواء أكان هذا التعاون يحقق لهذه الشعوب مكاسب من الناحية المالية أو الاقتصادية والاجتماعية". يهم القارئ أيضاً مكاسب هذه الشعوب من علاقاتها الدولية شرط أن تكون هذه العلاقات قائمة على وحدة الدين- وعلى ذكر ذلك سوف يجد القارئ بإذن المولى تعالى ما يبحث عنه في هذا الكتاب. لقد جاء ذكر الحقوق والمال والتعاون بين الشعوب في العديد من السور وآيات الذكر الحكيم. كما جاء ذكر هذا كله في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فمن الناحية الاجتماعية جاء الذكر على سبيل المثال – التعاون على البر والإحسان والأمر بالمعروف والقول الحسن، ومن الناحية المالية والاقتصادية، جاء الحق في المال والكسب الحلال وذكر أيضاً من قبل ذلك وأهم الهدف من الخلافة والاستخلاف في الأرض وكيفية الحث على تعميرها، تحسينها وعدم تدميرها، أما من الناحية الإنسانية فقد جاء حفظ الحقوق وصيانتها. وكل ذلك يدخل في إطار الرد على تساؤل؟ إلى أي مدى تكون العلاقات الاقتصادية الدولية بين الشعوب الإسلامية على المستوى الاقتصادي والدولي وتكون معتمدة في ذلك على وحدة الدين، بشرط حفظ حقوق الجميع ورعاية مصالحهم، في سبيل تكوين وحدة اقتصادية قوية عن طريق علاقات دولية حكيمة. يستطرد هذا الكتاب إلي ثلاثة دراسات مختلفة، كل منها له طابع يميزه ولا يفصله عن الآخر فهو يعتمد على البحث المنفصل المتصل لما قبله أو ما يستطرد بعده، حيث إن كل منهم يكمل الآخر ولا يمكن الاستغناء عن أحد منهم في الموضوع الذي يصبوا إليه هذا الكتاب، بل على العكس قد تنقصه بعض الموضوعات التي قد تعضده وترسخه ولكننا نأمل أن تكون هذه الدراسات الثلاثة نبتة لبداية فرع في شجرة قد نكملها أو يكون هناك من يكملها بعدنا من الدارسين المهتمين بتلك الموضوعات، عليه فإن التكامل الاقتصادي بين الدول خاصة التي تعتمد على وحدة الدين سوف يعمل على ايجاد وحدة اقتصادية تكاملية تؤدي إلى قوة اقتصادية تقوم على وحدة الدين ومجابهة أي قوة اقتصادية اخرى تواجهها. وطالما عرفت الحقوق والواجبات كما شرعها الله تعالى وتمسكنا بمبادئ ديننا الحنيف والعمل على خلافة الله في أرضه بالعدل لن يكون هناك ضيق أو فقر أو حتى فرقة بل سيكون هناك وحدة وتكامل، وأخيراً وليس آخراً هناك العديد مما اقره المسلمون ومن قبلهم سيدنا محمداً ﷺ بكيفية وطبيعة التعاملات الدولية بين الدول وكيفية تنظيم العلاقات الدولية بين الشعوب الخارجية بأخلاق الإسلام والمسلمين الذي سيؤدي إلى إعادة نهضة المسلمين مرة أخرى وريادتها بين الدول من جديد. من هنا جاءت إشكالية هذ الكتاب في الجمع بين هذه الدراسات الثلاثة: التكامل– المال- العلاقات الدولية، والذي أرجو أن يلقى استحسان القارئ العربي الذي يهمه أمر المسلمين واقتصاد دول المسلمين وغيرها في التعامل الإقليمي والدولي .